المناضل العيسي يبحث تعزيز الشراكة الجنوبية مع ممثلي المعهد الأوروبي للسلام في عدن
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
التقى القيادي في المقاومة الجنوبية المناضل أديب العيسي، عصر اليوم، في منزله بالعاصمة عدن، بالسيد جيمي بلايدول-بوفيري، مدير برنامج الشرق الأوسط في المعهد الأوروبي للسلام، والسيد ثانوس بيتوريس، المستشار الإقليمي للمعهد.
ووصف العيسي اللقاء بأنه كان “فرصة جميلة ومثمرة”، حيث جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا المهمة المتعلقة بالوضع في الجنوب، وقد تركز النقاش حول أهمية إيجاد شراكة حقيقية بين أبناء الجنوب، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق هذه الشراكة التي تصب في مصلحة الجميع.
وأشار العيسي إلى أن الحوار الجنوبي – الجنوبي كان محوراً أساسياً في اللقاء، مؤكداً أهمية العمل على إنجاحه بما يساهم في تقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات الجنوبية وفتح آفاق جديدة للتعاون والتفاهم. وأكد أن الحوار هو السبيل الوحيد للوصول إلى توافق يخدم تطلعات شعب الجنوب.
وأشاد العيسي بتفاعل ممثلي المعهد الأوروبي للسلام وتفهمهم الكبير لأهمية المرحلة الحالية، لافتاً إلى الدور المحوري الذي يلعبه المعهد في دعم الاستقرار في المنطقة. وجرى خلال اللقاء مناقشة استعداد المعهد لدعم جهود الحوار والمصالحة في الجنوب.
وأضاف العيسي: “لقد خرجنا من هذا اللقاء بتفاهمات إيجابية وأفكار بناءة يمكن أن تسهم في تعزيز الشراكة الجنوبية وتمهيد الطريق لمستقبل أفضل”.
وأعرب عن سعادته بهذا اللقاء المثمر وتطلعه لتحقيق نتائج ملموسة في القريب العاجل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صنعاء ..لقاء يناقش تعزيز الحماية والصمود المجتمعي
صنعاء-يمانيون
ناقش لقاء بصنعاء اليوم، ضم نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، القضايا المتصلة بتعزيز جوانب الحماية والتماسك المجتمعي.
وتطرَّق اللقاء، الذي حضره عدد من قيادة الوزارة، إلى التحديات الراهنة التي تواجه اليمن جراء العدوان الأمريكي، الصهيوني واستهدافه للمدنيين والأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء والمحافظات.
وتناول اللقاء استمرار موقف اليمن المناصر للقضية الفلسطينية، وحكمة وشجاعة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في هذا المسار، وفاعلية العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية باتجاه إيقاف العدوان، ورفع الحصار عن غزة.
واعتبر اللقاء الموقف اليمني واجبا دينيا، وأخلاقيا وإيمانيا، تجاه المستضعفين في قطاع غزة في ظل تخاذل عربي وإسلامي، وتكالب غربي وصهيوني، معادٍ للإسلام والمسلمين.
وأكد على مواصلة الجهود الرسمية والشعبية، والتنسيق على أعلى مستوى ضمن مسارات الحماية والعمل الاجتماعي، والتعبئة والتحشيد، والتعبئة العامة لمواجهة العدوان.