أحمد سعد عن إعلان خطوبته: "رونالدو وجورجينا مش أحسن مني.. واتسرق مني 30 قيراط ألماظ"
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
داعب المطرب أحمد سعد، الإعلامي عمرو أديب، قائلا: "بسليك ولا لاء"، ليرد أديب: "أنت أهم من أي برنامج توك شو في مصر".
وقال سعد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، ضاحكا: "عمرك شفت حد خطب مراته.. أنا وأم أولادي إدينا نفسنا فرصة نبص على بعض بعين تانية بها اعتبار للأولاد.
وأضاف أنهم سيقيما حفل زفاف ضخم بحضور أطفالهم، متابعا: "هعمل فرح عظيم وأولادي هيكونوا لابسين نفس الفستان بتاع مامتهم، حاجة حلوة أولادي يحضروا فرحي".
وعن سرقته في روما، عقب، "اتسرق مني 30 قيراط ألماظ.. عشان أنا فنان بلبس كده، والأمن عندنا برقبة أي أمن"، مداعبا عمرو أديب، قائلا: "الساعة اللي إنت بتلبسها مش قليلة بردو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سعد جورجينا رونالدو
إقرأ أيضاً:
«أحسن فريق» يرسم لوحة رياضية كل صباح
مع أولى نسائم الفجر الباكر، وعند تقاطع الضوء مع النسمات الأولى لنهار جديد، تنبعث الحياة في أبهى صورها من قلب حديقة الثورة في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يتجمع «أحسن فريق» راسماً لوحة فنية بشرية لا تقل عن إبداع فنان تشكيلي بارع، وهي في الأساس تشكيلات للتمارين الرياضية.
هنا لا تكتفي الأجساد بالحركة، بل تتناغم العزائم مع نبض القلوب، فكل فرد من أفراد الفريق يمارس تمارينه البدنية بروح من الالتزام والحماسة التي تزداد يوماً بعد يوم، حتى بات هذا التجمّع رمزاً للصحة والنشاط، وملتقى يجمع بين الرياضة والتواصل الاجتماعي.
وسنستعرض اليوم لوحتين فنيتين رياضيتين، في الأولى نرى أحد التمارين التكميليّة وقد بلغت أوجها، وفيها يستند الأعضاء على الجدران في تمرين الدفع الأمامي؛ لتقوية عضلات الصدر والذراعين، يُنفذ بدقة وانضباط عبر عشرين تكراراً، ويتم فيها العد الجماعي معطيًا مقطوعة موسيقية بديعة تضاف إلى اللوحة الفنية، حيث تشكّل الأجساد المستندة بانسيابها على الجدار صفًا يشبه منحوتة بشرية حيّة.
أما في الثانية، فتمرين إسناد القدم على المرتفعات الصغيرة وثني الركبة يبرُز كأحد التمارين الوقائية المهمة لتقوية مفاصل القدم والركبة لتشكل درعًا وقائيًا ضد احتكاك المفاصل، ومن خلاله تتجلى مرونة الأجساد ورشاقتها، في تناغم جماعي يبعث على الإعجاب، وكأنّها رقصة بارعة على إيقاع الحياة.
إنّ هذا المشهد لا يعكس فقط المجهود البدني، بل يُبرِز البُعد الاجتماعي الذي يجعل من الرياضة صباحًا منصة للتآلف والتشجيع المتبادل بين مختلف الفئات العمرية والشرائح المجتمعية بمختلف أنواعها، ويوحّدهم هدف الصحة والعافية، ويجمعهم حبّ الحركة واللقاء.
وكان قد سبق هذين التمرينين 34 تمريناً أعطت لكل عضو من أعضاء الجسم حقه من الرأس إلى القدمين، وتتخلل بعض التمارين استعراضات ومداعبات ترفيهية تضفي جواً من المرح على كل الأعضاء.
وحديقة الثورة تمثل المقر الرئيسي الذي تأسس فيه «أحسن فريق»، وبالمثل يخرج 22 فرعًا آخر منتشرة في حدائق وملاعب مختلف أنحاء أمانة العاصمة وفي عدد من المحافظات.
ومع كل شهيق وزفير، ومع كل عضلة تنبض بالحياة، نرى الصحة تتجلى، والفن ينبض بعفوية، والاجتماع الإنساني يرتقي إلى معناه الأجمل.
ومن المفارقات أن تلك المبادرة أتت بهذا الجمال في الوقت الذي تتعرض فيه البلاد للحصار الجائر، وللعدوان الصهيوأمريكي، ليثبت كل أبناء اليمن أنهم فوق التحديات أياً كان حجم المعتدي.
«أحسن فريق» رياضة مستدامة من أجل الصحة والحياة…
* عزيز الباروت – عضو اللجنة الإعلامية لأحسن فريق