الفنان عباس أبو الحسن يدفع 35 كيلو فضة دية لضحايا حادثه.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قضت محكمة جنح أكتوبر، اليوم الاثنين، في أولى جلسات محاكمة الفنان عباس أبو الحسن في واقعة دهس سيدتين، أعلى طريق محور الشيخ زايد، ما ترتب عليه وفاة إحداهن، بانقضاء الدعوى بالتصالح، بعد تنازل أسرة المجني عليهم عن الحق المدني.
وكانت تنازلت أسرة المجني عليهما أمام محكمة جنح أكتوبر، اليوم الاثنين، في واقعة دهس الفنان عباس أبو الحسن لسيدتين، أعلى طريق محور الشيخ زايد، ما ترتب عليه وفاة إحداهن.
وقال دفاع الفنان عباس أبو الحسن ، أن أسرة الضحيتين قدموا تنازل عن الدعوى المدنية في القضية، مؤكدًا أنهم اتبعوا الشريعة الإسلامية في دفع الدية لأسرة السيدة المتوفاة جراء الحادث والسيدة الأخرى المصابة.
وأشار ابو العينين، إلى أن المبلغ الذي دفعه الفنان عباس أبو الحسن لأسرة السيدة المتوفاة في الحادث تم تقديره بثمن 35 كيلو فضة، كما تقدمنا بدفع التعويض المناسب أيضا للسيدة منال المصابة في الحادث حسب الشريعة الإسلامية.
وأضاف دفاع الفنان، أنه يتمنى أن تقضي المحكمة ببراءة المتهم وليس فقط بانقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح.
وكانت قررت نيابة الشيخ زايد برئاسة المستشار إيهاب العوضي، إخلاء سبيل الفنان عباس أبو الحسن بعد الاستماع لأقواله في اتهامه بدهس سيدتين في الشيخ زايد.
وخلال التحقيقات وجهت النيابة للمتهم تهمة القتل الخطأ والإصابة الخطأ لسيدتين بعدما دهسهما بسيارته.
وكان أبو الحسن اعتذر عن عدم حضور جلسة التحقيق المحددة له من النيابة العامة، معللا ذلك بعدم قدرته على الحركة بعد بسبب الجراحة التي خضع لها في قدمه، بعد إصابته بقطع في الوتر، وتعهد بالحضور إلى النيابة فور سماح حالته بالحركة.
أقوال الفنان عباس أبو الحسن في التحقيقات
وقال الفنان في التحريات: “أنا كنت جاي من مول العرب رايح بيتي في الصحراوي، كنت ماشى بعربيتي على طريق المحور المركزي اتجاه ميدان لبنان في الحارة السريعة، وكنت في ثاني حارة من على الشمال، وكانت في عربية سابقاني بشوية على شمالي، فجأة لقيت اثنين ستات نطوا من قدام العربية اللي قدامى ووقفوا قدام عربيتي”.
واستكمل الفنان عباس أبو الحسن: “يدوبك دوست فرامل لقيتني خبطهم، ونزلت من العربية مخضوض لقيت في واحدة ست واقعة جنب العربية والثانية تحت العربية بين الكوتشين اللي ورا، الناس اتلمت وحاولوا يساعدوني علشان نخرج الست اللي تحت العربية، قررنا ننيم العربية على جنبها وفعلا نيمناها والناس خرجوا الست من تحت”.
وأضاف: “اتصلنا بالإسعاف وعربية النجدة وصلت، وأنا اتصبت في رجلي وأنا بزق العربية عشان أنيمها على جنبها، وبعدين روحنا القسم، روحت مركز أشعة عشان رجلي وجيت دلوقتي النيابة”.
وقال أبو الحسن:" أنا كنت ماشي بنفس سرعة العربيات، وكانت أقل من 80 ومش عارف كام بالظبط، كان في عربية على شمالي سابقاني بشوية صغيرين لقيتهم ناطوا من قدام العربية ووقفوا قدامي، وأنا دوست فرامل أول لما لقيتهم قدام العربية، بس هما نطوا فجأة وملحقتش أتفاداهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان عباس ابو الحسن محاكمة الفنان عباس أبو الحسن محكمة جنح أكتوبر الفنان عباس أبو الحسن الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف تفاصيل لم شمل الإمارات العربية في دولة متحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، حيث التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.
وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».
وواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».
وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.