موقع النيلين:
2024-12-27@07:04:10 GMT

الووك في السودان

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

الووك في السودان:
في بداية هذه الحرب القذرة وصفها عدد منا بإنها غزو أجنبي وليست مجرد صراع داخلي علي السلطة. تصدي لون من الطيف السياسي السوداني واتهم وصف الغزو بانه مجرد ممارسة عنصرية تسقط عن الآخر سودانيته وحقوق المواطنة ذات الصلة. القراءة الخاطئة للمشهد قصور عادي، لا غبارعليه، يحدث يوميا من قبل كل المشاركين في الصراع السياسي.

لكن ما لم يكن مقبولا هو التسرع بنعت الآخرين بتهم غليظة مثل العنصرية في غياب أي دليل عدا الخلاف حول طبيعة الحرب السودانية. وهذه قضية حسمتها تقارير دولية من جهات كارهة للجيش وللإخوان وللسودان تقول بمشاركة مئات الألاف من المرتزقة الأجانب في صفوف الجنجويد فضلا عن التمويل والتسليح الأجنبي الكامل. وإن لم يكن هذا غزوا فالكلمة لا معني لها بعد ذلك. وايضا لم يكن هناك داع لكل ذلك الصلف والتعالي النظري المستند علي حكمة الووك والصوابية السياسية المستوردة من تواريخ ومجتمعات تختلف ولذا لا يجوز فرض دلالاتها بضبانتها في واقع ثقافي تاريخه يختلف بدرجة ما حسب موضوعة الووك قيد النظر.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب 2025.. أمنيات السلام ووقف الحرب في السودان تراود المبدعين والرياضيين 

مع نهايات العام الحالي وإرهاصات العام الجديد، يحلم أهل الإبداع والفنون والرياضة بوقف الحرب التي أقعدت السودانيين وتحقيق السلام. 

تقرير: التغيير 

استطلعت (التغيير) آراء فنانين وموسيقيين ودراميين وشعراء ورياضيين لمعرفة أمنياتهم للعام الجديد. اتفق الجميع على ضرورة تحقيق السلام وإيقاف الحرب.

رأى الفنان والموسيقار يوسف الموصلي ضرورة وقف الحرب وإحلال السلام، مؤكدًا أن الوقت الحالي هو الأنسب للمبدعين لإيصال رسالتهم.

وقال الموصلي: “نتمنى في العام القادم أن تتوقف الحرب اللعينة في السودان، وأن تعود الأسر التي هجّرت قسرًا، وأن يتعافى اقتصاد السودان، وتتحقق الديمقراطية والدولة المدنية.”

اسحاق الموصلي

وأضاف: “بالنسبة للساحة الفنية، نتمنى أن تنحسر موجة الفن المبتذل التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي، وأن تترك الأصوات الجميلة اجترار الغناء القديم باستمرار.”

يجب أن تتوقف الحرب

أما المبدعة أميرة عمر فقالت: “يجب أن تتوقف الحرب ويعود السلام والأمان، ويرجع الناس إلى بيوتهم، وأن يكون كل المبدعين بخير، فهذا دورهم في توصيل رسالة السلام للعالم وعكس معاناة السودانيين، لأن وضعهم أسوأ من غزة، ولا ينعكس في الإعلام العالمي.”

وكشفت أميرة أنها تشجع ابنتها هالة على الغناء، قائلة: “تعمل الآن على الغناء للسلام وإيصال رسالة (لا للحرب). وشاركت قبل أيام مع سيف الجامعة والموصلي في برنامج (فلنغنِ للسلام).”

بدوره قال الموسيقار صلاح جميل: “أتمنى أن تنتهي الحرب في السودان، ويعم السلام، ويعيش أهله في أمن وأمان. هذا ما يؤرقنا ويوقف إبداعنا. حال تحقيق السلام، تتحقق كل الأمنيات.”

عودة النازحين

فيما دعا الموسيقار كمال يوسف إلى إصلاح الحال ورفع البلاء وعودة الأمن والأمان للسودان.

وأضاف: “أتمنى أن يعود كل نازح ولاجئ إلى بيته، وأن يجبر الله خواطر المكلومين، ويضمد الجراح، وتبدأ حياة جديدة في السودان.”

المغنية فدوى فريد، قالت: “كل عام والشعب السوداني بخير، والأيام المقبلة تكون أيام سلام. كل الناس تعود إلى بيوتها، وتلتقي بأهلها وأصدقائها.”

الشاعر محمد نجيب ردد لـ (التغيير) قول الشاعر محمد نجيب محمد علي: “أمنيتي أن يتحقق السلام في السودان، وأن تنتهي الحرب تمامًا، ونعود إلى ديارنا لبناء السودان وإعادة تاريخه المجيد”.

فدوى فريد

وتابع تمنياته: “أن يتحقق السلام السياسي الذي يجعلنا نستشرف الغد الآمن بالديمقراطية المنشودة، ويجمع السودانيين بكل أطيافهم بعيدًا عن الجهوية والقبلية والعنصرية. وأن تعلو رايات الحب في كل بلادنا.”

وأضاف: “أتوقع أن يتحقق ما نرجوه ونعمل لأجله، وأن يصبح الخراب مجرد ذكريات قديمة نستشرف منها غدنا الآمن المنشود.”

وختم بالقول: “أتوقع أن يعود السودان عملاقًا أبيًّا كما كان بتاريخه وفنونه وإنسانيته، وأن تكون شمس الحرية الظل الذي نحتمي به.”

حديث أهل الدراما

قالت الدرامية تماضر شيخ الدين: “أهم التمنيات أن يعم السلام في الأرض، وفي السودان الوئام، ويرحم الله موتانا وشهداءنا، وتكلل مساعي ثوارنا بالنجاح.”

وتابعت: “نتمنى لأهل الفن والأدب والدراما وضوح الرؤى والتفوق على الأحداث بالإبداع والإنتاج الذي يقود المجتمع للتغلب على المأساة، ونشر الحب والإخاء الوطني والأمان، ونبذ العنصرية، خصوصًا تجاه المرأة في الفن.”

وختمت: “النساء أكثر الكائنات تعرضًا للوحشية والظلم، هن وأطفالهن وأسرهن. فلنقدم مشاريع خلاقة تمسح دمعة النساء والمغلوبين في بقاع السودان الحزين. حرية، سلام، وعدالة. كل عام وأنتم بخير.”

تمنيات الرياضيون

تمنى المدرب القومي محسن سيد إحلال السلام والنصر للمنتخبات والأندية.  وقال محسن:   “يجب أن يتحقق الأمن والسلام، ونعود إلى أراضينا. وعلى مستوى الرياضة، أتمنى صعود المنتخب السوداني لكأس العالم، والتفوق على منتخبات السنغال والكونغو وجنوب السودان، والتقدم في كأس الأمم الإفريقية.”

المدرب محسن سيد

وقال: “أتمنى للهلال صعوده إلى النهائي على الأقل، أو الفوز بالكأس، مع التمنيات بالتوفيق لكل الأندية في المنافسات العربية والإقليمية والقارية.”

بدورها قالت الحكمة السودانية هنادي: “أمنيتي الشخصية رضا الوالدين أولًا. وعلى المستوى المهني، الوصول إلى كأس العالم. وثالثًا، أن يعم السلام والأمن في أرجاء البلاد شمالها وجنوبها وشرقها وغربها.”

الوسومالحرب والسلام الرياضة الفنون وقف الحرب

مقالات مشابهة

  • السودان: حكومات الحرب الموازية
  • مع اقتراب 2025.. أمنيات السلام ووقف الحرب في السودان تراود المبدعين والرياضيين 
  • عام آخر والناس في متاهة الحرب أين الطريق ؟
  • الحرب في السودان وتأثير تحويلات السودانيين على الاقتصاد المصري
  • كم جيل نُضحي به لنواصل (حرب الكرامة)..؟!
  • تحديات السودان مع مطلع 2025
  • السودان.. حرب «منسية» و ملايين يعانون في صمت
  • رمطان لعمامرة: أمد الحرب في السودان طال لما لا يقل عن عشرين شهراً
  • خزان جبل أولياء.. سد بناه البريطانيون في السودان وتهدده الحرب
  • حرب السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل في الأفق