أحزاب اللقاء المشترك تدين العدوان الإسرائيلي المتصاعد على لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون../
أدانت أحزاب اللقاء المشترك بأشد العبارات العدوان الصهيوني المستمر والمتصاعد على لبنان والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات إضافة إلى انتهاك السيادة اللبنانية وإهلاك الحرث والنسل في فساد يهودي صهيوني قل أن يكون له نظير.
وأكدت أحزاب المشترك في بيان، اليوم الاثنين، أن التمادي الإجرامي للعدو الصهيوني وبدعم غربي وضوء أخضر أمريكي لاستهداف الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني وقصف المدنيين الآمنين في منازلهم في جنوب لبنان بمئات الغارات العدوانية يتطلب وقفة جادة من شعوب الأمة وأحرار العالم لوقف مسلسل الإجرام الصهيوني الذي لم يتوقف يوما واحدا في غزة منذ قرابة العام وها هو اليوم يوسع من نطاق هذا الإجرام ليشمل لبنان أيضا.
وأشار البيان إلى أن الذي سيوقف هذا العدو الغاصب عند حده ويعجل بالخلاص منه ليست تلك التي يُطلق عليها البعض “مفاوضات السلام”.. والتي تعني في حقيقتها الاستسلام والرضوخ، بل الجهاد والإعداد والتوحد والتحرك الواسع لمواجهته على كل المستويات عسكريا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا حتى يتم إلحاق الهزيمة المنكرة به ودحره من أراضينا المحتلة في فلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تدين "الابتزاز" الإسرائيلي بعد قطع الكهرباء عن غزة
اتهمت حماس إسرائيل بممارسة "ابتزاز رخيص ومرفوض"، بعد قرارها، الأحد، وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء، في سياق من الضغوط المتنامية على الحركة للإفراج عن الرهائن.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان "ندين بشدة قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء"، معتبراً أنها "محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته، عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض".
وأعلنت إسرائيل أنها تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء، قبل مفاوضات غير مباشرة جديدة مرتقبة في الدوحة لبحث سبل إطلاق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين في مقطع مصور: "وقعت للتو أمراً بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فوراً"، وذلك بعد أسبوع من قرار الدولة العبرية بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
وأضاف كوهين: "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لاستعادة الرهائن، وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي" للحرب، في وقت تتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك اتفاق الهدنة الساري منذ 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع، والتي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
ويعول سكان غزة خصوصاً على الألواح الشمسية والمولدات للحصول على الكهرباء، وخصوصاً أن الوقود ينقل إلى القطاع بكميات ضئيلة.