بوابة الفجر:
2025-04-26@15:08:03 GMT

أهمية شرب الماء وفوائده الصحية

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

أهمية شرب الماء وفوائده الصحية،  يُعتبر الماء من أهم العناصر الضرورية للحياة، حيث يشكل نحو 60% من وزن الجسم البشري.

 رغم بساطته، إلا أن شرب الماء له فوائد صحية لا حصر لها، وقد يتجاهله الكثيرون في حياتهم اليومية. 

تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أهمية شرب الماء، فوائده الصحية، والأسباب التي تجعل من الضروري الحفاظ على مستويات كافية من الماء في الجسم.

 

أهمية شرب الماء وفوائده الصحيةأولًا: أهمية شرب الماء

1. ترطيب الجسم: يلعب الماء دورًا أساسيًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، مما يساعد في تنظيم درجة الحرارة ودعم وظائف الأعضاء.


2. تعزيز الهضم: يساعد الماء في تليين الطعام وتحسين حركة الأمعاء، مما يعزز عملية الهضم ويقلل من خطر الإمساك.


3. دعم وظائف الكلى: يسهم شرب الماء في تحسين أداء الكلى، حيث يساعد على طرد السموم والفضلات من الجسم.

ثانيًا: فوائد شرب الماء

1. تحسين البشرة: يساعد شرب الماء على ترطيب البشرة، مما يقلل من ظهور التجاعيد ويعزز صحة الجلد.


2. زيادة الطاقة: يُعتبر الماء من مصادر الطاقة، حيث يساعد في تحسين الأداء البدني ويقلل من الشعور بالتعب والإرهاق.


3. تعزيز التركيز: يساعد شرب الماء على تحسين وظائف الدماغ، مما يعزز القدرة على التركيز والتذكر.


4. دعم فقدان الوزن: يمكن أن يساهم شرب الماء في تقليل الشهية، مما يساعد على التحكم في الوزن.


5. تنظيم درجة الحرارة: يلعب الماء دورًا مهمًا في تنظيم درجة حرارة الجسم، خاصة أثناء ممارسة النشاط البدني.

أهمية شرب الماء ودوره في تعزيز صحة الجسم
ثالثا: نصائح لزيادة شرب الماء

1. تحديد هدف يومي: حاول تحديد كمية معينة من الماء تشربها يوميًا، مثل 2 لتر.


2. استخدام زجاجة ماء: احمل زجاجة ماء معك طوال اليوم لتذكير نفسك بشرب الماء بانتظام.


3. إضافة نكهات: إذا كنت تجد صعوبة في شرب الماء، يمكنك إضافة شرائح الليمون أو الخيار لإضفاء نكهة.


4. تناول الأطعمة الغنية بالماء: احرص على تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل البطيخ والخيار.


5. تحديد أوقات معينة: اجعل من العادة شرب الماء في أوقات معينة، مثل قبل الوجبات أو عند الاستيقاظ من النوم.

أهمية شرب الماء لصحة الجسم والشعر

يُعد شرب الماء أحد العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والعقل. 

من خلال دمج شرب الماء في نمط حياتك اليومي، يمكنك تحسين صحتك العامة وزيادة مستويات الطاقة والتركيز.

 اعتنِ بجسمك واحتفظ بمستويات كافية من الماء لتتمتع بحياة صحية ونشطة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الماء شرب الماء اهمية شرب الماء أهمیة شرب الماء شرب الماء فی من الماء

إقرأ أيضاً:

مَـوْسِـم الْهِجْـرَة من القَــرْيَة للمَدِينَــة ( إقليم شفشاون نموذجا)

يعيش المغرب منذ بضع سنوات تبعات التغير المناخي الذي أدى إلى توالي سنوات الجفاف وتراجع الموارد المائية فباتت عدة مناطق مغربية تعاني من نقص حاد في الموارد المائية وبالتالي من تراجع الأنشطة الفلاحية التي تشغل غالبية سكان القرى وهو ما اضطر العديد من المزارعين إلى التخلي عن الزراعة والهجرة إلى المدن، وقد دفعت أزمة العطش التي تعانيها منها القرى بل حتى بعض المدن المغربية الشيء الذي حذّر منه ناشطون بيئيون الى تداعيات استمرار سوء تدبير الموارد المائية واستنزافها في زراعات دخيلة في بلد يعاني الشح المائي فالأزمة ناجمة ليس فقط عن ارتفاع درجة الحرارة والجفاف بل ترجع كذلك إلى سوء التدبير اليومي للمياه أيضاً فالفلاحين يدبرون الماء بعشوائية كما نلاحظ غياب استراتيجية لتعبئة الموارد المائية والاستثمار في المياه ،ويشار أن ملك المغرب “محمد السادس” حذر مسؤولي الشأن المائي حدوث أزمة مياه وأعطى توجيهاته وتعليماته لتشكيل خلية لمعالجة الوضع وتوفير الماء الصالح للشرب و عليه أعلنت الحكومة المغربية في هذا الصدد تنفيذ مشروعات مائية بقيمة 40 مليار دولار لمواجهة شح المياه ويعد المغرب من البلدان التي تعتمد على القطاع الفلاحي في نموها الاقتصادي.

إن الشح المائي بالدرجة الأولى الذي عرفه إقليم شفشاون مؤخرا خلق توترات اجتماعية لسكان القرى بحيث ما لبثوا يطالبون بحقهم في الماء وكذلك أسهم في خلق صراعات فيما بينهم تتطور أحيانا إلى مواجهات باستعمال الأسلحة النارية يتم هذا تحت أعين السلطات المحلية وأعوانها و في غياب كذلك لرؤية استراتيجية مائية من قبل الدولة لوضع مخطط مستقبلي لمواجهة التحديات المائية وتحقيق الأمن المائي، فبالنسبة إلى استعمال المياه السطحية والجوفية بالإقليم فتقريباً 85 في المئة منها تذهب إلى القطاع الفلاحي و التي تعد من بين أسباب أزمة العطش بالمنطقة ولما نقول القطاع الفلاحي نعني به أساسا زراعة القنب الهندي (الكيف) خاصة مع اكتساح أنواع أخرى من العشبة الدخيلة و التي تستهلك كميات كبيرة من المياه بينما 12 في المئة تخصص في الاستعمال اليومي أي الماء الصالح للشرب و 03 في المئة يستفيد منها القطاع السياحي، فأزمة الماء تعود إلى الاستغلال المفرط للموارد المائية الباطنية في زراعة القنب الهندي لتهريبها و تصديرها للخارج و الذي يعد بمثابة تهريب و تصدير للموارد المائية الخاصة بالأجيال القادمة التي ستحرم من حقها في المياه مستقبلا والذين صاروا يفكرون في هجرة قراهم قبل أن تقع الفأس في الرأس بل أغلبهم اتخذ قرار الهجرة و نفذه.
إن هجرة سكان العالم القروي إلى مدينة شفشاون أو المدن المجاورة لها تشكل عاملا سلبيا بالنسبة للتراث المادي وغير المادي الذي تعد الجبال والقرى الوعاء الحاضن له بامتياز إذ تفقد الهجرة هذا التراث من يعتني به ومن ثم يتعرض للاندثار علاوة على اختلال التوازن الطبيعي نتيجة توقف الأنشطة المحافظة عليه كالزراعة والرعي… فالهجرة القروية تؤدي إلى تدهور الجبل وضياع الثروات، ولم تؤد الهجرة المكثفة نحو المدن إلى فراغ قرى الإقليم من أهلها فحسب بل إن كثيرا من العادات المجتمعية المتوارثة بدأت تتلاشى فقبل خمسة عشر عاما فقط كانت الأسوق الأسبوعية تشهد نشاطا تجاريا مهما إذ يتوافد عليه سكان القرى المجاورة منذ الصباح الباكر ويستمر انعقاده إلى ما بعد صلاة العصر أما الآن فيقضون أغراضهم وينصرفون بسرعة ،و من التداعيات السلبية للهجرة من المناطق القروية إلى المدن كذلك فراغ هذه المناطق من السكان ما يؤدي إلى خلل في التوازن الاقتصادي والاجتماعي والديمغرافي حيث لا يتبقى فيها غير الشيوخ أو الأشخاص الذين لا تسعفهم إمكانياتهم للهجرة، كما تعزو هذه الهجرة شبه الجماعية إلى السياسة المتبعة من طرف الدولة التي تقوم على عدم المساواة بين المجال الحضري ونظيره القروي فمحور التنمية التقليدي هي المدن الساحلية التي تشكل مركز استقطاب للساكنة علاوة على أنها تشكل وعاء تتمركز فيه مشاريع التنمية وفرص الشغل خاصة في المدن الكبرى المتموقعة في محور الدار البيضاء/طنجة، فرغم تعدد مظاهر إغراء الهجرة حتى ولو كان توفير الحق في كأس من الماء واجب من واجبات الدولة ولا يستحق كل هذا العناء من منطلق أن هناك دولا مثل الجارة إسبانيا تشجع المواطنين الذين يريدون الاستقرار في البوادي عن طريق تحفيزات ضريبية ومالية.
إن المدخل الأساسي لأي تنمية حقيقية هو إحياء ثقافي حقيقي لمكونات الكينونة القروية بالمغرب ولكن هذا الإحياء يجب ألا يكون فولكلورياً كما يقع في كل مناسبة (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، النموذج التنموي الجديد، تقنين مادة القنب الهندي) بل يجب أن يكون عميقاً مرتكزاً على بحث سوسيولوجي وثقافي عميق يعيد إحياء علاقة الإنسان القروي بالطبيعة والذاكرة والتاريخ وإعادة إحياء قدراته على الإبداع في أوجه الحياة اليومية، بل في إطار تصور أنثروبولوجي جديد يحدد فيه الإنسان القروي شيوخا ،شبابا، نساء و رجالا كيف يتصورون صيرورة حياتهم في علاقتها مع واقعهم وطموحاتهم وقدراتهم، فلا يمكن أن نتحدث عن التغيرات المناخية من دون ذكر النشاط البشري لأن الإنسان يضطر إلى الهجرة بسبب التحديات البيئية و الاختيارات العشوائية.

عبد الإله شفيشو / فاس

مقالات مشابهة

  • دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
  • بهذه الطرق يساعد التمكين مستفيدي برنامج الضمان الاجتماعي
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • فوائد مزدوجة للاستحمام البارد والساخن .. فيديو
  • صلاح الدين.. طفل نزل الماء لغرض السباحة فخرج جثة (تحديث)
  • مَـوْسِـم الْهِجْـرَة من القَــرْيَة للمَدِينَــة ( إقليم شفشاون نموذجا)
  • أفضل المشروبات التي تحافظ على ترطيب الجسم
  • تحسين وظائف الدماغ.. تعرف على فوائد الماتشا
  • دبي الإنسانية تستعرض تحسين كفاءة توصيل المساعدات