خبير عسكري: حزب الله مستعد والاحتلال يطلق أخبار كاذبة «فيديو»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشف العميد أكرم السريوي، الخبير في الشؤون العسكرية والقانون الدولي، عن السبب الرئيسي الذي دفع إسرائيل لـ تنفيذ الهجمات على جنوب لبنان، لافتا إلى أن الاحتلال لم يحقق أي من أهدافه حتى اللحظة.
وأوضح «السريوي»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يحاول تحسين صورته المنكسرة أمام الرأي العام في الأراضي المحتلة واستعادة قوة الردع بعد فشله الذريع في غزة، مؤكدا أنه كما فشل في غزة سيفشل في جبهة لبنان أيضا، ولن يستطيع تحقيق أهدافه.
وأكد أن كل ما يدّعيه الإسرائيليون كـ تدمير 400 منصة إطلاق صواريخ لحزب الله ليس صحيحًا.
وأشار خبير الشؤون العسكرية، أنه في خضم كل هذه الغارات الإسرائيلية التي لا تنقطع والمستمرة منذ أيام على جنوب لبنان، فإن صواريخ الاحتلال لا تحمي أجواءها.
كما أكد أنّ قدرات حزب الله لن تتأثر بهذه الغارات، حيث أنه يعلم جيدا، أنّ الاحتلال سيشن هجمات عنيفة على لبنان.
وأشار «السريوي» إلى أن حزب الله أعدّ عدّته جيدا وحصّن نفسه في أماكن وملاجئ لا تصل إليها قذائف الاحتلال.
اقرأ أيضاًحزب الله ينفي اغتيال على كركي: القيادي بخير.. وانتقل إلى مكان آمن
هل يقصف حزب الله تل أبيب.. اللواء نصر سالم يكشف لـ«الأسبوع» سيناريوهات المعركة
وزير الخارجية للرئيس الفلسطيني: الدولة المصرية ستواصل مساعيها لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله الغارات الإسرائيلية جبهة لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. اشتباكات في قرية بريف القنيطرة والاحتلال يعتقل شابين من الأهالي
اندلعت اشتباكات بين جيش الاحتلال بين مسلحين وقوة إسرائيلية متوغلة بريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وتحدث ناشطون سوريون، عن اشتباك بين مجموعة من قرية طرنجة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام القرية بريف القنيطرة، حيق سقط جرحى خلالها حيث تدخل خلالها الطيران المروحي الإسرائيلي واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي شابين من القرية عقبها انسحابهم منها".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، ولكن من المؤكد أن هذا الحادث يجب أن يكون مزعجًا للغاية".
وانسحب جيش الاحتلال من قرية طرنجة باتجاه الشريط الحدودي بعد اعتقال شابين من قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي في سوريا.
وشهدت منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا، جنوبي سوريا، توغلات لجيش الاحتلال الإسرائيلي جديدة بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي. وأفادت مصادر محلية بأن رتلاً عسكرياً إسرائيلياً مكوناً من أكثر من ست عربات عسكرية ودبابات دخل إلى قريتي عابدين وجملة، وتمركز في سرية الهاون قرب قرية عابدين، مما دفع السكان إلى التزام منازلهم خوفاً من التحركات العسكرية.
بالتزامن مع التوغل، أطلقت قوات الاحتلال عدة قنابل مضيئة في سماء المنطقة، وشهدت الأجواء الجنوبية من سوريا تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي للاحتلال صباح أمس الخميس فوق عدة بلدات في الريفين الغربي والشمالي لمحافظة درعا.
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، التي احتلتها في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2024، في اليوم الثاني لسقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
يذكر أن قوات الاحتلال شيّدت أعمدة كهربائية وفرشت الطرقات المؤدية إلى النقطة، مما يشير إلى عدم نيتها الانسحاب في الفترة المقبلة.
وتشهد بلدات وقرى في القنيطرة وريف درعا الغربي الجنوبي حالة تشبه حظر التجول منذ الثلاثاء وحتى صباح أمس الخميس، حيث التزم السكان بيوتهم منذ مساء الثلاثاء الماضي، مما جعل الحركة في المحافظة شبه معدومة.
وأفادت مصادر محلية بأن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع تحصين النقاط العسكرية الإسرائيلية في المحافظة، التي شهدت تعزيزات عسكرية عقب زيارة وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لهذه المواقع يوم الثلاثاء الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن كاتس قوله إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جبل الشيخ إلى أجل غير مسمى، لضمان أمن مجتمعات هضبة الجولان والشمال وجميع الإسرائيليين.