أعلن مهرجان الغردقة لسينما الشباب في ختام دورته الثانية، جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والتي تشكلت لجنة تحكيمها من المخرج هاني لاشين وأعضاء اللجنة المخرجة السويسرية ساندرا جيزي والمخرج الإيطالي إيمانويل جيروسا والدكتورة إيمان يونس عميدة المعهد العالي للسينما والمنتجة ليلى ابراهيم

جوائز مهرجان الغردقة لسينما الشباب

ومنحت اللجنة تنويها خاصا للمخرجة المصرية سارة إلياس، عن فيلم ميتانويا Metanoia لحسها التجريبي في التعامل مع مخاوف وصدمات النساء المنتميات إلى أجيال مختلفة.

كما منحت تنويها خاصا أيضا لفيلم «I’m somebody - هو أنا شخص ما» من هولندا، لإظهاره آمال الشباب الذين يعيشون بالشوارع في جميع أنحاء العالم وتسليطه الضوء على النهج الإيجابي لحياة الفتيات الفلسطينيات الصغيرات رغم المعاناة التي لا تنتهي ويمر بها شعبهم.

جائزة أفضل ممثل وممثلة

وذهبت جائزة أفضل ممثل في مهرجان الغردقة إلى سعد الموفق من المغرب عن فيلم «العبد the slave» وذلك لتجسيده المكثف والفعال لشاب مصدوم يريد تحدي قواعد المجتمع ومفهوم الحرية الإنسانية.

وفازت بجائزة أفضل ممثلة، الروسية يوليا بيريسيلد عن دورها في فيلم «التحدي the challenge»، وذلك لقدرتها على الانغماس في دور صعب وأخذ الجمهور في رحلة عبر الصراعات لشخصية، وتسلم الجائزة القنصل العام الروسي بالغردقة فيكتور فوربايف.

وفاز بجائزة الإخراج الروسي كليم شيبينكو عن فيلم «التحدي The challenge»، وذلك لقدرته على تجميع قصة معقدة تبقي المشاهدين ملتصقين بالشاشة حتى النهاية دون أن يفقدوا التشويق، وتسلم الجائزة القنصل العام الروسي بالغردقة فيكتور فوربايف.

كما ذهبت جائزة السيناريو إلى كليم شيبينكو وباكوررادز وإيفان زاموروف ونيليا مالا خوفا من روسيا عن فيلمه «التحدي».

الفيلم الهندي زهرة يحصد الجائزة البرونزية

وذهبت الجائزة البرونزية الفيلم الهندي «زهرة - Flower»، وذلك باعتباره فيلم يحمل شاعرية الصور ووتيرة الرحلة التي تظهر بطل الفيلم متصالحا مع حياته وهو يقترب من موته.

كما فاز بالجائزة الفضية فيلم «العبد» للمخرج سعد الموفق من المغرب، وحصد الجائزة الذهبية الفيلم الكيني «Otis janam»، وجاء في أسباب منح الجائزة نضارة القصة التي تتحدى ثقافة المجتمع التقليدي وتعزز مكانة المرأة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الغردقة كينيا مهرجانات مهرجان الغردقة عن فیلم

إقرأ أيضاً:

جوائز ضخمة.. هل تُهدد مسابقات المسلسلات روح المنافسة الدرامية؟

يشهد موسم رمضان، منافسة كبيرة للمسلسلات الدرامية والبرامج الترفيهية، يتخللها انتشار المسابقات مع إقبال عدد من نجوم الفن للترويج لأعمالهم عبر توزيع الجوائز والهدايا على المواطنين، أمثال أحمد العوضي ومي عُمر ورامز جلال.

في هذا الشأن، تداول جمهور منصات التواصل الاجتماعي، أسئلة مسابقات الفنانين حول الأعمال الدرامية، منها "فهد البطل" بطولة أحمد العوضي، حيث أقبل الأخير على طرح أسئلة على جمهوره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، تبلغ قيمتها نصف مليون جنيه مصري، بعد انتهاء الحلقة الأولى توزع على عدد من الفائزين.

مي عُمر ورامز

بدورها، طرحت الفنانة مي عمر، مسابقة هي الأخرى عبر حسابها على "فيس بوك"، تضمنت سؤالاً حول أغنية مسلسلها "إش إش"، مع جائزة قيمتها 300 ألف جنيه موزعة على 15 شخصاً، وتفاعل معها مئات الآلاف من المعلقين.

وعلى مستوى البرامج، شهد برنامج مقالب الفنان رامز جلال، المذاع على "MBC مصر"، للمرة الأولى هذا العام، الإعلان عن مسابقات بعد كل حلقة من حلقات برنامجه، في تطور لافت.

في هذا السياق، اعترض الكاتب عمرو محمود ياسين، مؤلف مسلسل "وتقابل حبيب" بطولة ياسمين عبدالعزيز وخالد سليم، على انتشار المسابقات وتوزيع الجوائز عقب عرض حلقات المسلسلات، لافتاً إلى أن هذه الظاهرة تقضي على المنافسة الدرامية.

نجاح دون مُسابقات

وعلق ياسين، عبر حسابه على "فيس بوك"، قائلاً: "بصراحة أنا حاسس إني مظلوم في المنافسة السنة دي، كتير مسلسلات عاملين مسابقات وجوائز قيمة، والجمهور متفاعل، وأنا لا عندي مسابقات ولا عندي جوايز، يعني حتى لو فكرت أعمل مسابقة، هسأل إيه، مين بطل المسلسل؟، وأهدى الفائز إيه، أنا كده مش عارف أنافس الصراحة".

ولفت ياسين، إلى أن نجاح المسلسلات قديماً اعتمد على المنافسة بالأداء والمشاهد دون مسابقات، متسائلاً: "هل حد فاز بسيارة بعد مشاهدة سوق العصر؟، أو كسب ذهب بعد متابعة ليالي الحلمية؟"، مشيراً إلى أن النجاح الحقيقي يعتمد على الحكاية والحبكة الدرامية الجيدة التي يتذكرها الناس.
وطالب ياسين، في نهاية حديثه، الجمهور بإبداء رأيهم في مسلسله "وتقابل حبيب"، لما يتضمنه من "حكاية" جيدة.

البقاء للأفضل

من جانبه، يقول الناقد الفني محمد عبدالخالق، في حديث خاص لـ "24"، إن المنافسة الدرامية تعتمد في الأساس على القصة والأداء والإنتاج الفني الاحترافي والجيد، وهو ما يدفع الجمهور لمتابعة العمل والتعلق به.
واتفق معه الناقد جمال عبد القادر، في الطرح السابق، بشأن متانة القصة وتماسكها وأداء أبطالها، مُشدداً في الوقت ذاته على أن الجمهور صاحب الرأي الأول والأخير في نجاح عمل أو فشله، ولا يمكن لأحد الضغط عليه أو استقطابه.

      View this post on Instagram      

A post shared by Bassant Magdy (@bassantmagdya)

وذكر عبدالقادر، في حديث خاص لـ "24"، أن الجمهور لا يمكن التأثير عليه أو دفعه لرؤية عمل مُحدد حتى مع انتشار المسابقات هذا الموسم، على أساس أن الأصل هو تنوع أذواقهم واتجاههم إلى مشاهدة ما يتوافق معها سواء كانت أعمال رومانسية أو تاريخية أو اجتماعية وغيرها.

تأثير ضعيف

ويرى الناقدان عبدالخالق وعبدالقادر، أن المسابقات والجوائز أمر طبيعي وعادي في إطار الترويج للعمل أو لفت الانتباه إليه، وهي ظاهرة قديمة وليست جديدة، وإن شهدت انتشاراً هذا الموسم على يد صناع العمل ونجومه.

عن هذا يقول عبدالخالق، إن المؤلف عمرو محمود ياسين غير موفق في قوله بشأن قضاء الجوائز والمسابقات على المنافسة، مشيراً إلى أن حُكمه على العمل سابق لأوانه، كونه لم يعرض سوى حلقتين فقط من مسلسله، وإن كانت هناك عوامل أخرى يمكن الحديث عنها مثل قصة مسلسله المُكرر مع نفس البطلة.
أما عن المسابقات، يقول عبدالخالق، إن تأثيرها محدود وضعيف فهو يأتي ضمن سلسلة من العوامل التي يمكنها نجاح العمل، ولا يرجع الفضل إليها فقط، لكن ربما يكون لها جانب سلبي يتمثل في الاحتكاك المباشر بين الجمهور والفنان، والذي قد ينتج عنه حالة من التلاسن والسباب على منصات التواصل الاجتماعي، متسائلاً حول مدى قانونية هذه المسابقات.

مقالات مشابهة

  • منافسات قوية في مسابقات مهرجان الوثبة للتمور بأبوظبي
  • تعليم الأقصر تحصد 4 مراكز في مسابقات الاقتصاد المنزلي والتربية الزراعية
  • عمر مرموش ينافس على جائزة أفضل هدف في مانشستر سيتي لشهر فبراير
  • شون بيكر يحطم رقما قياسيا بحفل جوائز الأوسكار 2025
  • جوائز ضخمة.. هل تُهدد مسابقات المسلسلات روح المنافسة الدرامية؟
  • جوائز الأوسكار 2025.. "Wicked" يحصد جائزة تصميم الأزياء
  • الأقصر تحتفل بحصولها على جائزة AFASU الذهبية إبريل المقبل.. صور
  • هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
  • الأوسكار 2025: تنافس مثير على جائزة أفضل فيلم دولي وغياب الأفلام العربية
  • صلاح على طريق الكرة الذهبية.. ماذا فعل الفائزون السابقون؟