تحديث ضخم من آبل سيغيّر الطريقة التي تنهي بها مكالمات ‘آيفون’
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
السبت, 12 أغسطس 2023 9:41 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تعمل آبل على تحديث برنامج يسمى iOS 17، ومن المقرر إطلاقه في سبتمبر.
فبينما يمكن حاليا العثور على زر إنهاء المكالمة في منتصف الجزء السفلي من الشاشة، كشف مختبرو النسخة التجريبية أن هذا الأمر في طور التغيير.
وبعد التحديث، سيتم نقل زر إنهاء الاتصال إلى أسفل يمين الشاشة.
وأثناء إجراء مكالمة على نظام التشغيل iOS 16 الحالي، يُعرض على المستخدمين زر “إنهاء المكالمة” الأحمر أسفل الشاشة، بينما توجد شبكة من ستة خيارات أخرى – كتم الصوت ولوحة المفاتيح والصوت وإضافة مكالمة وFaceTime وجهات الاتصال.
ومع ذلك، كشف دليل Tom، الذي يمكنه الوصول إلى الإصدار التجريبي من iOS 17، أن هذا التصميم يتغير. وتمت إزالة زر جهات الاتصال من الشبكة، الذي نُقل إلى أسفل الشاشة. ويحتل زر إنهاء المكالمة مكانه، بينما خضعت الأزرار الخمسة المتبقية أيضا للتعديل.
ولا بد أن يؤدي التغيير إلى إرباك مستخدمي “آيفون”، الذين اعتادوا تعليق المكالمات عن طريق النقر على منتصف الجزء السفلي من الشاشة.
وكتب أحد المستخدمين على “تويتر”: “هذا فظيع ولا يُعقل سبب تغييره”.
وغرد آخر قائلا: “يبدو أن هناك الكثير من عمليات قطع الاتصال غير المقصودة”.
يذكر أن التغيير لن يصبح متاحا حتى تحديث iOS 17، والذي من المتوقع أن يتم في سبتمبر مع إطلاق “آيفون 15”.
وسيتم أيضا تحسين التصحيح التلقائي، وستستخدم لوحة المفاتيح كنموذج محول للتنبؤ بشكل أفضل بما تكتبه بعد ذلك. وستكون الميزة أيضا قادرة على المساعدة في القواعد.
وسيضيف التحديث الجديد تطبيق Journal لمساعدة مستخدمي “آيفون” على إدارة التوتر. وستنشئ الميزة مطالبات مخصصة وتسمح لك بجدولة الإخطارات لتذكيرك بضرورة الكتابة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
موازين القوى فى طريق التغيير
لا شك أن العالم أدرك يقينًا كذب واستبداد وتسلط وحقارة الدول الكبرى التى تحكم وتتحكم فى العالم، ازداد الوعى العالمى وتجلت أمام الجميع حقيقة الذئاب التى تنهش، والمتآمرون الذين انتهكوا كافة القوانين الدولية والإنسانية من أجل أن يعيشوا وحدهم فى الأرض.
ولكن هل يظل العالم كما هو تحكمه قوى الشر والظلام، مدعو الديمقراطية وحقوق الإنسان؟، بالطبع لا، العالم سيتغير خلال سنوات وموازين القوى ستتغير وكم من إمبراطوريات وممالك عظيمة سقطت وأصبحت ماض يذكرها التاريخ فقط.
المشهد العالمى الآن غامض وإن كنا على يقين أن للظلم نهاية، وأن كثيرين سيخرجون من عباءة الشيطان الذى نصب من نفسه شرطيًا على العالم فخطط وأفسد وارتكب مذابح تحت زعم محاربة الإرهاب، سيتكتلون ضده حتى يحرقونه كما أحرق ودمر دولًا وشعوبًا وسيذهب إلى مذبلة التاريخ.
المتابع لما يدور فى العالم يدرك أن تغيير موازين القوى قادم لا محالة، ولنضرب أمثلة صغيرة ببعض الأحداث التى قد تبرهن على هذا التغيير، فقد أجريت منذ أيام انتخابات برلمانية فى اليابان وجورجيا وجاءت النتائج عكس كل التوقعات لتثبت أن الكتلة الشرقية سوف تجذب مزيدًا من المؤيدين وسيكون لها شأن آخر خلال السنوات المقبلة.
فى اليابان لقى الحزب الليبرالى الديمقراطى الحاكم، القابع فى السلطة منذ سنوات خسارة كبيرة، حيث حصل على أقل من 18% من الأصوات، والسبب سخط شعبى نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة، وضعف الين، والتضخم، المثير أن من فاز هو الحزب الدستورى المعارض
والذى ينتمى للوسط ويميل للصين وهذا يشير إلى بدء تغير قواعد اللعبة فى اليابان.
وفى جورجيا شكلت نتائج الانتخابات البرلمانية ضربة قوية للجورجيين المؤيدين للغرب، الذين اعتبروا الانتخابات اختيارًا بين الحزب الحاكم الذى يوطد علاقاته مع روسيا والمعارضة التى كانت تأمل فى تسريع التكامل مع الاتحاد الأوروبى، فقد حصل حزب الحلم الجورجى الحاكم الموالى لروسيا على أكثر من 54%، ورفضت المعارضة الاعتراف بالهزيمة، بل ورفضتها رئيسة جورجيا سالوميه زورابيشفيلى الفرنسية التى تخلت عن جنسيتها، ولم تكتف بالرفض بل دعت الشعب للتظاهر رفضًا لنتيجة الانتخابات معرضة بلدها لخطر الفوضى.
وبالطبع نتيجة الانتخابات فى اليابان وجورجيا ليست فى صالح أمريكا التى تعد اليابان إحدى أذرعتها وسط النمور الأسيوية، وعلى الـطرف الآخر يشكل خروج جورجيا من الاتحاد الأوروبى خطرًا على الكتلة، فربما تقدمت دولًا أخرى بطلبات للخروج من هذا التكتل كل حسب مصالحه، وما زال خروج بريطانيا من التجمع شبحًا يهدد هذا التحالف بالانهيار.
علمنا التاريخ أنه لا شىء يستمر مهما كانت قوته وجبروته، كما أن كل فترة تظهر قوى تحكم وتسيطر وتختفى بعد سنوات من الظلم والطغيان، وأعتقد أنه آن الأوان لهذه القوى المتغطرسة الشريرة التى تعادى الإنسانية أن تذهب إلى غير رجعة.
حفظ الله مصر من كل سوء
[email protected]