أبوظبي – الوطن:

ضمن جولته الآسيوية، حل مركز تريندز في العاصمة الإندونيسية جاكارتا، المحطة الثالثة من الجولة التي شملت مهمتين بحثيتين ناجحتين في اليابان وكوريا؛ بهدف تعزيز التبادل المعرفي والثقافي مع مختلف الثقافات والشعوب.

وسيطلق مركز تريندز في بداية انشطته في اندونيسا مكتبه في جاكارتا ليصبح المكتب العاشر لتريندز عالميا ً .

كما سيشارك تريندز بصفته راعياً رسمياً في فعاليات النسخة الـ44 من معرض إندونيسيا الدولي للكتاب 2024، التي تنطلق يوم 25 من الشهر الجاري، وتستمر خمسة أيام، وبشراكة إعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار.

ويحمل جناح مركز تريندز الخاص، الذي يعد المركز البحثي الوحيد في المعرض الرقمين 53 و54 في مركز جاكرتا للمؤتمرات، حيث يعرض مجموعة واسعة من الإصدارات والبحوث، تصل الى 270 كتابا تغطي مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، منها خمسة كتب مترجمة الى اللغة الإندونيسية، تتمثل في الكتابين الحادي عشر والثاني عشر من موسوعة جماعة الإخوان المسلمين، وكتاب اتجاهات اقتصادية، وكتاب الأتمتة ومستقبل المزاحمة بين الإنسان والآلة: رؤية تحليلية استشرافية، إضافة مؤشر النفوذ الدولي للإخوان.

وسيقوم باحثو وفريق “تريندز” المشارك في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب بسلسلة من الجولات البحثية والزيارات إلى المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية الرائدة في إندونيسيا؛ لعقد لقاءات مع الباحثين والأكاديميين، وتبادل الخبرات والمعارف حول مختلف القضايا الإقليمية والعالمية.

وسينظم “تريندز” على هامش المعرض، ندوة وحلقة نقاشية تتناول الأولى مسألة “بناء الجسور وتشكيل المستقبل.. علاقات دول مجلس التعاون الخليجي مع دول جنوب شرق آسيا”، فيما سيتم في الحلقة النقاشية “إطلاق مؤشر نفوذ الإخوان المسلمين على المستوى الدولي باللغة الإندونيسية”، بمشاركة واسعة من الباحثين والمهتمين.

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”: أن محطة اندونسيا تأتي ضمن جولة “تريندز” البحثية الآسيوية التي شملت، ايضاً اليابان وكوريا.

وقال “سعداء بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي المهم، والذي يمثل منصة مثالية لعرض أحدث إصداراتنا وأبحاثنا.

وأضاف” نأمل من خلال مشاركتنا أن نساهم في إثراء الحوار الفكري وتبادل الخبرات مع المثقفين والباحثين الإندونيسيين والمشاركين في المعرض”.

وأكد العلي أن مشاركة “تريندز” لأول مرة في معرض اندونيسيا للكتاب جاءت تأكيداً على ريادة المركز في مجال البحوث والاستشارات، والتزامه بنشر المعرفة القائمة على البحث العلمي، واستشراف المستقبل بالمعرفة، مشيراً إلى أن المركز يواصل العمل بلا توقف لتحقيق هذه الرؤية العالمية لكي يكون منصة عالمية للحوار الفكري والثقافي.

من جانبها، أوضحت روضة المرزوقي، مديرة إدارة التسويق والمعارض في “تريندز”، أن المركز سيشارك بحزمة من الإصدارات القيمة التي تتسم بالتنوع والثراء، والمترجم بعضها إلى 15 لغة ، منها خمسة كتب باللغة الاندونيسية . ملاحظة تحذف لاحقا أسماء الكتب الخمسة نقلت من هنا الى الأعلى ,,,  مشيرة إلى أن “إندونيسيا الدولي للكتاب” يعد من أضخم التظاهرات الآسيوية للثقافة، ويشكل حاضنة معرفية لعشرات الآلاف من المثقفين، والكتاب والباحثين والناشرين.

وأشارت المرزوقي إلى أن جناح “تريندز” في المعرض بصفته راعيا ويمثل المركز العربي الوحيد الذي يشارك في المعرض، ويهدف إلى فتح آفاق ومعارف في مناطق جديدة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«تريندز»: استقرار اليمن يعني استقرار المنطقة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: لن نتسامح مع أي جهة تدعم «الحوثي» «تريندز» يساهم بفعالية في «القمة العالمية للطوارئ والأزمات»

أكد «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» أن استقرار اليمن يعني المزيد من الاستقرار للمنطقة بأكملها، جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر «مستقبل اليمن»، الذي عقد بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي في قصر لوكسمبورغ بالعاصمة الفرنسية باريس.
ومثَّل المركز في جلسات ومناقشات المؤتمر عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في «تريندز»، حيث قدم مداخلة بعنوان «دور الدول العربية والمساعدات الإنسانية في استقرار اليمن»، موضحاً أن اليمن يعاني اليوم بعد سنوات من الصراع، حيث يوجد 21.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية حسب بيانات منظمة الأمم المتحدة، وهو ما يشكل ثلثي سكان البلاد، كما أن هناك نحو 4.5 مليون نازح حسب منظمة الهجرة الدولية، إلى جانب 2.2 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد حسب منظمة اليونيسيف.
وأوضح الشحي أهمية استقرار اليمن بالنسبة للمنطقة ككل، فهو يشكل حجر الزاوية للأمن الإقليمي، حيث يؤثر مباشرة على أمن الممرات البحرية والملاحية الحيوية، مثل باب المندب، ويسهم في كبح انتشار الجماعات المتطرفة، ويعزز التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة.
وأشار ممثل «تريندز» إلى أنه يتحتم على الدول العربية والخليجية لعب دور أكبر وأوسع في سبيل استقرار اليمن العربي الشقيق ليعود إلى الحضن العربي والوسط الخليجي المستقر، مبيناً أن دول التحالف العربي كانت أول من تنبهت بخطورة جماعة «الحوثي»، رغم أن الحد من خطر هذه الجماعة يتطلب جهداً أكبر على الساحة الدولية ليشمل الدول الأوروبية أيضاً.
⁠وأكد عبدالعزيز الشحي أن سوء الوضع الاقتصادي والمعيشي والإنساني الذي تمر به اليمن خلق بيئة مثالية تستغلها الجماعات الإرهابية والمتطرفة مثل «القاعدة»، لذلك يجب التدخل عن طريق مساعدات إنسانية تطويرية للحد من انتشار هذه الجماعات، ومنعها من استغلال الأوضاع الاقتصادية لتجنيد الأفراد.⁠

مقالات مشابهة

  • 36 ألف زائر لمعرض “في محبة خالد الفيصل”
  • مطار الملك خالد الدولي يحقق المركز 24 في قائمة “سكاي تراكس 2025”
  • «تريندز»: استقرار اليمن يعني استقرار المنطقة
  • حكماء المسلمين يشارك في معرض أربيل الدولي للكتاب 2025
  • بمشاركة 22 دولة .. انطلاق فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب (صور)
  • عبدالعاطي يشيد بدور المركز الدولي للهجرة في دعم رئاسة مصر لـعملية الخرطوم
  • بمشاركة عربية ودولية… تنطلق غداً فعاليات معرض سوريا الدولي “آغـرو ‏سيريا 2025”
  • معهد “IMD”: “الخُبر” تتقدم 38 مركزًا بالمؤشر الدولي للمدن الذكية لعام 2025
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين انتهاكات أمريكا للقانون الدولي الإنساني في اليمن وفلسطين
  • افتتاح النسخة الـ24 لمعرض جدكس للتعليم العالي