الخارجية تستنكر العدوان الصهيوني على لبنان وتؤكد على حق المقاومة في الرد المشروع
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يمانيون../
اعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليمنية، السفير وحيد الشامي، العدوان الإسرائيلي الإجرامي على جنوب لبنان، تصعيداً خطيراً لن يثني حزب الله عن إسناد غزة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الاثنين، على حق لبنان المشروع في الرد على العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن كيان العدو الصهيوني يمثل تهديداً ليس فقط على فلسطين ولبنان، بل على المنطقة بأكملها.
ونفذ طيران العدوان الصهيوني اليوم الاثنين غارات عنيفة على مناطق متعددة في جنوب لبنان، استهدفت بشكل مباشر منازل المدنيين، لأول مرة منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة ما يقارب الألف.
وجاء هذا التصعيد بعد أيام من جرائم مماثلة للكيان الصهيوني استهدفت المدنيين في الضاحية الجنوبية ببيروت، وفي لبنان بشكل عام عن طريق الغارات والهجوم السيبراني في استهداف أجهزة البيجر والأجهزة اللاسلكية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لبنان: العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته في الجنوب
متابعات ـ يمانيون
يواصل جيش العدو الصهيوني اعتداءاته على بلدات جنوب لبنان لليوم الرابع على انتهاء المهلة المحددة لانسحابه وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، إن 36 مواطنا أصيبوا في اعتداءات الاحتلال على جنوب البلاد، يوم أمس.
وصباح اليوم الأربعاء، أصيب مواطنين اثنين جراء إلقاء مسيرة للاحتلال قنابل صوتية على تجمع للمواطنين بوادي السلوقي قرب استراحة أكاسيا.
ويواصل الاحتلال، منذ صباح اليوم، هدم البيوت والمباني والأراضي واقتلاع الأشجار في بلدة ميس الجبل.
وبحسب مصادر محلية، قامت جرافة للاحتلال بعملية تجريف عند المدخل الغربي لبلدة ميس الجبل متخطية مقر “اليونيفيل”.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن جيش الاحتلال يقوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في كفر كلا ومحيط تلة حمامص، جنوبي لبنان، تزامنًا مع تقدم آليات عسكرية في اتجاه طريق الطيبة- القنطرة قرب مقهى الشلال، وإطلاق النار لترهيب المواطنين.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن قوات الاحتلال نفذت عملية نسف جديدة في بلدة كفر كلا، كما ألقت مسيّرة “إسرائيلية” قنابل على بلدة بني حيان.
والليلة الماضية، أصيب 24 مواطنا في غارتين للاحتلال على النبطية الفوقا وبلدة زوطر جنوب لبنان، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.
وفجر الأحد الماضي، انتهت المهلة المحددة لانسحاب قوات الاحتلال المتوغلة في جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، لكن جيش الاحتلال يواصل خروقاته في انتهاك واضح للقانون الدولي.