عروض شعبية في حجة بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديريتا المحابشة وقفل شمر بمحافظة حجة اليوم عرضيين شعبيين لقوات التعبئة بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
ورددت قوات التعبئة في العرض الذي شارك فيه ألف و 500 من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة من أبناء المديرية ومنتسبي فروع الجهات الحكومية الهتافات المناهضة للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني والمؤكدة استمرار الصمود والثبات والحفاظ على المكتسبات التي حققتها ثورة 21 سبتمبر.
وجسد المشاركون في العرض الوعي الإيماني الثوري لدى أبناء المحابشة والمهارات التي تم اكتسابها في الدورات العسكرية المفتوحة والجهوزية العالية للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما تحقق من مكاسب ومنجزات وانتصارات في ظل ثورة 21 سبتمبر بفضل الله والقيادة الحكيمة وتضحيات وبطولات الشهداء وأبطال القوات المسلحة.
وفي العرض أشاد وكيل المحافظة لشؤون مديريات الشرفين زيد الحاكم بتفاعل أبناء المحابشة في التحشيد والتعبئة نصرة للأقصى وغزة واستعدادا لخوض المعركة جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني دفاعاً عن المظلومين والمستضعفين ودفاعاً عن الدين والأرض والعرض.
وأكد أهمية المضي على خطى ثورة 21 سبتمبر حتى تحقيق كافة أهدافها.. مستعرضاً المكاسب التي حققتها الثورة في المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
وأكد أهمية مواصلة الحشد لالتحاق من لم يسبق لهم بالدورات العسكرية المفتوحة وإعداد العدة لخوض معركة العزة والكرامة والحرية والفاصلة بين الحق والباطل تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
ونظمت التعبئة العامة في قفل شمر عرضا شعبياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة طوفان الأقصى بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد المشاركون في العرض الجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة في خوض ملحمة تحرير فلسطين.
كما أكدوا الحفاظ على مكتسبات ثورة 21 سبتمبر التي حققت لليمن العزة والكرامة والحرية ووأدت دابر الإرهاب واخرجت أحفاد الأنصار من الوصاية الأمريكية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العسکریة المفتوحة ثورة 21 سبتمبر فی العرض
إقرأ أيضاً:
عاجل| حرب وشيكة بين 32 دولة.. روسيا تعلن الاستعداد لخوض أكبر صراع مسلح
قالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ حلف الناتو، الذي يضم في عضويته 31 دولة، يستعد للحرب مع روسيا، مواصلة: «ونحن ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة معه»، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
حلف الناتو يستعد للحرب مع موسكووبحسب بيان صحفي لمتحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، تعليقا على رد فعل الغرب تجاه مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي طرحه أمس خلال حديثه عن نتائج العام، بمبارزة فائقة التقنية، لاختيار موقع لضربه بصاروخ «أوريشنيك» في كييف، وتركيز جميع قوات الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الغربي لمحاولة اعتراضه.
وتابعت: «يتحدث القادة الغربيون يوميا عن ضربات في عمق روسيا، ولا يلق أحد بالا في هذه البلدان لما تعنيه مثل هذه التصريحات، ولا يتذكرون القانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان، فخطاب (إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا) أصبح متجذرا بقوة في عقلية أنظمة الناتو، وليس على الإطلاق كفرضية نظرية، بل يتم تخصيص المليارات لهذه العقيدة من أجل تنفيذها العملي، دعهم يفكرون الآن ما يعنيه العيش في الظروف التي يفرضونها على الآخرين».
جروشكو: حلف الناتو سلوكه عدائيمن جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، الجمعة، إن حلف شمال الأطلسي «الناتو» يستعد لخوض صراع مسلح مع بلاده، مؤكداً أن موسكو تأخذ تلك المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري.
واعتبر جروشكو، في تصريحات نقلتها وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أن المسار العام للحلف يشكل خطراً على روسيا وعلى هيكل الأمن الإقليمي والعالمي برمته.
وأضاف: «السلوك العدواني للحلف وما ترتبط به من مخاطر مباشرة على الأمن الروسي يؤخذ بعين الاعتبار في بنائنا العسكري وتخطيطنا الدفاعي»، مشيراً إلى أن بلاده دائماً ما تتبع مسار تجنب الصدام المباشر، مشدداً على أنه من مصلحة الجميع عدم تصعيد الوضع إلى هذا الحد.
روسيا تتوعد حلف الناتووما زالت روسيا تتوعد بالانتقام والمحاسبة بعد مقتل قائد قوات الدفاع الكيمياوي والبيولوجي في الجيش الروسي إيغور كيريلوف، الذي لقي حتفه الثلاثاء الماضي نتيجة انفجار أمام منزله في موسكو، فيما أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن العملية.
ووفقا للجنة التحقيق الروسية، ففي صباح يوم 17 ديسمبر الجاري، في ريازانسكي بروسبكت بموسكو، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة في دراجة نارية كانت تقف بجوار مدخل منزل، تسببت في مقتل قائد قوات الدفاع الكيمياوي والبيولوجي الروسية إيجور كيريلوف، ومساعده.