مشروع المنظفات من المشروعات الصغيرة والمربحة، ويمكن إعداده بالمنزل أو خارجه، ولا يحتاج إلى تكلفة عالية، وتعتبر أرباحه مضمونة، في حال إجراء دراسة جدوى وميزانية دقيقة، معتمدة على المكان والذوق العام للمستهلك.

يعتمد حساب تكلفة مشروع المنظفات على اختيار المكان، فعند إدارة المشروع من المنزل، ستتراوح تكلفته بين 20 ألف جنيه إلى 30 ألف جنيه، أما عند تأجير مكان أو محل قد ترتفع التكلفة من 50 ألف جنيه إلى 70 ألف جنيه، للحصول على أرباح مضاعفة ونادرًا ما يتعرض للخسارة، بحسب حديث الدكتورة هدى الملاح، مدير عام المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى الاقتصادية في لـ«الوطن».

طريقة لزيادة أرباح مشروع المنظفات

وفقًا لـ«الملاح» فإنه يمكن إنشاء مشروع صغير للمنظفات فقط، أو إدخال بعض المنتجات بجانبه، عن طريق بيع الأشياء التي يتم استهلاكها بشكل يومي، مثل فرشاة الأسنان، مشط الشعر، والمناديل المبللة، كمنتجات مكملة للمشروع، وتؤدي إلى زيادة الأرباح.

يؤثر تحديد ذوق المستهلك على طلب المنتج

يجب معرفة بعض الأمور المهمة قبل تنفيذ المشروع لحساب التكلفة الفعلية عائد الأرباح، وهي حجم الطلب على المنتج واحتياجات الجمهور للمنتج، فالبعض يرغب في شراء المنظفات من السوبر ماركت وليس محلات الصابون، لذا يجب تحديد ذوق المستهلك لتأثيره على طلب المنتج، بحسب مدير عام المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية.

ترتفع تكلفة المشروع بناء على المنتجات

وعن رأس مال المشروع تقول «الملاح» إنها ترتفع بناءً على المنتجات التي يتم شرائها، وذلك حسب المواد المستخدمة سواء كانت طبيعية تمامًا، أو تعتمد على بعض المكونات الكيميائية الغالية، بالإضافة إلى شراء براميل بلاستيكية وأكياس لتوزيع المنظفات، لإنتاج نوعين من الصابون، أحدهما مخصص لغسيل الأطباق، والآخر لليدين والبشرة ويحتوي على اللافندر وعطر الليمون، أو أي عطور أخرى، ويمكن شراء المنتجات من أسواق الجملة، كنوع من التوفير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع مشروع مربح مشروعات صغيرة مشروع منزلي ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي

قطع عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر، بعدم التراجع او التخاذل في عملية التحول الرقمي والشمول المالي.وقال إن مسألة تغيير العملة كان أمرا لابد منه خاصة بعد ان قامت المليشيا الارهابية بعمليات تزوير واسعة في العملة السودانية طيلة فترة الحرب التي شهدتها البلاد.وأوضح جابر خلال مخاطبته ورشة التحول الرقمي والشمول المالي التي نظمتها شموس ميديا بالشراكة مع وكالة السودان للانباء، أن المشروع لم يبدأ بالصدفة وانما كان مخططا له مند فترة طويلة وانه تم بنسبة 90% دون مساعدات خارجية مالية او ادارية وأنه كان بايدي سودانية خالصة.ونبه جابر إلى أن الدولة مستمرة في المشروع إلى أن يبلغ غاياته وأنه لايوجد مايثنيهم أو يعرقل تلك الخطوة.وتابع قائلا:” نحن على قدر التحدي وكلنا ثقة في المضي قدما وملتزم بشكل قاطع بدراسة ومراجعة مشروع التحول الرقمي كل ثلاثة اشهر.وذكر جابر أن المواطن كان له دورا كبيرا في إنجاح عملية استبدال العملة وأن المشروع تم في ظروف بالغة التعقيد خاصة وأن الحرب التي شنتها المليشيا كانت مدمرة ومحطمة وأنها كانت تستهدف الاقتصاد الوطني وان المواطن وقف تجاه الأمر بالانتاج والإنتاجية، حيث بلغ الانتاج من الحبوب للموسم ٢٠٢٤، ٦ملايين و٧٠٠ ألف طن ، لافتا إلى أنه برغم الحرب فإنهم تلقوا طلبا من إحدى المنظمات بطلب كمية من الذرة لتصديرها إلى إحدى دول الجوار مما يعضد أن عزيمة الدولة والشعب السوداني اكبر من ممايحاك من مؤامرات خارجية.فيما أشار جابر إلى أنه منذ اندلاع الحرب بدأ التفكير في تثبيت قواعد الاتصالات والبحث عن بدائل للمقسمات الرقمية عوضا عن تلك التي دمرتها المليشيا في الخرطوم وأنه تم استعادة الخدمة في وقت وجيز دون أن يتأثر بها المواطن بشكل كبير، فضلا عن خدمة وتأمين السجل المدني والبصمة الامر الذي حفظ هوية الدولة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
  • بنك حكومي يمنح 750 مليون جنيه لاستكمال مشروع عقاري باستثمارات 130 مليار جنيه
  • مجلس النواب يوافق على 35 مادة من مشروع قانون العمل الجديد
  • محافظ بني سويف يفتتح مشروعات بتكلفة 45 مليون جنيه بالفشن
  • بعد قرار الأعلى للإعلام.. مليون جنيه عقوبة الإعلانات الوهمية المضللة
  • برلمانيون يشيدون بتوجه الحكومة للارتقاء برأس المال البشري في الريف
  • بيوم المرأة.. أول مشروع نسوي لصيانة الهواتف في اليمن
  • التخطيط: 28% من مشروعات حياة كريمة المنفذة موجهة للارتقاء برأس المال البشري
  • جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي
  • مشروع قانون معجل مكرر من قبل وزير العدل