انطلاق فعاليات برنامج البناء الثقافي لأئمة إدارة أوقاف سيدي سالم بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أطلقت مديرية الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، فعاليات برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بإدارة أوقاف سيدي سالم شرق، اليوم الاثنين، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.
انطلاق فعاليات برنامج البناء الثقافي لأئمة إدارة أوقاف سيدي سالم شرقوأُقيمت فعاليات البرنامج داخل المسجد الكبير «نايف الجديد»، التابع لإدارة أوقاف سيدي سالم شرق، بحضور الشيخ ياسر شعبان خطاب الغول، مدير الإدارات الفرعية بمديرية أوقاف كفر الشيخ، والدكتور حمادة حمدي جبل، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور محمد علي عيسى، مدير إدارة أوقاف سيدي سالم شرق.
رحب الشيخ ياسر شعبان خطاب الغول، مدير الإدارات الفرعية بمديرية أوقاف كفر الشيخ، بالحضور، مثمناً جهود الدولة المصرية، والإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع اجتماعياً وثقافياً وإنسانياً وفي شتى المجالات، مؤكداً أنّ هذه الدورات التي تعقدها الوزارة تثقل من ثقافة الإمام، وتفتح له الأفق الذي يستطيع من خلاله تصحيح المفاهيم الخاطئة، والحفاظ على الشباب من سموم الفكر المنحرف فكرياً وسلوكياً، لافتاً أنّ أن على الإمام الإلمام بشتى العلوم، والقراءة في جميع العلوم، لمواكبة الواقع والوقوف على مستجدات الأمور.
«جبل»: على الإمام ضرورة التزود بالثقافة والمعرفة الموسوعيةأشار الدكتور حمادة حمدي جبل، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر الشريف، إلى أهمية دور الإمام، وعلى ضرورة التزود بالثقافة والمعرفة الموسوعية، والإعداد الجيد للخطاب والكلمة، مع التحلي بروح المنافسة لتحقيق أعلى نجاح في التواصل مع الجمهور.
وفي ختام اللقاء، جرى عقد مقرأة الأئمة بقراءة سورة الواقعة، كما تمت أيضاً عقد مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ سيدي سالم وزارة الأوقاف برنامج البناء الثقافي جامعة الأزهر أوقاف كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي وتغلق أبوابا بالمسجد
أفاد مصدر رسمي فلسطيني، اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي قرر إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ معتز أبو اسنينة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، عن المسجد، وذلك بعد ساعات من إقفال بعض أجزاء المسجد أمام دائرة الأوقاف الفلسطينية.
وقال مدير الأوقاف الفلسطينية بالخليل الشيخ جمال أبو عرام، إن موظفي المسجد الإبراهيمي فوجئوا صباح اليوم بقيام الاحتلال الإسرائيلي بوضع أقفال وجنازير على أبواب كافة الغرف الداخلية في القسم المغتصب من المسجد، بما في ذلك غرفة الأذان ومكتب الأوقاف.
وأضاف أبو عرام أنه تم بعد ذلك إبعاد أحد موظفي المسجد عنه لمدة 14 يوما، وتم توقيف مدير المسجد الشيخ معتز أبو اسنينة وموظفا آخر لأكثر من 5 ساعات، تبع ذلك تسليمهما قراري إبعاد عن المسجد لمدة 15 يوما.
واعتبر المسؤول الفلسطيني الإجراء الإسرائيلي استمرارا للمنهجية التي اتبعها الاحتلال للسيطرة على كافة أجزاء الحرم وسحب البساط من تحت الأوقاف للسيطرة على كافة أقسامه.
وفي قت سابق، وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أقفالا إضافية على باب مقام النبي يوسف وغرفة المبخرة وغرفة رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
إعلانوقالت إدارة الحرم إنها تتوقع أن تشمل هذه الإجراءات جميع المقامات والأروقة في الحرم والتي تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها.
واعتبرت إدارة الحرم هذا الإجراء يمثل "اعتداء سافرا وخطيرا على قدسية هذه الأماكن التي لا يجوز بأي حق ولا بأي شكل المساس بها".
وسبق أن رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مارس/آذار الماضي، تسليم الحرم الإبراهيمي، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه للأوقاف الفلسطينية.
واعتبرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية -في بيان- وضع الأقفال على بعض غرف المسجد الإبراهيمي سابقة خطيرة تهدف إلى المس بشكل واضح بسيادتها عليه.
ونقل البيان عن الشيخ أبو اسنينه قوله إن جميع المقامات والأروقة في الحرم تعود ملكية مفاتيحها للأوقاف الإسلامية وهي صاحبة السيادة والولاية القانونية عليها.
ويأتي إبعاد إمام المسجد ووضع الأقفال، بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية خلال شهر رمضان المنصرم، فتح جميع أروقة المسجد للمصلين وخاصة في عيد الفطر وليلة القدر وأيام الجمعة، كما جرت العادة في شهر الصيام من كل عام، وفق ما أعلنته حينها وزارة الأوقاف الفلسطينية.
وفي 1994 قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63% من مساحته لليهود تضم غرفة الأذان، و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا.
وبعد تقسيم المسجد بناء على قرار لجنة تحقيق شكلتها إسرائيل حينها، تقرر فتح المسجد كاملا أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام، وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية، مقابل فتحه بالكامل أمام اليهود لمدة 10 أيام هي أعياد ومناسبات دينية يهودية.
وما زال المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
إعلان