اجراء “الأوسكي” لأطباء الزمالة في الجراحة بإب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
عُقد في هيئة مستشفى الثورة التعليمي بمحافظة إب، اليوم، الاختبار النهائي العملي “الأوسكي” لأطباء الزمالة اليمنية في تخصص الجراحة العامة، بإشراف الأمانة العامة للمجلس اليمني للاختصاصات الطبية بوزارة الصحة والبيئة، وبالتعاون مع الهيئة.
وأكد الأمين العام المساعد للمجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية، الدكتور مطيع أبو عريج، أن هذا الاختبار العملي، الذي تقدم له 25 طبيباً وطبيبة مستوفين شروط الدخول، يُعقد لأول مرة في الجراحة العامة باليمن.
وأشار إلى حرص المجلس على تأهيل كوادر متخصصة تلبي احتياجات المجتمع، مما يُسهم في تحسين الأداء وجودة الخدمات المقدمة للمرضى.. منوها بجهود قيادة وزارة الصحة في تأهيل الكوادر الطبية من خلال فتح تخصصات جديدة ومواصلة الأنشطة والبرامج ذات الصلة.
وخلال الاختبار الذي حضره رئيس لجنة الامتحان الدكتور عبدالحكيم التميمي، ومنسق المساق بالمجلس الدكتور ياسر عبدربه عبيدل، ومسجل الأمانة العامة بالمجلس عصام عبدالعزيز، أشار مدير مستشفى جبلة الجامعي – ورئيس فرع المجلس بمديرية جبلة، الدكتور عبدالله المطري، إلى أن هذا الامتحان يُعد الأول من نوعه على مستوى اليمن.. مثمنا جهود رئيس هيئة مستشفى الثورة ورئيس فرع المجلس بالمحافظة، الدكتور عبدالغني غابشة، في توفير الإمكانيات اللازمة لإنجاح الامتحان وكافة أنشطة الفرع.
فيما أشار نائب عميد كلية الطب بجامعة إب للشؤون الأكاديمية ومنسق مساق الجراحة العامة لفرع المجلس بالمحافظة، الدكتور سيف غابشة، إلى اهتمام قيادة وزارة الصحة ودعمها لفرع المجلس بالمحافظة، مما يشكل حافزاً للأطباء الملتحقين بمختلف المساقات الطبية للالتزام بالبرامج التدريبية.
وثمن دور الأساتذة والمدربين المشرفين على سير الامتحانات في الزمالة اليمنية، في تخصص الجراحة العامة وغيرها من التخصصات، لتأهيل الكوادر التي تعزز الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
حضر الاختبار نواب رئيس الهيئة الدكتور محمد عامر، والدكتور رضوان العودي، والدكتور صفوان الطاهش، ومدير الشؤون الإدارية لفرع المجلس بالمحافظة، فؤاد الهلالي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قزيط: حكومة الدبيبة تمارس “بلطجة سياسية” ضد أعضاء مجلس الدولة وتعطل جلساتهم
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، بلقاسم قزيط، أن أزمة مصرف ليبيا المركزي هي نتيجة مباشرة لسياسات حكومة عبد الحميد الدبيبة، مشددًا على أن حل الأزمة يتطلب وقف ما وصفه بالعبث الذي يمارسه كل من المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة، إضافة إلى التشكيلات المسلحة في طرابلس.
وأوضح قزيط، في تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار”، أن هذا الحل لا يستدعي تدخل البعثة الأممية.
وفي حديثه عن مفاوضات المصرف المركزي، نفى قزيط أن يكون سبب فشلها خلاف بين مجلس النواب ومجلس الدولة، مشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي لعب دورًا حاسمًا في تعطيل هذه المفاوضات، حيث منح لنفسه حق الفيتو على قرارات المجلسين، بدعم مباشر من البعثة الأممية.
كما انتقد قزيط بشدة حكومة الدبيبة، مؤكدًا أنها تمارس “بلطجة سياسية” ضد أعضاء مجلس الدولة، وتقوم بتتبعهم وتعطيل جلساتهم.
ماري ملكة الدنمارك تتألق في أحدث ظهور لها (صور)