يجب الضغط على إسرائيل..اليونان: التصعيد في لبنان حقل ألغام
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد وزير خارجية اليونان جورج جيرابيتريتيس، الإثنين، أن إسرائيل لا تواجه ضغوطاً كافية لتنهي الحرب في غزة، وأن التصعيد في لبنان حقل ألغام قد لا يستطيع المجتمع الدولي معالجته.
وانتُخبت اليونان عضواً في مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من هذا العام. وقال الوزير في مقابلة مع رويترز على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا ضغوط فعالة على إسرائيل فيما يبدو.نحن أصدقاء لإسرائيل وشركاء استراتيجيون لإسرائيل، ونحاول أن نكون منفتحين وصادقين معها".
وأدانت اليونان هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) لكنها تدعو إلى وقف الهجوم البري والجوي الإسرائيلي على غزة الذي تقول السلطات الفلسطينية إنه أسفر عن 41 ألف قتيل ودمر مدناً بأكملها.
بينهم أطفال ونساء..356 قتيلاً في #لبنان بعد الهجمات الإسرائيلية https://t.co/wVfxmxsD78
— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2024 وقال جيرابتريتيس بعد اجتماع مع وزراء خارجية من الاتحاد الأوروبي ومن الدول العربية: "الحقيقة أن في الوقت الراهن هناك رد فعل مستمر وقوي جداً من إسرائيل".وأضاف الوزير اليوناني أن من المهم أن يسعى العرب والأوروبيون إلى مبادرات مشتركة وليس مبادرات متفرقة، إلا أن التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في الأيام القليلة الماضية، أظهر فشلاً دولياً جماعياً.
وقال: "لم نتمكن من منع امتداد الحرب، وكلما اتسع نطاقها، كلما أصبح الوضع أعقد. ويمكن بسهولة أن يتحول لبنان إلى منطقة أعمال قتال هائلة، وهذا لا نستطيع معالجته. إنه حقل ألغام واضح".
ومنذ يونيو (حزيران) الماضي، تسعى اليونان إلى إقناع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في مشروع نقل الأطفال المتضررين والمصابين بصدمات نفسية بسبب الحرب في غزة إلى الاتحاد مؤقتاً.
وقال إن هذه المحادثات، والتنسيق اللوجستي مع الفلسطينيين والإسرائيليين مستمرة وعبر عن أمله في أن تؤتي ثمارها قريباً. وأضاف أن اليونان بوسعها استقبال نحو 500 طفل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونان مجلس الأمن الدولي إسرائيل غزة وإسرائيل لبنان اليونان
إقرأ أيضاً:
روبيو يتحدث عن هجمات متواصلة على اليمن.. والحوثي: التصعيد سيقابل بتصعيد
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن ضربات بلاده على اليمن ستتواصل، حتى يفقد الحوثيون القدرة على مهاجمة البحرية الأمريكية والملاحقة العالمية على حد وصفه.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي حديث عن شن عمليات برية أمريكية في اليمن، مضيفا "لا أعتقد أن هناك ضرورة لذلك في الوقت الحالي".
وذكر روبيو أنه كان "من المستحيل" أن يملك الحوثيون القدرة على مهاجمة الملاحة العالمية دون دعم إيران.
من جانبها أعلنت حركة الحوثي اليمنية اليوم الأحد استعدادها "لمواجهة التصعيد بالتصعيد" بعد الغارات الأمريكية العنيفة على أهداف في صنعاء وصعدة، والتي راح ضحيتها العشرات مساء أمس.
وأثارت الغارات الأمريكية على اليمن ردود فعل دبلوماسية غاضبة من موسكو وطهران.
أودت الغارات بحياة 31 شخصا على الأقل وجاءت في بداية حملة قال مسؤول أمريكي إنها قد تستمر لأسابيع، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
ووصف المكتب السياسي للحوثيين الهجمات بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان"، وقال في بيان "قواتنا المسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
ووجه ترامب أيضا تحذيرا لإيران، بأنه يتعين عليها وقف دعمها للحركة فورا، وقال إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فسوف تحملكم أمريكا المسؤولية كاملة، ولن نتهاون في هذا الأمر".
وردا على ذلك، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن الحوثيين يتخذون قراراتهم الاستراتيجية والعملياتية بأنفسهم وإن طهران سترد بحزم على أي تحرك ضدها.
وقال سلامي لوسائل الإعلام الرسمية "نحذر أعداءنا من أن إيران ستتصدى لأي تهديد بحزم وسيكون ردها مدمرا إذا نفذوا تهديداتهم".؟
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن الوزير سيرجي لافروف اتصل بنظيره الأمريكي ماركو روبيو لحثه على "الوقف الفوري لاستخدام القوة وتذكيره بأهمية انخراط جميع الأطراف في حوار سياسي".
جاءت دعوة لافروف لوقف الضربات في الوقت الذي يطالب فيه ترامب موسكو بالتوقيع على مقترح أمريكي لوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما.