الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”، بأن السلام والأمن يجب أن يحلا محل الحرب وسفك الدماء في العالم، وقال : إيران ليست كما تظهرها بعض وسائل الإعلام، ونحن مستعدون للعيش بسلام وأمن مع الجميع في العالم.

وقال الرئيس بزشكيان اليوم ، خلال لقائه مع مديري وسائل إعلام أميركية : ان موقفنا بشان المنطقة والعالم واضح وشفاف، وعندما ترشحت للانتخابات الرئاسية في إيران، كان شعاري “الوحدة والتماسك”، لاننا مطالبون أولاً بأن نعمل على حل الخلافات في البلاد.

وأضاف : انني لا أنتمي إلى أي حزب أو تيار سياسي، ولهذا رحب الشعب وصوت لي، ورغم أننا لم نكن ننتمي إلى أي تيار، إلا أن تصويت الشعب أوصلنا إلى هذا الموقف. وتابع الرئيس الايراني : أولويتنا فيما يخص العلاقات الدولية ترتكز على دول الجوار، بأن نتفاهم مع بعضنا البعض ونحترم حدودنا وأمننا ونمنع أي عمل يضر بالأمن الداخلي لكل منا.

ولفت الدكتور بزشكيان بالقول : نحن نبحث عن الوحدة والتماسك داخل إيران، وبعيداً عن الانتماءات الفئوية والجنسية والعرقية، سنأخذ هذه القضية بعين الاعتبار في إدارة البلاد.

واوضح : اننا نؤمن انه لو عملنا انطلاقا من مبدا العدالة سنكون قادرين على اصلاح البلاد، كما سنتبع ذات الخطة في التعامل مع العالم، وخاصة الدول التي قدمت صورة غير لائقة عنا.

وصرح الرئيس الايراني: تتمتع إيران بحضارة عمرها آلاف السنين، وما تظهره وسائل الإعلام العالمية عن إيران غير صحيح. واكمل بزشكيان قائلا : إيران مستعدة للتعايش مع العالم بسلام وأمن ولا تسعى إلى اثارة الفوضى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط على إيران لمنعها من «النووي»

البلاد – وكالات

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده بحاجة إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إيران؛ حتى تتوقف عن القيام بالأنشطة التي تحاول فيها بنهاية المطاف الحصول على سلاح نووي.

تصريحات روبيو لقناة” فوكس نيوز”، جاءت بعد أن كشفت معلومات استخباراتية جديدة حول البرنامج النووي الإيراني بأن فريقًا سريًا من علماء البلاد يستكشف نهجًا أسرع- وإن كان أكثر بدائية، لتطوير سلاح ذري، إذا قررت قيادة طهران السباق للحصول على قنبلة، وفقًا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين. كما حذر تقييم الاستخبارات من أن مهندسي الأسلحة والعلماء الإيرانيين؛ كانوا يبحثون في الأساس عن اختصار يمكنهم من تحويل مخزونهم المتزايد من الوقود النووي إلى سلاح قابل للتطبيق في غضون أشهر، بدلاً من عام أو أكثر، ولكن فقط إذا اتخذت طهران قرارًا بتغيير نهجها الحالي.

ومع مرور أسبوعين تقريبًا على رئاسته، لم يتمّ حتى الآن تعيين مبعوث خاص جديد للشؤون الإيرانية في وزارة الخارجية الأمريكية. كما أن الرئيس الأمريكي أكد أن ستيف ويتكوف مبعوثه للشرق الأوسط لن يكون مبعوثه للشأن الإيراني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب واضحًا في سياساته تجاه إيران خلال ولايته الأولى، فهو يريد منها أن تعيش داخل حدودها كما تشاء، لكن بدون برنامج نووي، ومن دون التدخّل في شؤون الدول الجارة.

وفي سياق آخر، بعدما لوح ترمب، بفرض رسوم على الاتحاد الأوروبي قريبًا، أكد مسؤول التجارة الخارجية والأمن الاقتصادي بالمفوضية الأوروبية، ماروس سيفكوفيتش، أن المفوضية جاهزة للتفاوض مع الإدارة الأمريكية لحل الخلافات الطارئة. جاءت تصريحات سيفكوفيتش مع انطلاق أشغال وزراء التجارة الخارجية الأوروبيين في وارسو.
وفي وقت سابق، حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ترمب من فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات القادمة من الاتحاد.

مقالات مشابهة

  • ترامب يفرض عقوبات على سفن وأفراد تنقل النفط الإيراني
  • الحرب النفسية الترامبية ... والأمن القومي
  • بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وترفض سياسة القتل والدمار
  • الجامعة العربية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن
  • بزشكيان يُعلّق على عقوبات ترامب: لدينا عدّة وسائل لإبطال أهدافه
  • الرئيس الإيراني: لدينا وسائل لإفشال أهداف الضغوط الأمريكية
  • ينطوي على سيناريو تهجير..جامعة الدول العربية: طرح ترامب لن يضمن السلام والأمن
  • جامعة الدول العربية تؤكد حل الدولتين يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين
  • واشنطن تضغط على إيران لمنعها من «النووي»
  • وجه بمحو إيران..ترامب مستعد للقاء بزشكيان