موقع النيلين:
2025-04-07@18:35:17 GMT

الووك في السودان

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

الووك في السودان:
في بداية هذه الحرب القذرة وصفها عدد منا بإنها غزو أجنبي وليست مجرد صراع داخلي علي السلطة. تصدي لون من الطيف السياسي السوداني واتهم وصف الغزو بانه مجرد ممارسة عنصرية تسقط عن الآخر سودانيته وحقوق المواطنة ذات الصلة. القراءة الخاطئة للمشهد قصور عادي، لا غبارعليه، يحدث يوميا من قبل كل المشاركين في الصراع السياسي.

لكن ما لم يكن مقبولا هو التسرع بنعت الآخرين بتهم غليظة مثل العنصرية في غياب أي دليل عدا الخلاف حول طبيعة الحرب السودانية. وهذه قضية حسمتها تقارير دولية من جهات كارهة للجيش وللإخوان وللسودان تقول بمشاركة مئات الألاف من المرتزقة الأجانب في صفوف الجنجويد فضلا عن التمويل والتسليح الأجنبي الكامل. وإن لم يكن هذا غزوا فالكلمة لا معني لها بعد ذلك. وايضا لم يكن هناك داع لكل ذلك الصلف والتعالي النظري المستند علي حكمة الووك والصوابية السياسية المستوردة من تواريخ ومجتمعات تختلف ولذا لا يجوز فرض دلالاتها بضبانتها في واقع ثقافي تاريخه يختلف بدرجة ما حسب موضوعة الووك قيد النظر.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان يعترض علي عقد بريطانيا مؤتمرا بشأنه دون توجيه الدعوة للحكومة

سونا)-وجه وزير الخارجية دكتور علي يوسف رسالة خطية لنظيره البريطاني ديفيد لامي نقل له فيها إعتراض السودان على عقد بلاده مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية، مع دعوة دول أخرى تعد عمليا طرفا في الحرب على السودان وشعبه ودولته.

وانتقد الوزير في رسالته، التي تسلمها الجانب البريطاني الأسبوع الماضي، نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين. واستعرض شواهد تدل على تساهل بريطانيا مع المليشيا مثل ما ذكرته الصحافة البريطانية في أبريل 2024 إن الخارجية البريطانية أجرت محادثات سرية مع مليشيا الجنجويد، وزيارات قيادات بالمليشيا لبريطانيا، رغم العقوبات الأمريكية عليها، وكون بريطانيا تمثل مركزا لانطلاق دعاية المليشيا التي تنشر خطاب الكراهية وتبني العنف الجنسي. وذكرت الرسالة أن كثيرين في السودان يتساءلون الآن ما هو حجم المزيد من الفظائع والمذابح التي ينبغي أن ترتكبها مليشيا الجنجويد ضد السودانيين قبل أن تعترف بريطانيا بها جماعة إرهابية.

أشارت الرسالة إلى أن الخارجية البريطانية ذكرت أن المشاركين في المؤتمر هم من يدعمون السلام في السودان، ومع ذلك تمت دعوة الإمارات، وتشاد وكينيا. واعتبرت أن دعوة الإمارات للمؤتمر تتيح لها الفرصة لتجميل صورتها، والتغطية على تورطها في جرائم الإبادة الجماعية في السودان. وقالت إن الحكومة البريطانية السابقة حالت دون أن يناقش مجلس الأمن تورط الإمارات في الحرب بالسودان في أبريل 2024، وذكرت أنه لو أن مجلس الأمن ناقش ذلك الأمر واتخذ موقفا حاسما ضده لأدى ذلك لإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح البريئة، وإنهاء الحرب.

دعت الرسالة الحكومة البريطانية لمراجعة سياستها نحو السودان والانخراط البناء مع حكومته، استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين.

   

مقالات مشابهة

  • الحرب في السودان ...هل تنتهي قريبا أم تتسع؟!
  • كيف تضرر قطاع النقل في السودان خلال الحرب الحالية؟
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر وغزة بين الدعم الإنساني والدور السياسي
  • السودان يعترض علي عقد بريطانيا مؤتمرا بشأنه دون توجيه الدعوة للحكومة
  • مشروع الجزيرة وآفاق ما بعد الحرب
  • ٦ أبريل مازالت جذوة الثورة متقدة
  • الجنجويد والطائرات المسيرة: سيمفونية الدمار التي يقودها الطمع والظلال الإماراتية
  • السودان يغرق في الظلام.. هجوم جديد يفاقم أزمة الكهرباء
  • هل الحرب واردة ام مجرد تهويل اميركي؟
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن