السكري.. أعراضه وأسبابه وتأثيره على الحوامل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نشر المعهد القومي للتغذية، لوزارة الصحة، مجموعة من المعلومات المهمة عن مرض السكري وأعراضه وطرق الكشف عن المرض والتعامل معه .
وقال المعهد القومي للتغذية إن مرض السكري يأتي نتيجة نقص إفراز هرمون الأنسولين بشكل كلي أو جزئي من خلايا بيتا بالبنكرياس ويصيب عادة الأطفال والمراهقين وقد يصيب -15 %20 من البالغين بعد سن الأربعين.
وأوضح القومي للتغذية، إن المصابين بالنوع الأول يعتمدون علي الأنسولين الخارجي بشكل أساسي في علاجه نظرا لأن هذا النوع لا تلعب فيه الوراثة دور رئيسي وليس له سبب مباشر مثبت علميا، كما أن النوع الثاني ( لا يعتمد على الأنسولين).
وأشا ر القومي للتغذية إلى أن الغالبية العظمي من مرض البول السكري - يصيب البالغين بعد سن الثلاثين ومع زيادة معدل السمنة أصبح من الممكن الإصابة في سن مبكرة في الطفولة أو المراهبين - يمتاز بعامل وراثي بين العائلات وغالبا المرضي يعانون من السمنة.
وأوضح القومي للتغذية، إن المريض يعاني بانخفاض حساسية خلايا الجسم للأنسولين مع مقاومة لتأثيره وعمله وفي نفس الوقت بإنتاج الأنسولين بكمية غير كافية ويمكن التحكم به بإتباع نظام غذائي صحي سليم وممارسة الرياضة، وأحيانا يحتاج المريض إلي الحبوب المخفضة للسكر أو الأنسولين.
وعن مرض السكري أثناء الحمل قال القومي للتغذية، تصاب بعض الحوامل أثناء الأشهر الأولي للحمل بالسكر وسببها انخفاض النسبة التي تسمح بها الكلي للسكر بالمرور إلي البول نتيجة التغير الهرموني أثناء الحمل وغالبا ما تكون عابرة ، وإذا لم يتم التحكم في مستوي السكر بالدم إثناء الحمل قد يؤدي ذلك إلي ولادة طفل كبير الحجم و معرض لمضاعفات في الجهاز التنفسي وانخفاض نسبة السكر بالدم
وكشف القومي للتغذية عن أ نواع أخري من مرض السكري ، والتي من أبرزها نوع وراثي يحدث نتيجة لخلل في الصبغة الوراثية يؤدي إلي نقص في تكوين وإفراز الانسولين.
تشخيص مرض السكريقوال القومي للتغذية أنه يتم تشخيص مرض السكري في أي من الحالات الأتـية: - سكر الدم الصائم ( صيام لا يقل عن 8 ساعات) يساوي أو اكثر من 126 مجم/ ديسيلتر أو - سكر الدم الفاطر بعد ساعتين ( بعد تناول ما يعادل 75 مجم جلوكوز) يساوي أو أكثر من 200 مجم/ ديسيلتر أو - معدل الهيموجلوبين السكري التراكمي بالدم 6.5 ( أو أكثر c1HBA (أو - وجود الأعراض المعتادة لارتفاع السكر بالدم مع نسبة السكر الدم العشوائي يساوي أو أكثر من 200 مجم/ ديسيلتر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري المعلومات الاربعين الخارجي
إقرأ أيضاً:
أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني
يُعدّ السكري من النوع الثاني أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في العالم، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة الجسم في تنظيم مستويات سكر الدم. وغالباً ما يكون مرتبطاً بعوامل نمط الحياة، مثل قلة النشاط البدني وسوء التغذية، إلى جانب مقاومة الجسم لهرمون الإنسولين. غير أن الأمل لا يزال موجوداً لمن يسعون لتحسين حالتهم الصحية، بل وربما الوصول إلى مرحلة “التعافي” في بعض الحالات، وذلك عبر تغييرات غذائية بسيطة وفعّالة.
من بين هذه التغييرات، يبرز النظام الغذائي الغني بالألياف كأحد أبرز الأدوات لمساعدة الجسم على إدارة مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، وتقليل الشعور بالجوع، مما يساهم أيضاً في فقدان الوزن وتحسين التمثيل الغذائي.
4 أطعمة غنية بالألياف توصي بها خبيرة التغذية دومينغيز:
الفاصوليا السوداءتتميز الفاصوليا السوداء بكونها مصدراً ممتازاً للألياف القابلة للذوبان، والتي تساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ما يمنع الارتفاعات المفاجئة في مستوياته. إضافة إلى ذلك، تحتوي على المغنيسيوم، وهو عنصر أساسي يساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتُعتبر ذات مؤشر غلايسيمي منخفض، مما يجعلها خياراً غذائياً مثالياً لمرضى السكري.
البروكلييُعدّ البروكلي أحد أفضل الخضراوات لمكافحة السكري. فهو منخفض بالسعرات والكربوهيدرات، وغني بالألياف التي تبطئ عملية الهضم وتقلل من تقلبات السكر في الدم. كما يحتوي على عنصر الكروم، الذي يعزز استقرار مستويات الغلوكوز ويدعم استجابة الجسم للإنسولين.
الإدامامي (فول الصويا غير الناضج)يقدّم الإدامامي مزيجاً فعّالاً من الألياف والبروتين النباتي، ما يساعد في إبطاء امتصاص السكر في الدم، ويعزز الشعور بالشبع، وبالتالي يقلل الإفراط في تناول الطعام. هذه الخصائص تجعله طعاماً مثالياً لمن يسعون لتحسين حساسية الإنسولين وفقدان الوزن.
التوت الأزرقيتميّز التوت الأزرق بوفرة مضادات الأكسدة، خصوصاً الأنثوسيانين، التي تُظهر الدراسات أنها تُحسن من استجابة الجسم للإنسولين وتُقلل الالتهابات. وقد يساعد هذا التوت اللذيذ في خفض مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم، ما يجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي.
من خلال دمج هذه الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي، إلى جانب ممارسة النشاط البدني، يمكن للمصابين بالسكري من النوع الثاني تحسين حالتهم الصحية بشكل كبير. في بعض الحالات، قد تشكل هذه التغييرات بداية الطريق نحو استعادة السيطرة على المرض، بل وربما التخلّص منه كليًا.