السودان يستقبل ثاني سفينة تركية محملة بالمساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عبر وزير الإعلام السوداني، عن تقدير بلاده لـ”جهود تركيا ووقفتها الصلبة مع السودان خلال أزمة الحرب الحالية والكوارث الطبيعية خاصة السيول والأمطار التي تأثرت بها قطاعات واسعة من المواطنين..
التغيير: الخرطوم
وصلت ميناء بورتسودان شرقي السودان، الإثنين، ثاني سفينة مساعدات إنسانية تركية لمتضرري الحرب والسيول والأمطار في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية، أن السفير التركي بالخرطوم فاتح يلدز، ووزير الإعلام جرهام عبد القادر، وحاكم ولاية البحر الأحمر مصطفى محمد نور وعددا آخرا من المسؤولين السودانيين كانوا في استقبال السفينة.
ونقلت الوكالة عن السفير التركي، تأكيده على استمرار بلاده في “تقديم المساعدات للمتضررين من الحرب والسيول والفيضانات بالسودان”.
وقال وفق الوكالة، إن “المنحة التركية تحتوي على 18 ألف خيمة وبطانيات (أغطية) وكميات من مواد الإيواء والصحة العامة .
وأعرب عن امتنان بلاده “لوقوف السودانيين مع تركيا في الأوقات الصعبة”، مشيرا إلى وقوف الخرطوم مع أنقرة “خلال كارثة الزلزال التي ضربت تركيا” في 6 فبراير/ شباط 2023.
بدوره، عبر وزير الإعلام السوداني، عن تقدير بلاده لـ”جهود تركيا ووقفتها الصلبة مع السودان خلال أزمة الحرب الحالية والكوارث الطبيعية خاصة السيول والأمطار التي تأثرت بها قطاعات واسعة من المواطنين”.
وأكد عبد القادر، بحسب الوكالة، على “عمق ومتانة العلاقات بين السودان وتركيا”.
وكانت السفينة التركية الأولى وصلت إلى السودان في 19 يوليو الماضي، حاملةً 2500 طن من مواد الإغاثة.
وتتزامن الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023؛ خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
الوسومالمساعدات الإنسانية تركيا حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية تركيا حرب الجيش و الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» لـ«الوطن»: علمنا بقرار حظر الوكالة من وسائل الإعلام فقط
قالت إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تعليقًا على قرار إسرائيل حظر أنشطتها، إن تطبيق ذلك قد يتسبب في انهيار شريان الحياة للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكدت «إيناس»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن «الأونروا» أكبر مزود للخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين، وقرار حظرها، سيفاقم الوضع الإنساني سوءًا، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تبلغهم بالقرار حتى الآن، وعلموا به من خلال وسائل الإعلام.
إيناس: لا تزال القيود تُفرض على تدفق المساعدات الإنسانيةوأوضحت مدير الإعلام بالوكالة، أنه لا تزال هناك قيود تُفرض على تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم تدهور الظروف المعيشية، وأن الجولة الثانية من تطعيم شلل الأطفال في مناطق الوسط والجنوب انتهت وتم إيصال اللقاحات لنحو 94 ألفا و431 طفلا هناك.
وأشارت إلى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، يحول دون إتمام الجولة الثانية من تطعيم شلل الأطفال في شمالي قطاع غزة.
وكانت إسرائيل، أعلنت أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميًا بقطع علاقتها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بعدما أقر الكنيست الإسرائيلي هذه الخطوة في وقت سابق.