مؤسسة هيكل تعلن أسماء الفائزين بجائزة الصحافة العربية لدورتها 2024
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أعلنت مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية، أسماء الفائزين بجوائز هيكل للصحافة العربية لدورتها عام 2024 وذلك بمقر نقابة الصحفيين.
حيث فاز بالجائزة الأولى الصحفي مراد رشدي حجازي من موقع مدى مصر، وذلك تقديرًا لتجربته في التغطية المستمرة لأحداث العدوان على غزة وتغطية الحرب في السودان.
وقررت المؤسسة تخصيص قيمة الجائزة الثانية لصندوق دعم الصحفيين الفلسطينيين المقيمين في مصر، وذلك تقديرا لما قدموه من تضحيات وهي تقدير لكل الصحفيين الفلسطينيين وتسلم الجائزة فايق جرادة ممثل لجنة الصحفيين الفلسطينيين في مصر.
ومن جانبه وجه فايق جرادة، شكره لمؤسسة هيكل ونقابة الصحفيين المصريين ووجه تحية للصحفيين الفلسطينيين في غزة.
كما وجه مراد رشدي، الفائزة بالجائزة الأولى الشكر لمؤسسة هيكل، وأنه ابن مدينة العريش ويعمل منذ عام 2012، وأهدى الجائزة إلى الصحفيين الفلسطينيين وشهداء الصحافة الفلسطينية.
كما شهدت الاحتفالية تكريم الفائزين خلال دورات هيكل التدريبية والتي تقدمها المؤسسة بالتعاون مع نقابة الصحفيين للدفعة الثالثة في التدريبات.
ويقام الحفل سنويا خلال ذكرى ميلاد الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل.
من ناحيته قال نقيب الصحفيين خالد البلشي: نتعاون مع العديد من المؤسسات لاستعادة المهنة مكانتها والتعبير الحر عن أصحاب الحق، وخلال كلمته وجه تحيته للصحفيين الفلسطينيين وما يواجهونه بشكل يومي.
وخلال الحفل تم عرض مقتطفات من حوارات مصورة للكاتب الراحل خاصة المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي.
ومن جانبها قالت هدايت هيكل رئيس مجلس أمناء مؤسسة هيكل للصحافة، إن المؤسسة تقوم بإعلان توزيع جوائز المؤسسة لإتمام مشروعات تدريبية مع المؤسسة، وشهد هذا العام العدوّان على قطاع غزة وهو دفع لتخصيص إحدى جوائزها للصحفيين الفلسطينيين لما قدمه من تضحيات في سبيل نقل الحقيقة، وهذه الجائزة التي تم منحها لهم عن طريق نقابة الصحفيين، مشيرة إلى أن التدريب والتعلم جزء جوهري من أهداف المؤسسة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة جائزة الصحافة العربية نقابة الصحفيين الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقترف أكبر مجزرة في التاريخ بحق الصحفيين
البلاد – رام الله
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الإثنين، بأشد العبارات “الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين محمد منصور وحسام شبات عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة”، مؤكدة أنها جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب كل من يحمل رسالة الكلمة الحرة.
وأكدت النقابة، في بيان لها، أن هذه الجريمة ليست حدثًا عابرًا أو استثناءً، بل هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفًا مباشرًا لآلة القتل الإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة.
وأوضحت أنه منذ بدء العدوان على القطاع، “ارتقى 208 صحفيين وصحفيات وعاملين في الإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال”.
وحملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدة أن “استهداف الصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان”. وطالبت الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالخروج من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.
وأكدت النقابة أنها مستمرة في توثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال في كافة المحافل القانونية والدولية، لكشف وجههم الإجرامي أمام العالم.
وأضافت: “نؤكد أن محاولات إسكات الصحافة الفلسطينية لن تنجح، وأن صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيل”.