وادى دجلة للتنمية العقارية: 3 مليارات جنيه المبيعات خلال 6 أشهر.. ومتوقع أن تصل إلى 5 بنهاية العام
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ريمون عهدي، الرئيس التنفيذى لشركة وادى دجلة للتنمية العقارية، إن المرحلة الحالية بالشركة تشهد اهتماما كبيرا فى وضع خطة سريعة لتسليمات الوحدات السكنية لعملائها، وهو ما نعمل عليه للعام الثانى على التوالى بوضع استراتيجية محددة وهى «تسليم المفاتيح للعملاء».
وأضاف: «وضعنا استراتيجية فى المبيعات بناء على خطة التسليمات وليس العكس، وبالفعل العام الماضى سلمنا ١٦٠٠ وحدة، العام الحالى خطتنا مع نهاية العام الجارى تسليم ١٥٠٠ وحدة سكنية، وسنلتزم بهذه الأرقام بناء على خطة الإنشاءات والتسليمات، ورؤيتنا من العام الماضى مقابل تسليم ٣ وحدات يتم بيع وحدة واحدة، ومتوقع تحقيق مبيعات مع نهاية العام الجارى من ٤.
وأشار إلى أن الشركة تخطت ٣ مليارات جنيه مبيعات خلال الـ ٦ أشهر الأولى من عام ٢٠٢٤، وفى حالة زيادة الطلب فى المبيعات بالتبعية ستتم زيادة عدد الوحدات المخطط تسليمها، أو إيقاف المبيعات وهو ما حدث العام الماضي.
وتابع «عهدي»، أن هناك مجموعة عوامل اقتصادية أثرت بشكل مباشر على القطاع العقاري، والشركات التى استطاعت أن تمر من عنق الزجاجة هى التى تمتلك القدرة على الإدارة الحكيمة فى وقت الأزمات، والتى تمتلك أيضا القدرة المالية والقدرة الفنية، وهى مجموعة عوامل متكاملة لكى تستطيع أن تحافظ على استثماراتك وترضى جميع العملاء وهى معادلة صعبة واختبار أصعب مر به الجميع.
ولفت إلى أن شركة وادى دجلة للتنمية العقارية ضخت هذا العام ما يزيد على مليار جنيه إنشاءات ومتوقع أن نصل إلى مليارى جنيه إنشاءات مع نهاية العام الجاري، وكما ذكرت هدفنا تنفيذ خطتنا بتسليم عدد وحدات يرضى العملاء. وعن التمويلات الخاصة بالشركة خلال الفترة الحالية.. قال الرئيس التنفيذى لشركة وادى دجلة للتنمية العقارية، إن الفوائد البنكية أصبحت مرتفعة جدا ويجب التريث فى الحصول على أى تمويلات من أى نوع، خاصةً أن المطور العقارى محاط بالفوائد منذ شراء الأرض من الهيئة بفوائد على كل مرحلة أقساط، ثم تسعير الوحدة على سنوات طويلة من ٨ إلى ١٠ سنوات، مع تحوط بنسبة فائدة من متغيرات السوق والتكلفة حتى يحصل على كامل سعر الوحدة، بالإضافة إلى التعاقد مع المقاول فى مراحل العمل المختلفة حتى تسليم المراحل المختلفة، وسداد مستحقات المقاولين على فترات بفائدة، وصولا إلى قطع الشيك بنظام التوريق بعد تسليم الوحدة للعميل، بفوائد مرتفعة جدًا، والآن الفوائد بالبنوك وصلت إلى ٢٧٪ بنسب لم تتوقع كل هذا يأكل من السيولة لدى الشركات، لذلك يجب توخى الحذر من كل شيك وكل نظم التمويل من بداية المشروع وحتى تسليم آخر وحدة بالمشروع.
وعن التوسعات الخاصة بمجموعة وادى دجلة القابضة، قال إن الشركة تمتلك مشروعات فى عدد كبير من دول العالم، وتمتلك مشروعات فى ١٤ دولة، سواء من خلال شركة إيجى برو لإدارة المشروعات، وشركة وادى دجلة للأندية، وشركة وادى دجلة للتنمية العقارية، وغيرها. كل هذه الشركات تقع تحت شركة قابضة واحدة وهى وادى دجلة القابضة، والتى من أولوياتها رعاية العملاء والالتزام فى جميع مشروعاتها سواء داخل مصر أو خارجها.
كما أن الشركة الأم تضخ أموالا لرفع رأس مال شركة وادى دجلة للتنمية العقارية، وهذا حدث بالفعل، أما بالنسبة للالتزامات الداخلية للشركة العقارية فهو تنظيم البيت من الداخل وأولوياتنا التسليمات كما ذكرت مع التوسع فى المشروعات أيضًا.
وأشار إلى أن الشركة على مدار ٢٠ عاما قامت بتطوير ١٨ ألف وحدة سكنية، تم بيع ١٦ ألف وحدة وما زال لدينا ٢٠٠٠ وحدة، بالإضافة إلى أن مشروعاتنا حاليا بها ١١ ألف وحدة بها سكان يتمتعون بكامل الخدمات التى نقدمها. ومع بداية عام ٢٠٢٨ تكون الشركة قامت بتسليم الوحدات التى تم بيعها بالكامل مع تطوير مشروعات جديدة. وعن إجمالى محفظة أراضى مشروعات وادى دجلة العقارية، قال إن إجمالى محفظة أراضى الشركة ٥.٥ مليون متر مربع موزعة فى القاهرة والجيزة والعين السخنة والساحل الشمالي، مُشيرًا إلى أن نسبة الأراضى التى تم تطويرها وتحت التطوير ٨٥٪ من إجمالى محفظة الأراضي، مُردفًا أن شركته تخطط للتوسع العمرانى وتدرس مساحات لا تقل عن ٣٠٠ فدان فى الساحل الشمالي، ونبحث أيضًا عن فرص جديدة فى المحافظات، كلها تحت الدراسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العين السخنة الساحل الشمالي إلى أن
إقرأ أيضاً:
68.6 مليون مسافر عبر مطار دبي خلال 9 أشهر
استقبل مطار دبي الدولي 68.6 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بزيادة بلغت 6.3% مقارنة بالفترة نفسها من 2023، بحسب النتائج التي تم الكشف عنها اليوم.
وحقق مطار دبي الدولي أداءً قوياً في الربع الثالث من العام الجاري، حيث استقبل 23.7 مليون مسافر، وشهد الربع الثالث تنامياً في عدد الرحلات الجوية، إذ تجاوزت 111.300 رحلة، ليصل إجمالي عدد الرحلات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام إلى 327.700 رحلة بزيادة 6.4% على أساس سنوي.
ويتوقع مطار دبي أن يصل إجمالي حركة المسافرين السنوية لعام 2024 إلى 91.9 مليون مسافر، وهو أعلى رقم في تاريخ المطار الممتد على مدار 64 عاماً، وذلك وسط توقعات باستقبال 23.2 مليون مسافر في الربع الأخير من العام، وهي الفترة التي تشهد ذروة في حركة المرور المباشرة، مدفوعة بعودة المغتربين إلى ديارهم لقضاء موسم الأعياد، وقدوم الزوار للاستمتاع بالفعاليات الشتوية في الإمارات.
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن الإنجاز الذي حققه مطار دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، يُعزى إلى جهود فريق العمل والشركاء الإستراتيجيين في المطار، والذين يسعون جاهدين للحفاظ على مكانته بوابة عالمية رائدة.
وأشار إلى أن هذا العام أثبت قدرة مطار دبي الدولي على تحقيق النمو المستمر والتكيف مع التحديات، مع الحفاظ على أعلى معايير التميز في الخدمات.
وأضاف أن المطار يشهد زيادة غير مسبوقة في عدد الرحلات المباشرة، مما يُمثل تحولاً هاماً في النمط الذي كان سائداً في حركة المسافرين والذي كان يعتمد سابقاً على رحلات الترانزيت، لافتا إلى أن هذا التحول يعكس تنامي مكانة دبي ليس فقط كوجهة سياحية رائدة، بل كمركز عالمي للعيش والعمل والاستثمار، وهو ما يتجلى بوضوح في ازدهار سوق العقارات وتزايد جاذبية المدينة للكفاءات من جميع أنحاء العالم.
وأكد غريفيث الاستعداد التام لتقديم تجربة سفر استثنائية لجميع ضيوف المطار خلال الربع الأخير من العام الذي يأتي مدعوماً بفعاليات دبي الشتوية ومعالمها السياحية الشهيرة.
وربطت مطارات دبي النجاح في التعامل مع الأعداد الكبيرة من المسافرين وسلاسة الرحلات الجوية بتفاني فريق العمل والشركاء الإستراتيجيين، وبالدور الذي تلعبه التقنيات المتطورة، مثل القياسات الحيوية وأنظمة التتبع الفوري في توفير رحلة سلسة ومريحة لجميع المسافرين.
وفيما يتعلق بالوجهات، فقد حافظت الهند على صدارة الأسواق الرئيسية، بعدد مسافرين وصل إلى 8.9 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وتلتها المملكة العربية السعودية في المركز الثاني بـ 5.6 مليون ضيف مسجلة زيادة بنسبة 15.2%، في حين استحوذت المملكة المتحدة على 4.6 مليون ضيف، بزيادة 4.7% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ووصل عدد المسافرين من باكستان والولايات المتحدة إلى 3.4 مليون مسافر و2.6 مليون مسافر على التوالي، بينما وصل عدد المسافرين من ألمانيا إلى مليوني مسافر.
وعلى صعيد المدن، حافظت لندن على مكانتها كأبرز وجهة بـ 2.9 مليون مسافر، تلتها الرياض، التي شهدت نمواً قوياً بعدد 2.3 مليون مسافر، وبزيادة 25.8%. وشملت المدن الرئيسية الأخرى مومباي “1.8 مليون”، وجدة “1.7 مليون”، ونيودلهي “1.6 مليون”، واسطنبول “1.3 مليون”.
وخلال هذه الفترة، تعامل مطار دبي الدولي مع 60.1 مليون حقيبة بكفاءة عالية معدل دقة يُعد الأفضل في قطاع الطيران بلغ 99.3%.
وتم تسليم حوالي 92% من حقائب المسافرين القادمين في غضون 45 دقيقة من وصول الطائرة إلى المدرج.
وخلال الربع الأخير من العام، يتوقع وصول نسبة حركة المرور المباشرة إلى حوالي 60%، مقارنة بـ 50% في الربع الثالث و55% لكامل العام.
وتستقطب الفعاليات والمعالم السياحية العالمية الكبرى، بدءاً من بطولة موانئ دبي العالمية للجولف، وبطولة طيران الإمارات للرجبي 7 لاعبين، والأسواق الاحتفالية، واحتفالات ليلة رأس السنة الجديدة الشهيرة، وصولاً إلى معرض جيتكس العالمي ومعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” في إمارة أبوظبي ملايين الزوار الدوليين.
كما يشهد موسم الرحلات البحرية ذروته، حيث من المتوقع أن يمر العديد من المسافرين عبر موانئ دبي، حيث تستفيد شركات تشغيل الرحلات البحرية من البنية التحتية عالمية المستوى التي تتمتع بها المدينة وتفوقها في الربط الجوي والبحري.
وتؤكد هذه الفترة المزدحمة، جاذبية دبي كوجهة شتوية دافئة ونابضة بالحياة، خاصة للمسافرين القادمين من المناطق الباردة والممطرة الذين يبحثون عن أشعة الشمس والاستمتاع بتجارب فاخرة.
ومن المتوقع أن يشهد مطار دبي الدولي زيادة في أعداد المسافرين القادمين من أوروبا الغربية، مع إضافة 237 ألف مقعد مقارنة بالربع الثالث، ومنطقة الكومنولث للدول المستقلة، مع إضافة 301 ألف مقعد، بدعم من شركات الطيران المحلية وشركات طيران جديدة، بما في ذلك إيتا الإيطالية وكوندور الألمانية.
كما انضمت شركتا طيران جديدتان إلى مطار آل مكتوم الدولي، وهما هاينان ودروك إير، التي أطلقت خط رحلات جديد إلى بارو، في غرب بوتان.
وتؤكد هذه الإضافة من شركات الطيران والوجهات مكانة مطار دبي الدولي كواحد من أكثر المطارات اتصالاً على مستوى العالم.
وحافظ مطار دبي الدولي على لقبه كأكثر مطارات العالم ازدحاماً بالمسافرين الدوليين للعام العاشر على التوالي، وفقاً لما كشفه مجلس المطارات الدولي في وقت سابق من هذا العام.وام