فكرة مشروع مربح برأس مال 20 ألف جنيه والمكسب الضعف.. «مش هتخسر»
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مشروع المنظفات من المشروعات الصغيرة والمربحة، ويمكن إعداده بالمنزل أو خارجه، ولا يحتاج إلى تكلفة عالية، وتعتبر أرباحه مضمونة، في حال إجراء دراسة جدوى وميزانية دقيقة، معتمدة على المكان والذوق العام للمستهلك.
يعتمد حساب تكلفة مشروع المنظفات على اختيار المكان، فعند إدارة المشروع من المنزل، ستتراوح تكلفته بين 20 ألف جنيه إلى 30 ألف جنيه، أما عند تأجير مكان أو محل قد ترتفع التكلفة من 50 ألف جنيه إلى 70 ألف جنيه، للحصول على أرباح مضاعفة ونادرًا ما يتعرض للخسارة، بحسب حديث الدكتورة هدى الملاح، مدير عام المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى الاقتصادية في لـ«الوطن».
وفقًا لـ«الملاح» فإنه يمكن إنشاء مشروع صغير للمنظفات فقط، أو إدخال بعض المنتجات بجانبه، عن طريق بيع الأشياء التي يتم استهلاكها بشكل يومي، مثل فرشاة الأسنان، مشط الشعر، والمناديل المبللة، كمنتجات مكملة للمشروع، وتؤدي إلى زيادة الأرباح.
يؤثر تحديد ذوق المستهلك على طلب المنتجيجب معرفة بعض الأمور المهمة قبل تنفيذ المشروع لحساب التكلفة الفعلية عائد الأرباح، وهي حجم الطلب على المنتج واحتياجات الجمهور للمنتج، فالبعض يرغب في شراء المنظفات من السوبر ماركت وليس محلات الصابون، لذا يجب تحديد ذوق المستهلك لتأثيره على طلب المنتج، بحسب مدير عام المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية.
ترتفع تكلفة المشروع بناء على المنتجاتوعن رأس مال المشروع تقول «الملاح» إنها ترتفع بناءً على المنتجات التي يتم شرائها، وذلك حسب المواد المستخدمة سواء كانت طبيعية تمامًا، أو تعتمد على بعض المكونات الكيميائية الغالية، بالإضافة إلى شراء براميل بلاستيكية وأكياس لتوزيع المنظفات، لإنتاج نوعين من الصابون، أحدهما مخصص لغسيل الأطباق، والآخر لليدين والبشرة ويحتوي على اللافندر وعطر الليمون، أو أي عطور أخرى، ويمكن شراء المنتجات من أسواق الجملة، كنوع من التوفير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع مشروع مربح مشروعات صغيرة مشروع منزلي ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
صفوة الحفاظ 2 يجمع 10 آلاف حافظ أردني للقرآن مستلهما مشروع غزة (شاهد)
شهد الأردن النسخة الثانية من مشروع "صفوة الحفاظ" القرآني، حيث استقطب أكثر من 10 آلاف مشارك من مختلف الأعمار والفئات في كافة المدن والبلدات الأردنية.
"خليّة نحل قرآنية لا تسمع فيها إلا كلام الخالق المدبّر عندما تتجول بين طاولات التسميع التي تضم الشيوخ والأطفال والشباب في شعور مؤثر يبشّر بمستقبل يحمل الخير للأمة "، بهذه الكلمات يصف أحد المشاركين في المشروع في إحدى نقاط السرد المنتشرة في مدن وبلدات أردنية
ولفت منظمو المشروع إلى أن صفوة الحفاظ مستوحى من مشروع مماثل في غزة، ويهدف إلى ترسيخ القرآن الكريم في حياة الشباب والمجتمع الأردني، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً.
كما أشاروا لـ"عربي21" إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو "تخريج جيل يحفظ القرآن ويطبقه في حياته اليومية، بما يسهم في بناء مجتمع ملتزم بتعاليم الإسلام وجيل قوي في مواجهة أعداءه وأطماعهم".
وبحسب إدارة المشروع فقد سرد نحو 130 حافظا وحافظة القرآن الكريم كاملا غيبا منذ ساعات صباح الجمعة إضافة لأكثر من 8000 شخص سرد أجزاء منه بمستويات مختلفة أقل حصيلة حفظ فيها هي سورة البقرة كما بلغ العدد الكلي للمشاركين ما بين سارد ومسمّع ومنظم أكثر من عشرة آلاف شخص
وأكد المنظمون أنهم عملوا على توفير مواقع متعددة للتسميع منذ ساعات الصباح الباكر وحتى المساء، بهدف إتاحة الفرصة لكل الراغبين في المشاركة من مختلف أنحاء الأردن.
وقال الدكتور عامر القضاة المتحدث في المشروع: "أكرمنا الله في هذا البلد بهؤلاء الآلاف من حفظة كتاب الله كمشاريع دفاع عن الأردن كما كان أهل غزة أهلا للسبق في هذا المشروع .
وأضاف : "لقد وجدنا من وصل السبعين وشارك وحفظ فهي نصيحة للجميع أن يضع في باله ضرورة أن يكون له أثر في مثل هكذا مشروع وذلك بإخلاص النية وتشكيل هم وهمّة في النفس للتقرب من كتاب الله حفظاً وتدبرا".
فيما أبدى المنظمون نيتهم الاستمرار في هذا المشروع الذي وجد له قبولا كبيرا بين شرائح واسعة في المجتمع الأردني.