لبنان.. ياسمينا زيتون تطلق مبادرة.. وطلال الجردي يدعو إلىوقف الشجار
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان، أطلقت ياسمينا زيتون ملكة جمال لبنان السابقة، الاثنين، مبادرة تحت عنوان “دعونا نفتتح بيوتنا“، كما دعا الفنان اللبناني طلال الجردي لوقف “المشاجرات على وسائل الإعلام ومنصات التواصل لحين انتهاء الحرب"، بحسب تعبيره.
وتمنت ياسمينا في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، أن يكون "الكل بأمان"، مشيرة إلى "صعوبة الوضع الذي عاشه اللبنانيون اليوم"، وتحدثت عن "انتشار أرقام هواتف لمن ابدوا رغبتهم باستقبال النازحين"، وقالت إنها "قررت أن تساهم في تنظيم هذه العملية، ووضعت رقم هاتفي تحت تصرف من تتوفر لديهم الرغبة في ذلك، وللنازحين الذين يبحثون عن مأوى".
A post shared by YASMINA| ياسمينا (@yasminazaytoun)
وفي مقطع فيديو توجه فيه إلى اللبنانيين، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، دعا الفنان اللبناني طلال الجردي إلى الابتعاد عن "المشاجرات" على منصات التواصل، ووسائل الإعلام، قائلاً: "نحن الآن في حالة حرب، وعلينا الوقوف جميعا بجانب بعضنا البعض، وكل من يستطيع فتح بيته لمهجر من الجنوب يفعل ذلك، ومن يضطر لتأجير بيته فليفعل ذلك بحق الله".
وأضاف :"هذه اللحظة التي يجب أن نقف فيها جميعًا إلى جانب بعضنا البعض، وعندما تنتهي الحرب، يمكن أن تُفتح نقاشات، هذه ليست اللحظة المناسبة للشجار".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون يدعو السياسيين للتنازل من أجل مصلحة لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبناندعا الرئيس اللبناني جوزف عون أمس، السياسيين إلى التنازل قليلاً من أجل مصلحة البلاد، قائلاً: «يجب عدم انتظار تدخل الخارج عند كل استحقاق».
وأضاف عون خلال استقباله رئيس طائفة اللاتين في لبنان، المطران سيزار اسايان، على رأس وفد، أن «هناك الكثير من الفرص التي يجب استغلالها، آملاً من السياسيين التنازل قليلاً من أجل مصلحة الوطن».
وتابع «العالم يقترب منا من دون أن نقوم بالمثل، وإذا لم نكن على قدر المسؤولية فلا يمكننا لوم الآخرين»، مضيفاً «علينا أن نظهر للعالم أننا قد أصبحنا على قدر كاف من النضج، وألا ننتظر تدخل الخارج عند كل استحقاق فيما نطالب بعدم تدخل أحد في شؤوننا».