حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان حتى الآن: 492 قتيلا وأكثر من 1645 جريحا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء اليوم الاثنين مقتل 492 شخصا بينهم 35 طفلا و58 امرأة وإصابة أكثر من 1645 في حصيلة محدثة للغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم على مختلف مناطق لبنان.
وتعد هذه الحصيلة الأعلى في يوم واحد منذ بدء المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023.
وتشن القوات الإسرائيلية منذ صباح اليوم الاثنين، موجات من الغارات شملت كامل قرى وبلدات جنوب لبنان وصولا إلى عمق الجنوب في النبطية وصور، وفي منطقة البقاع الغربي والشمالي، كما طالت الغارات منطقة جبيل في شمال لبنان.
وطلبت وزارة الصحة في لبنان من جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل وقف "العمليات الباردة" بهدف معالجة الجرحى، إفساحا بالمجال لمعالجة جرحى الغارات الإسرائيلية.
من جهتها أعلنت وزارة التربية تعليق الدراسة في العديد من المناطق تبعا لتطور الوضع الأمني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أنه أحبط عملية إطلاق صاروخ كروز من أحد منازل جنوب لبنان، محذرا سكان الجنوب اللبناني، بضرورة الابتعاد عن أي مبنى يستخدمه "حزب الله" وعن عناصر الحزب، مشددا على أن "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو أسلحته يعرض نفسه للخطر".
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي اليوم الاثنين، إن العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان هو حرب إبادة ومخطط يهدف لتدمير القرى والبلدات في لبنان.
وإذ دعا ميقاتي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة للوقوف مع الحق وردع العدوان، جدد التزام لبنان بالقرار 1701 والعمل على وقف الحرب تجنبا "للوقوع في المجهول".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيلية الجنوب اللبناني الصحة اللبنانية الغارات الاسرائيلية القوات الاسرائيلي حزب الله واسرائيل
إقرأ أيضاً:
الزين أعلنت فتح أبواب المحميات الطبيعية مجاناً يوم الاثنين
أصدرت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين، لمناسبة اليوم الوطني للمحميات الطبيعية في 10 آذار، بيانا، أكدت فيه "أننا نحتفل هذه السنة باليوم الوطني للمحميات في ظل ظروف صعبة تمر بها بلادنا، خصوصاً بعد العدوان الاسرائيلي الذي استهدف بشكل كثيف قسماً من هذه المحميات لاسيما الموجودة في أقضية النبطية، بنت جبيل، ومرجعيون، وألحق بها أضراراً جسيمة". وأعلنت "أن وزارة البيئة ستقوم مع شركائها بإجراء مسح لهذه الاضرار وبحث السبل لإعادة التأهيل"، مضيفة "انما لا بدّ لنا في هذه المناسبة من أن نسلّط الضوء على أهمية المحميات الطبيعية في تأمين بيئة سليمة ومياه وافرة وتربة خصبة وتنوع بيولوجي غني يخدم التطور البيئي والاقتصادي المحلي ويساعد على التصدي للتغيّر المناخي، ويساهم في تحسين الظروف البيئية والاجتماعية والمعيشية للمجتمع المحلي في محيط هذه المحميات".
وأشارت الزين إلى "أن وزارة البيئة تولي اهمية كبيرة لتطوير قدرات وامكانات المحميات الطبيعية لتتمكن من لعب دورها الاساسي في حماية الطبيعة وتفعيل علاقة الانسان بها، كما في تطوير الاقتصاد المحلي المبني على الموارد الطبيعية المستدامة"، مشددة على "أن المحميات الطبيعية تُعتبر شواهد حية من إرثنا الطبيعي وثروتنا الوطنية، ويتوجب حمايتها للمنفعة العامة والأجيال المقبلة، كما تعتير من الركائز الأساسية في سياسة التنمية الريفية للسكان المحليين، ومن أهم الوسائل الوقائية من التبدل الاصطناعي والتدهور البيئي والنمو السكاني السريع والتمدد العمراني وأي تغيرات قد يدخلها الإنسان على البيئة، وبالتالي تشكل محمياتنا وسيلة وقائية من خطر فقدان جزء هام من تراث لبنان الطبيعي وثروته الوطنية".
وأعلنت وزيرة البيئة "أن المحميات الطبيعية في لبنان ستفتح أبوابها مجاناً في هذه المناسبة يوم الإثنين في 10 آذار 2025 لمحبي الطبيعة وطلاب المدارس والأندية والجمعيات والمواطنين والمواطنات الراغبين بالتعرف على محميات لبنان وغناها الطبيعي وقضاء يوم مميز في الطبيعة، لا سيما المحميات الجاهزة لاستقبال الزوار في هذا الوقت من العام وهي: أرز الشوف، أرز تنورين، أرز جاج، حرج اهدن، بنتاعل، شننعير، شاطئ صور، اليمونة، ومحمية جبل موسى المحيط الحيوي".
وأضافت "تدعو وزارة البيئة ولجان المحميات الطبيعية كافة في مختلف المناطق اللبنانية، اللبنانيين واللبنانيات إلى الاحتفال بهذا اليوم الوطني والتعرف على محميات لبنان ولمشاركة صور عن زياراتهم الى المحميات ونشاطاتهم فيها على مواقع التواصل الاجتماعي باستعمال #وجه_لبنان_الجميل لزيادة التواصل بينهم وبين المحميات.
كذلك إحتفالاً باليوم الوطني للمحميات الطبيعية، تنظم بعض المحميات نشاطات وفاعليات مختلفة تمتد على مدار الاسبوع نذكر منها المشي في الطبيعة، مراقبة الطيور والحيوانات البرية، نشاطات توعية بيئية في المدارس والقرى المحيطة بالمحميات... اضافةً إلى أن أبواب المحميات مشرعة لاستقبال زوارها من الفئات العمرية كافة للتمتع بالطبيعة وممارسة السياحة البيئية والاستفادة من أفضل الخدمات والضيافة اللبنانية الأصيلة في القرى المحيطة بالمحميات الطبيعية والإقامة في بيوت الضيافة".
وأرفقت وزيرة البيئة بيانها بلائحة تضم أسماء المحميات الطبيعية والمواقع المصنّفة كمحميات محيط طبيعي. وقالت "المحميات الطبيعية هي مواقع برية، ساحلية، بحرية، أو مواقع مياه عذبة، ذات طابع ايكولوجي هام أو منظر طبيعي مميز، وهي ثروة طبيعية، جمالية، ثقافية، وسياحية مخصصة لحماية وصيانة الموارد الطبيعية وخصوصاً التنوع البيولوجي، وتمثل النظم الإيكولوجية المختلفة في لبنان، وهي تنشأ من قبل وزارة البيئة وتدار تحت إدارتها وإشرافها..
ويوجد في لبنان ثماني عشرة محمية طبيعية تشكل حوالي 3.7 في المئة من مساحة وطن الأرز، وتحتوي هذه المحميات على تنوع بيولوجي غني جداً يتمثل في حوالي 370 نوعاً من الطيور المقيمة والمهاجرة وما يزيد عن 2000 نوع من النباتات والأزهار البرية والكثير من هذه النباتات يتفرد بها للبنان وبعضها نباتات طبية وعطرية ومأكولة، هذا بالإضافة إلى حوالي أربعين نوعاً من الثدييات نذكر منها الذئب والضبع والهر البري والنيص والسنجاب والطبسون. كما تحتوي المحميات على معظم غابات الأرز المتبقية في لبنان، لا سيما في كل من محميات تنورين، الشوف، إهدن، وجاج.
محميات لبنان الثماني عشرة هي:
محمية حرج إهدن الطبيعية (قضاء زغرتا)
محمية جزر النخيل الطبيعية (طرابلس/الميناء)
محمية غابة أرز تنورين الطبيعية (قضاء البترون)
محمية مشاع شننعير الطبيعية (قضاء كسروان)
محمية بنتاعل الطبيعية ( قضاء جبيل)
محمية اليمونة الطبيعية (قضاء بعلبك)
محمية أرز الشوف الطبيعية (قضاءي الشوف وعاليه)
محمية شاطىء صور الطبيعية (قضاء صور)
محمية وادي الحجير الطبيعية (أقضية النبطية، بنت جبيل، ومرجعيون)
محمية كرم شباط الطبيعية (قضاء عكار)
محمية رامية الطبيعية (قضاء بنت جبيل)
محمية كفرا الطبيعية (قضاء بنت جبيل)
محمية بيت ليف الطبيعية (قضاء بنت جبيل)
محمية دبل الطبيعية (قضاء بنت جبيل)
محمية أرز جاج الطبيعية (قضاء صور)
محمية جبل حرمون الطبيعية (قضاء راشيا)
محمية شاطىء العباسية الطبيعية (قضاء صور)
محمية النميرية الطبيعية (قضاء النبطية) اضافةً إلى المحميات المصنفّة من قبل منظمة الاونيسكو كمحميات محيط حيوي(Biosphere Reserve) ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي وهي:
محمية الشوف المحيط الحيوي (2005) والتي تضم محمية أرز الشوف الطبيعية ومستنقع عميق و22 قرية محيطة.
محمية جبل موسى (2008)
جبل الريحان (2007)".
وختم البيان معايداً باليوم الوطني للمحميات، ومؤكداً "ان معظم المحميات الطبيعية مفتوحة للزوار على مدار السنة لممارسة السياحة البيئية التي تتضمن النشاطات الآتية: المشي في الطبيعة، المشي على الثلوج، مراقبة الطيور والحيوانات البرية، التعرف على النباتات، ركوب الدراجات الهوائية، تسلق الجبال، مراقبة النجوم، السباحة والغطس في المحميات البحرية والتعرف على الكائنات البحرية، التعرف على التقاليد المحلية، بالإضافة إلى نشاطات التربية والتوعية البيئية والألعاب البيئية الهادفة لطلاب المدارس وغيرها".