بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة.. محمود السعيد: لغة الإشارة جسر للتواصل وتقدير التنوع
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث، على أهمية الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، باعتباره فرصة للتأكيد على حقوق الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم في المجتمع.
وقال نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا، إن لغة الإشارة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جسر يربط بين فئة هامة من مجتمعنا وباقي فئاته.
كما أشار "السعيد" إلى أن قطاع الدراسات العليا بجامعة القاهرة يولي اهتماماً كبيراً بتهيئة وتوفير بيئة تعليمية تستوعب جميع الأفراد من مختلف الفئات، حتى تضمن تحقيق المساواة في الحصول على التعليم الملائم والمناسب للجميع، بغض النظر عن ظروفهم الصحية. وأكد أن الجامعة تتعامل مع طلابها جميعًا على أنهم قوة دفع المجتمع تجاه التقدم والازدهار في مختلف المجالات، ولفت إلى وجود العديد من المبادرات في كل قطاعات الجامعة التي تسهم في تعزيز ونشر ثقافة لغة الإشارة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين كجزء من ثقافة ونهج الجامعة في احترام وتقدير ودعم الأشخاص من ضعاف السمع.
وفي ختام تصريحاته، دعا نائب رئيس جامعة القاهرة إلى استثمار اليوم العالمي للغة الإشارة، بتجديد الالتزام بالعمل على توفير فرص متكافئة للتعليم والبحث العلمي لجميع أفراد المجتمع. ودعا جميع الطلاب والأساتذة والباحثين في الدراسات العليا، لتبني رؤى وإجراء دراسات تسهم في تعزيز لغة الإشارة وتوعية المجتمع بأهميتها كجزء لا يتجزأ من التنوع الثقافي واللغوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة اليوم العالمي للاشارة الوفد بوابة الوفد لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارا بنشر مجلة هجرة على المنصة الرقمية
أجرى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة حوارا مفتوحا مع طلاب نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ممثلين عن أسرة تحرير مجلة هجرة، أول مجلة شبابية متخصصة في قضايا الهجرة، تابعة لوحدة بحوث ودراسات الهجرة، برعاية الدكتورة حنان محمد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور عادلة رجب، مدير وحدة بحوث ودراسات الهجرة.
واستعرض الطلاب مع رئيس الجامعة الهدف من إصدار المجلة وخطوات نشأتها وتشكيل هيئة تحريرها، وكيفية اختيار موضوعاتها، ومحاور موضوع أول عدد للمجلة وكلن عن الهجرة والصحة النفسية، ثم العدد الثاني عن الهجرة والزينوفوبيا.
وتطرق الحوار إلى دور الجامعة والكلية والوحدة في تحفيز الطلاب على المشاركة في الأنشطة العلمية التي انبثقت منها فكرة المجلة، ومشاركة الطلاب بأفكارهم وآرائهم، إضافة إلى ترجمة أحدث الموضوعات المنشورة دوليا فى مجالات اهتمام المجلة.
وجرى خلال اللقاء حوار مفتوح بين رئيس الجامعة والطلاب تناول كيفية استقبال الجامعة لطلابها الوافدين وعلاقة الهجرة بالتعليم، وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق إلى جهود الجامعة في إدماج الوافدين في المجتمع الجامعي، وما تقدمه الجامعة من دعم لرعايتهم.
توسيع دائرة انتشار المجلة
وأكد أهمية ممارسة الأنشطة الطلابية، وطالب أسرة تحرير المجلة بتوسيع دائرة انتشارها، لما تحتويه من موضوعات مهمة، ودورها التوعوي بقضية الهجرة التى باتت تشغل الرأى العام، وأبدى استعداد إدارة الجامعة نشر المجلة إلكترونيا على المنصة الرقمية للجامعة، لتعم فائدتها، وتقديم كل سبل الدعم لها.
وأعرب عن تقديره للجهود التى تبذلها إدارة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ووحدة بحوث ودراسات الهجرة بالكلية، مشيدا بأسرة تحرير مجلة هجرة وطريقة تناولهم للموضوعات طرحهم للأسئلة.