ما حكم تمويل الخدمات بالتقسيط؟.. «الإفتاء» توضح رأي الشرع
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
حكم تمويل الخدمات بالتقسيط.. قالت دار الإفتاء المصرية إنه من المقرر شرعًا أن الخدمة لها حكم السِّلعة، فالمنافع أموال، مثلها مثل الأعيان، في قابليتها للتملك والعقد عليها، بيعًا وإجارة ونحو ذلك، ولذا يجوز التعاقد على الخدمات بثمنٍ حالٍّ أو مُقَسَّط، بمُقَدَّم أو بغير مقدَّم، وبزيادة في السعر مع التقسيط أو بغير زيادة.
وأوضحت «الإفتاء» أن تمويل البنك للخدمات جائز شرعًا، ما دامت القيمة المطلوبة محددةً سلفًا ويتم الاتفاق فيها بوضوح بين الطرفين على آجال السداد.
حكم الاستثمار بالبورصةوفي فتوى سابقة لـ«الإفتاء» بشأن الاستثمار بالبورصة، أشارت إلى أن البورصة هي عبارة عن سوق لتداول الأوراق المالية والمعاملات التجارية، ولا مانع شرعًا من التعامل فيها بشراء وبيع أسهم الشركات ذات النشاطات المشروعة.
وتابعت: بشرط أن يكون القصد هو المشاركة في التجارة أو الصناعة أو الأنشطة الخدمية التي تقوم بها تلك الشركات المصدرة للأسهم وبقصد التجارة والربح، وكان تحت مظلة اللوائح والقوانين المنظمة للتداول تحقيقًا لمقاصد الشرع الشريف من حفظ الأموال وتنميتها.
وذكرت دار الإفتاء المصرية: أما إذا كان التعامل في البورصة بقصد المضاربة على أسهم الشركات والمؤسسات لإفساد الواقع المالي لها والإخلال بقدرتها السوقية تدليسًا على جمهور المتعاملين وتغريرًا بهم فلا تجوز المعاملة شرعًا في تلك الحالة، ومن ثم فإنه يلزم المضارب في البورصة أن يكون متمرسًا وماهرًا بما يضارب فيه بأمواله أو يستعين بأهل الخبرة والاختصاص في ذلك تجنبًا للمخاطرة.
اقرأ أيضاًهل يجوز قضاء الصلاة الفائتة في جماعة؟.. الإفتاء توضح رأي الشرع
حكم جمع الصلوات في غير مسافة القصر.. «الإفتاء» توضح
دار الإفتاء: لا مانع شرعا من التعامل في البورصة بشراء وبيع أسهم الشركات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
حكم صيام النصف الثاني من شعبان.. «الإفتاء» توضح الحالات المباحة (فيديو)
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم صيام النصف من شعبان، مع تردد أقوال باستحباب صيام الشهر اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتزامن مع بدء النصف الثاني من شعبان.
حكم صيام النصف الثاني من شعبانوحول حكم صيام النصف الثاني من شعبان، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام النصف الثاني من شعبان جائز ولا حرج فيه طالما هناك سبب، خاصة إذا كانت عادة للمسلم كصيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، أو قضاء أيام فائتة، أو نذر، أو غيرها من الصيام بسبب.
وأضافت دار الإفتاء في فيديو عبر حساباتها الرسمية، عن حكم صيام النصف الثاني من شعبان، أنَّ المنهي عنه هو التنفل المطلق بالصيام، لكن من كان له عادة أو سبب فليس هناك مانع شرعا من صيام أيام النصف الثاني من شعبان.
أدعية يمكن ترديدها في النصف الثاني من شعبان- «اللهم كما بلغتنا شهر شعبان بلغنا رمضان وأن تتقبلنا في شعبان ورمضان وسائر العام اللهم اجعل أعمالنا كلها خالصة وممن يقولون فيعملون وممن يقولون فيخلصون وممن يخلصون فيتقبل منهم».
- ربّ إنيّ أسألك أن تريحَ قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، ربّ إنّ في قلبي أمورًا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، ربّ كن معي في أصعب الظروف واريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام.
- اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر، وصحة في الجسد وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت وعفوًا عند الحساب، وأمانًا من العذاب ونصيبًا من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم.
- اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ.
- يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين، حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون.