الرئيس الإيراني : السلام والأمن يجب أن يحلا محل الحرب وسفك الدماء في العالم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”، بأن السلام والأمن يجب أن يحلا محل الحرب وسفك الدماء في العالم، وقال : إيران ليست كما تظهرها بعض وسائل الإعلام، ونحن مستعدون للعيش بسلام وأمن مع الجميع في العالم.
وقال الرئيس بزشكيان اليوم ، خلال لقائه مع مديري وسائل إعلام أميركية : ان موقفنا بشان المنطقة والعالم واضح وشفاف، وعندما ترشحت للانتخابات الرئاسية في إيران، كان شعاري “الوحدة والتماسك”، لاننا مطالبون أولاً بأن نعمل على حل الخلافات في البلاد.
وأضاف : انني لا أنتمي إلى أي حزب أو تيار سياسي، ولهذا رحب الشعب وصوت لي، ورغم أننا لم نكن ننتمي إلى أي تيار، إلا أن تصويت الشعب أوصلنا إلى هذا الموقف. وتابع الرئيس الايراني : أولويتنا فيما يخص العلاقات الدولية ترتكز على دول الجوار، بأن نتفاهم مع بعضنا البعض ونحترم حدودنا وأمننا ونمنع أي عمل يضر بالأمن الداخلي لكل منا.
ولفت الدكتور بزشكيان بالقول : نحن نبحث عن الوحدة والتماسك داخل إيران، وبعيداً عن الانتماءات الفئوية والجنسية والعرقية، سنأخذ هذه القضية بعين الاعتبار في إدارة البلاد.
واوضح : اننا نؤمن انه لو عملنا انطلاقا من مبدا العدالة سنكون قادرين على اصلاح البلاد، كما سنتبع ذات الخطة في التعامل مع العالم، وخاصة الدول التي قدمت صورة غير لائقة عنا.
وصرح الرئيس الايراني: تتمتع إيران بحضارة عمرها آلاف السنين، وما تظهره وسائل الإعلام العالمية عن إيران غير صحيح. واكمل بزشكيان قائلا : إيران مستعدة للتعايش مع العالم بسلام وأمن ولا تسعى إلى اثارة الفوضى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق غداً بمشاركة 1800 من قادة القطاع حول العالم
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق غداً في قصر الإمارات فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025، المصاحب لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس»، وذلك بمشاركة قادة وخبراء وشركات الدفاع والأمن من أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات والفرص في هذا القطاع، مما يؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في مشهد الدفاع العالمي المتغير.
تنظم مجموعة أدنيك المؤتمر بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن «توازن» تحت شعار «إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة»، وتستقطب نسخة هذا العام أكثر من 1800 مشارك خبير ومختص.
يناقش المؤتمر عبر ثلاث جلسات، الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية ومحاولات تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية والمعلومات المضللة وعمليات التأثير وطرق استخدام المعلومات سلاحاً في النزاعات المعاصرة، إضافة إلى جلسة حول عالم الفضاء والتهديدات والفرص الناشئة عن ذلك، وذلك بمشاركة 12 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء ومسؤولون كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم.
يتمتع المؤتمر بسجل حافل من المشاركات الدولية الناجحة، وهو ما رسّخ سمعته واحداً من أبرز المنتديات العالمية للحوار في مجال الدفاع والأمن ولعبت النسخ السابقة من المؤتمر دوراً مهماً في تعزيز التعاون الدولي، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة مستقبل استراتيجيات الدفاع.
ويعكس إرث المؤتمر المتمثل في النقاشات المؤثرة والمشاركة رفيعة المستوى التزام الإمارات الثابت بدفع عجلة التقدم، وتأسيس شراكات هادفة في المجتمع الدفاعي العالمي.
ويتيح المؤتمر هذا العام المشاركة الافتراضية عبر المنصات الرقمية العالمية، ما يضمن مشاركة أوسع من جمهور عالمي، ويوفر هذا النموذج الهجين فرصة لقادة الصناعة وصناع السياسات والخبراء الإعلاميين الذين لا يستطيعون الحضور شخصياً ليكونوا جزءاً من النقاشات المهمة من أي مكان في العالم.
ويُتوقع أن يسهم الحدث في تعزيز التعاون العالمي وإجراء نقاشات مؤثرة لمواجهة التحديات المتسارعة في مجالي الدفاع والأمن.
ويشهد «مؤتمر الدفاع الدولي» مشاركة دولية رفيعة المستوى عبر استقطابه كوكبة من الشخصيات العالمية البارزة في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا، من بينهم الدكتور يوسي شيفي، مدير مركز النقل والخدمات اللوجستية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكبار القادة العسكريين من مختلف الدول، وتعقد في ختام المؤتمر جلسة مخصصة لتقديم توصيات استراتيجية ترسم إطار برامج الدفاع المستقبلي.