الصحة اللبنانية: 492 شهيدًا و1645 جريحًا بأعنف قصف إسرائيلي منذ 8 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بيروت - صفا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 491 شخصًا على الأقل وإصابة 1645 آخرين بينهم نساء وأطفال ومسعفون، جراء الغارات الإسرائيلية على جنوبي لبنان منذ صباح يوم الاثنين.
وأعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي، تعطيل المدارس والجامعات غدًا الثلاثاء في جميع أنحاء البلاد، كما قررت السلطات فتح المؤسسات التعليمية لإيواء النازحين جراء أعنف قصف إسرائيلي على جنوبي البلاد منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي ذات السياق، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش سيشن قريبًا هجمات في عمق منطقة البقاع شرقي لبنان، بعد أن نفذ أكثر من 300 غارة على الجنوب منذ الصباح، مضيفًا أن هجوم الجيش على لبنان جاء ضربة استباقية بعد رصد تحركات لحزب الله لاستهداف "إسرائيل".
يشار إلى أن الغارات استهدفت بلدات ميس الجبل وعيترون وحولا والطيبة ومركبا وبني حيان وجبل الريحان ومرتفعات إقليم التفاح وبنت جبيل وحانين وزوطر ومنطقة النبطية جنوبي لبنان، كما طالت الغارات محيط مناطق الشعرا وحربتا والهرمل ومحيط بلدات شمسطار وطاريا وبوداي شرقي لبنان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية شهداء جرحى عدوان اسرائيلي لبنان 8 اكتوبر
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الأخبارية» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة من الهجمات طوال الساعات الماضية، منذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة، و تحديدًا في بلدة كفر كلا، مما أحدث انفجارات كبيرة وسمع دوى هذه الانفجارات في مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ضمن سلسلة من العمليات التي نفذها الاحتلال في البلدات التي لا يزال له وجوود بري فيها، خاصة البلدات الحدودية التي دخلها جيش الاحتلال خلال العدوان الواسع على لبنان.
وأضاف سنجاب خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» أن خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، وتحديدًا في الأجواء اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني و العاصمة اللبنانية.
وتابع، أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 من شهر نوفمبر الماضي، لافتًا، إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين علي مدار الأسبوعين ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.