موقع النيلين:
2024-11-07@16:38:19 GMT

الووك في السودان

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

الووك في السودان:
في بداية هذه الحرب القذرة وصفها عدد منا بإنها غزو أجنبي وليست مجرد صراع داخلي علي السلطة. تصدي لون من الطيف السياسي السوداني واتهم وصف الغزو بانه مجرد ممارسة عنصرية تسقط عن الآخر سودانيته وحقوق المواطنة ذات الصلة. القراءة الخاطئة للمشهد قصور عادي، لا غبارعليه، يحدث يوميا من قبل كل المشاركين في الصراع السياسي.

لكن ما لم يكن مقبولا هو التسرع بنعت الآخرين بتهم غليظة مثل العنصرية في غياب أي دليل عدا الخلاف حول طبيعة الحرب السودانية. وهذه قضية حسمتها تقارير دولية من جهات كارهة للجيش وللإخوان وللسودان تقول بمشاركة مئات الألاف من المرتزقة الأجانب في صفوف الجنجويد فضلا عن التمويل والتسليح الأجنبي الكامل. وإن لم يكن هذا غزوا فالكلمة لا معني لها بعد ذلك. وايضا لم يكن هناك داع لكل ذلك الصلف والتعالي النظري المستند علي حكمة الووك والصوابية السياسية المستوردة من تواريخ ومجتمعات تختلف ولذا لا يجوز فرض دلالاتها بضبانتها في واقع ثقافي تاريخه يختلف بدرجة ما حسب موضوعة الووك قيد النظر.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • ترمب والسودان المنسي !
  • صعود الميليشيات في السودان: بين ضعف الدولة وتفكك النظام السياسي
  • هل يعزز فوز ترامب فرص التوصل لاتفاق سياسي في السودان
  • السودان يشكو تشاد ويطالبها بتعويضات
  • حتى يكون لنا مايسمى “وطني السودان أحب مكان وأعز مكان”
  • السعودية تتمسك بالحل السياسي لأزمة السودان وتدعو البرهان لزيارتها
  • مجلس الوزراء السعودي: “منبر جدة” الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • الجيش والمستقبل السياسي في السودان
  • السيسي يستقبل البرهان في القاهرة