وجهت الفنانة داليا البحيرى على هامش افتتاح معرض الفنان أحمد فريد رسالة له فى تصريحات خاصة للفجر الفنى “ أبارك لأحمد جدًا على افتتاح معرضه، وأنا سعيدة جدًا بالتطور الذي حدث في شخصيته كفنان، حيث أصبح له بصمة خاصة وواضحة عند رؤية أي لوحة له، يمكن التعرف على أسلوبه فورًا، مما يدل على حفاظه على شخصيته مع تطوير نفسه.

” 

الفنانة داليا البحيرى ومراسلة الفجر أميرة محمد 

و أردفت حديثها “ لقد بدأ في صنع مجسمات صغيرة جدًا تتميز بتفاصيل دقيقة، كما بدأ يستخدم ألوانًا جديدة وغريبة عليه مثل الأخضر والأصفر والأحمر، مما يدل على تطوره الكبير” 

أما بالنسبة مسلسل “ برغم القانون”، فهو ليس كوميديًا كما اعتقد الكثيرون. المسلسل تراجيدي ويحتوي على حالة إنسانية. أؤدي دورًا مختلفًا تمامًا عن شخصيتي، حيث أظهر في دور خديجة، امرأة من الإسكندرية تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية. ظروف حياتها أجبرتها على الانتقال إلى القاهرة وفتح فرشة لبيع المنتجات.

بالنسبة لمسلسل "يوميات زوجة مفروسة"، نحن نتحدث عن جزء خامس بإذن الله مع الأستاذة أماني. أنا متحمسة لذلك.

أنا محظوظة جدًا لأنني وقفت أمام الأستاذ عادل إمام. الكثيرون يحلمون بذلك، وقد كان لي شرف المشاركة في عملين معه، أحدهما هو "السفارة في العمارة"، والذي يعتبر من أهم الأعمال في مسيرتي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد فريد داليا البحيري عادل إمام الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي: من يوميات دفتر النكبة

حسين خوجلي يكتب:
من يوميات دفتر النكبة
“الحمدلله يا ولدي الما اغتصبوها”
سعدت جداً مثلما حزنت جداً باتصال هاتفي من إحدى قرى الجزيرة بأحد المحررين بصحيفة ألوان عبر خدمة الاستار لينك. والشاب هناك محاصر بالقهر والاذلال والفاقة وحراسة الأهل وترقب الهجمات المباغتة من رعايا غربي أفريقيا الوسطى وتشاد والنيجر ومالي وليبيا والمرتزقة الجنوبيين مع الكثير من الاثيوبيين واللصوص وبعض المجرمين الذين لا أصل لهم ولا معتقد ولا مرجعية مما يتسمون (بالبروس) وبعض الساقطين من بني جلدتنا.
وأثناء مهاتفة الصحفي معي كانت تنزلق من بين سرديته مجموعة من الحكايات المفجعة تتنزل منه بلا دهشة، فقد تكسرت النصالُ على النصالِ وأصبح القتل والاغتصاب والسلب في الجزيرة عابراً وسهلاً مثل القاء التحية.
ومن قلب بكائيته وأقاصيصه الدامية حين توسط سردها وبالرغم من أن الترداد يعلم الاعتياد إلا أنني سمعت عبر البعد الأثيري نشيجه وبكاءه المكتوم فواسيته بأبيات العباس ابن الأحنف الشهيرات:
يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَذِّبُ قَلبَهُ
أَقصِر فَإِنَّ شِفاءَكَ الإِقصارُ
نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِر
عَيناً لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُ
مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها
أَرَأَيتَ عَيناً لِلبُكاءِ تُعارُ
اخترت هذه الحكاية وهي في شكلها ومضمونها تعبر عن حالة اللادولة واللاشرعية واللاخلاق واللاحياء تلك الجرثومة الذي ضربت بوادي بلادنا وحواضرها بلا هوادة وبلا شفاء.
قال لي: إن أحد أقاربه يمتلك سيارة نصف نقل دخلها يشكل صمام الأمان لاسرته الصغيرة والكبيرة، حيث يقوم بترحيل الناس واغراضهم بين القرى المتجاورة. وبما أن صاحب السيارة الشاب كان عريسا فقد ذهب لاحضار عروسته من قرية مجاورة بعد أن قضت أيام مع والدتها واخوتها.
كان العريس جديداً وكذاك العروسة كما يقول اهلنا بالريف (فوقها الملايكة) وفي طريق العودة برز سبعة أفراد من هولاء الأوغاد واشهروا اسلحتهم في طريق السيارة، فاضطر السائق العريس بالترجل ليسأل عن سبب الاعتراض وقطع الطريق وكان سؤلاً لا معنى له فإن الحال يغني عن السؤال، وجهوا له عدة ضربات موجعة باعقاب البنادق وطرحوه أرضا وأخذوا الذي في جيبه من أموال، وأنزلوا عروسته وجردوها من الحلي وثوبها وهدايا الوالدة وأخذت حقها من البذاءة والصفعات.
طلب منهم الشاب المسكين المحاصر الجريح في الحاح أن يتركوا ثوبها سترةً وحماية من شمس الظهيرة المحرقة ووعثاء الطريق ، فبعد أخذ ورد وموال طويل من الرطانة تصدقوا عليها بثوبها وانطلقوا بالسيارة وتركوا الزوجين في الخلاء وهم يتحسسون رؤوسهم، فقد كانوا لا يصدقون أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقد قطعوا بأرجلهم أكثر من ٢٠ كيلو متر في رحلة قاسية صامتة، حتى دخلوا قريتهم مساءً فاجتمعت حولهم القرية وهي لا تصدق أن ابناءها عادوا سالمين.
جففوا في لطفٍ قروي معهود جراح الشاب ودموع العروسة وكان الفصل الأكثر ايلاماً هي عبارة المواساة التي اتفق عليها الجميع (الجاتك في مالك سامحتك، والحمدلله يا ولدي انه الما اغتصبوها)
باتت القرية تلك الليلة قيد الاذلال والمهانة وهي سعيدة في حزنٍ وانكسار بأن المصيبة هذه المرة كانت نسبية، وعرض ابنتهم قد سلم من هؤلاء المجرمين الذين يتكاثرون ليل نهار، باعتبار أن السودان قد أصبح أكثر بلاد الأرض التي تمنحك أموالا طائلة دون عرق أو رهق عبر بندقيةٍ زائفة أو قاتله.
اللهم نسألك نصراً من عندك أو شهادة أو موتاً عاجلاً. فهذه لعمري أرضٌ دون انتصار ساحق لن تصلح للاستعمال ولن تصلح للحياة.
واخيراً جدا صار نشيد الموجوعين والمفجوعين والمقهورين الأكثر تداولاً:
اتّبعنا الملايش ودرنو قَدُرنا
وبقينا نعايش البسوانا والمو قدرنا
وكتين بالدراهم نشتريهو كدرنا
مافيش فايدة نشحن بالغبينة صدرنا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إيمي سمير غانم تخضع لجلسات أوكسجين.. وهذا وضعها الصحي
  • اتفق مع شخص آخر لانتحال شخصيته.. حيثيات الحكم على عصام صاصا في قضية التزوير
  • حسين خوجلي: من يوميات دفتر النكبة
  • سلسلة من العروض المميزة في افتتاح الموسم الجديد بـ"الأوبرا السلطانية"
  • قلم السجين.. يوميات معتقل (10)
  • شقيق زوجة إمام عاشور يثير الجدل بسبب الاحتفال بدرع الدوري.. ماذا فعل؟
  • مرض في القلب.. التفاصيل الكاملة لأزمة الفنانة آثار الحكيم الصحية
  • إمام عاشور: جمهور الأهلي يدعم الفريق بقوة وكوكا: نركز على السوبر الإفريقي
  • دور الفنون في نشر قيم التسامح.. قوى مصر الناعمة تواجه التطرف
  • حمادة هلال ينفي انضمام مي عز الدين لمسلسل "المداح 5"