الرعب يسيطر على المستوطنين.. حزب الله يدك قواعد ومخازن ومغتصبات العدو
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، منذ صباح الاثنين العديد من المواقع والأهداف الحساسة داخل عمق الاحتلال الصهيوني.
ودوت صفارات الإنذار في العديد من المناطق الفلسطينية المحتلة، من بينها الضفة الغربية، وسط حديث وسائل إعلام العدو عن سقوط صواريخ في مناطق متفرقة وسط فلسطين.
وأعلن حزب الله في بيان له أنه أطلق عشرات الصواريخ باتجاه العدو الإسرائيلي، موضحاً أنه استهدف المقرّ الاحتياطي للفيلق الشمالي، وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد، ومُجمّعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل” في منطقة ”زوفولون” شمال مدينة حيفا المحتلة.
كما أكد حزب الله أنه قصف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة “نيمرا” بعشرات الصواريخ، فيما تم قصف قاعدة “رامات” ومقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة “يوآف” بعشرات الصواريخ كذلك، ما يؤكد حجم الزخم الصاروخي الكبير لدى المقاومة الإسلامية في لبنان، والقادر على تثبيت قاعدة ردع ضد العدو الصهيوني.
وأكد أن الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي طالت مناطق في الجنوب والبقاع في لبنان.
وفي السياق نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أنباءً أولية عن سقوط صاروخ على مصنع بشكل مباشر غرب طبريا المحتلة واندلاع النيران فيه، فيما أكدت سقوط صواريخ في منطقة “كاحال” قرب طبريا المحتلة.
وأشارت إلى سقوط 5 إصابات عند مفترق “غولاني” في الجليل الأسفل عقب سقوط صواريخ فيها.
وأكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي سماع صفارات الإنذار في العديد من مستوطنات المنطقة الشمالية خلال الساعة الماضية.
ودوت صفارات الإنذار في “حورفيش” و”كاديتا”، و”كيرم بن زمرا”، و”ألكوش” و”أبيريم” بالجليل الغربي، و”بيت هلل” في الجليل الأعلى.
كما دوت صفارات الإنذار في “بيريا”، و”دوفيف”، و”سعسع” وصفد المحتلة، كما دوّت في “كاحال” إلى جانب بحيرة طبريا، وكذلك مغتصبات “أريئيل” و”الشارون” وسط فلسطين المحتلة، ما يوحي بأن ضربات المقاومة تأخذ مساراً متوغلاً لتأديب الكيان الصهيوني.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع إصابات في منطقة “كريات طبعون” شرقي حيفا، واندلاع حريق نتيجة سقوط صاروخ في عين زيتيم شمالي صفد، بالإضافة إلى سقوط العديد من الصواريخ على مغتصبات “كاديتا” و”إليكيم” و”طيفون” ومنطقة “يوكنعام” الصناعية، ومنطقة الكرمل، و”الكريوت”، و”عيمك يزراعيل” و”رمات شاي”.
وعلى صعيد متصل أكدت مصادر متطابقة أن عدداً كبيراً من الصواريخ انطلقت من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطيني المحتلة، مشيراً إلى أن هناك صواريخ توغلت نحو 60 كلم، فيما ذكرت أن صفارات الإنذار دوت في الضفة الغربية المحتلة مع نشوب حرائق في مناطق متفرقة منها، وهو ما ذكرته وسائل إعلام صهيونية أيضاً وأكدت أن “حزب الله يقترب من وسط البلاد” حد وصفها.
ولفتت وسائل إعلام العدو أن صليات الصواريخ المنطلقة من لبنان لا تتوقف، في تأكيد على أن المقاومة الإسلامية في لبنان لا تزال تحتفظ بكامل قوتها الرادعة والقادرة على تأديب العدو الصهيوني.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%8A%D9%88.mp4
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صفارات الإنذار فی وسائل إعلام العدید من حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
{أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
الثورة /
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، العدوان الصهيوني على الضفة الغربية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مشاهد النصر التاريخي في غزة ولبنان أعلت مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان: إن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة..
لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيداً لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيراً عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: «كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة».