صقر غباش يبحث علاقات التعاون البرلماني مع الصومال
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استقبل صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس بأبوظبي، أمس الاثنين، عبدي حاشي عبدالله رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الصومال الفيدرالية والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما البرلمانية منها، والتأكيد على أهمية التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق الفاعلية من دور الدبلوماسية البرلمانية، خاصة خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وحضر المقابلة كل من: محمد أحمد اليماحي، وعائشة إبراهيم المري، وعائشة سلطان ليتيم، والدكتور عدنان حمد الحمادي، وفاطمة علي المهيري، وماجد محمد المزروعي، ومحمد حسن الظهوري، ومنى خليفة حماد، وناعمة عبدالله الشرهان، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس.
ورحب غباش في بداية اللقاء برئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الصومال في بلده الثاني دولة الإمارات، مؤكداً أن هذه الزيارة الأخوية تشكل دفعاً قوياً لتطور وتعزيز العلاقات نحو آفاق أوسع بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين، وبما يجسد العلاقات التاريخية التي تربطهما وتشهد تطوراً مستمراً ورغبة في تطوير العلاقات البينية بينهما.
كما استعرض، علاقات وأوجه التعاون بين البلدين في المجالات كافة، لاسيما في المجالات التنموية والإنسانية، مثمناً إعلان مجلسي الشيوخ والشعب لجمهورية الصومال، تشكيل لجنة صداقة برلمانية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أهمية دور لجان الصداقة في تعزيز التعاون البرلماني.
بدوره أكد عبدي حاشي عبدالله، أهمية الزيارات المتبادلة في تعزيز علاقات التعاون التاريخية القائمة بين بلاده ودولة الإمارات، مشيراً إلى الدعم الذي تقدمه الإمارات للصومال في مختلف القطاعات وفي المجال الإنساني على وجه الخصوص، مشيراً إلى ضرورة تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين الجانبين في مختلف المحافل البرلمانية، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية، وتفعيل اجتماعات لجنة الصداقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش الإمارات الصومال علاقات التعاون
إقرأ أيضاً:
مكتبة القاهرة تناقش تمكين المرأة في مصر عبر التاريخ والمشروعات الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت مساء أمس الاحد، ندوة ثقافية بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة بمكتبة القاهره الكبرى بالزمالك.
وبدأت الندوة بكلمة الكاتب يحيى رياض؛ مدير مكتبة القاهرة قصر الأميره سميحة كامل، الذي قدم نبذة مختصرة عن تاريخ القصر بالإضافة إلى فعاليات مكتبة القاهرة.
وأشارت إلى دور المرأة منذ ثورة 1919، مرورًا بالعصر الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة. كما أكد الدور العظيم الذي تلعبه المرأة في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية والثقافية.
ومن جانبه، أكدت الدكتورة حنان موسى؛ رئيس الإدارة المركزية للبحوث والدراسات بوزارة الثقافة، عن إنجازات هيئة قصور الثقافة، موضحةً أبرز فعالياتها مثل مشروع "أهل مصر" وملتقى الفتيات في المناطق الحدودية.
وأضافت: “مشروع ”أهل مصر" هو أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية، ويشمل المرأة والشباب والأطفال ينفذ ضمن البرنامج الرئاسي الذي يهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية. بدأ المشروع بتوجيهه للأطفال، ثم تطور ليشمل الفتيات من مختلف المحافظات والاهتمام الاكبر على فتيات المناطق المحدودة ، وهو ما ساهم في توسيع نطاقه نظرا للنجاح الكبير الذي حققه. المشروع لم يقتصر على ورش العمل فحسب، بل أتاح للفتيات فرصة بدء مشاريعهن الخاصة، كما تمكن البعض منهن من العمل كمدربات معتمدات في ورش الوزارة، مما يعكس التأثير الإيجابي للمشروع في تعديل السلوكيات وتعزيز قيم التعاون والتعلم".
وأوضحت الدكتورة حنان موسى أن الملتقى يتضمن محاضرات من أساتذة متخصصين في مجالات متنوعة، بدءا من تاريخ الفن وصولا إلى تدريب الفتيات على مواجهة العنف ضد المرأة. كما تم تنظيم زيارات لأماكن سياحية وثقافية تهدف إلى تسليط الضوء على جمال وتاريخ مصر، مما يعزز من قدرات الفتيات ويساعدهن على تنمية مهاراتهن.
من جهته، أضاف محمد عبد المنعم، عضو مركز الحوار، أن المرأة هي الركيزة الأساسية في المجتمع، فهي المربية والطبيبة والصحفية والإعلامية والمخرجة، مشيرًا إلى أن دورها في مختلف المجالات لا يمكن الاستغناء عنه.
كما تحدثت الدكتورة رباب يحيى حافظ، مدير برنامج دراسات المرأة بمركز الحوار، عن دور المرأة في بناء المجتمع وأهمية تكامل جهودها في شتى المجالات لتحقيق التنمية المستدامة. وقد شهد العالم في السنوات الأخيرة العديد من التغيرات التي مكّنت المرأة من المشاركة الفعّالة في صناعة القرار، خاصة في منطقة الشرق الأوسط حيث تزداد حصة المرأة في المناصب القيادية والإدارية. في مصر، تركز الدولة على تعزيز دور المرأة من خلال العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم حقوقها الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق العدالة الاجتماعية .
وفي الختام، أكد الجميع على ضرورة الاستمرار في تمكين المرأة في كافة المجالات، وضمان مشاركتها الفاعلة في صنع المستقبل، مع التأكيد على أهمية دعم هذه الجهود والاعتراف بإنجازات المرأة في مختلف القطاعات.