استشهاد أربعة رجال دين شيعة في العدوان على جنوب لبنان (صور)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
استشهد أربعة علماء دين شيعة جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مناطق جنوب لبنان الاثنين.
ونعت وسائل إعلام لبنانية، "الشيخ عبد المنعم مهنا، والشيخ علي أبو ريّا، والشيخ محمد صالح، والشيخ أمين سعد"، والذين قُتلوا بالغارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان.
وزعم موقع "كود كود" العبري، نقلا عن جيش الاحتلال، أن محمد صالح وعلي أبو ريّا قياديين في حزب الله.
وأفاد الموقع أنه جرى اغتيالهما باستهداف سيارة كانت تقلهما جنوب لبنان.
وأسفر العدوان على جنوب لبنان الاثنين عن استشهاد 356 شخصا بينهم نساء وأطفال، مع ارتفاع أعداد المصابين إلى أكثر من ألف.
علماء حسينيون ارتقوا على طريق القدس..????
- سماحة آية الله الشيخ عبد المنعم مهنا
- سماحة الشيخ علي أبو ريّا
- سماحة السيد محمد صالح
- سماحة الشيخ امين سعد pic.twitter.com/DUAoWC99li
أستشهاد نخبة من أساتذة الحوزة العلمية في جنوب لبنان:
- الشيخ عبد المنعم مهنا.
- الشيخ علي أبو ريّا.
- السيد محمد صالح.
- الشيخ امين سعد.#المقاومة_الاسلامية_في_العراق #لبنان #لبنان_بعين_الله #لبنان_لا_يريد_الحرب #الجنوب_الصامد #الجنوب #الجنوب_اللبناني #البقاع #النفير_العام pic.twitter.com/TVsVcV6G7D
ستفتقدك ساحات التبليغ في كلّ بقاع الأرض، لكنّ زرعك سينمو، حيث وقفت، وحيث وفّقت لنشر الدين واسم الحُسين (ع)… #السعيد_الشيخ_علي_أبو_ريّا pic.twitter.com/hN6zQF9aRf
— حسن علي شحاذي (@Hsn_Shehazi) September 23, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان الاحتلال حزب الله لبنان بيروت حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان محمد صالح
إقرأ أيضاً:
حزب الله يرد على العدوان الإسرائيلي بصواريخ من جنوب لبنان
أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان صباح اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 بيانًا حول استهداف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" في إسرائيل، بصواريخ أطلقت من جنوب لبنان.
هذا الهجوم جاء ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة التي استهدفت مناطق متعددة في لبنان، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء المدنيين.
نص بيان المقاومة الإسلاميةفي بيانها، صرحت المقاومة الإسلامية بما يلي:
"بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، قامت المقاومة الإسلامية يوم الأحد 22-9-2024 باستهداف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين."
حسب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، تم إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من جنوب لبنان باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك مطار وقاعدة "رامات ديفيد".
وعلى الفور، فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على نشر أي تفاصيل حول الهجوم، ما يشير إلى حجم الضرر الكبير الذي قد يكون نجم عنه.
تداعيات الهجومأدى الهجوم إلى توتر واسع في المنطقة، حيث صعدت إسرائيل من تحركاتها العسكرية، بينما أكدت المقاومة الإسلامية على استمرارها في دعم الفلسطينيين في قطاع غزة ومواصلة الرد على أي اعتداءات إسرائيلية.
هذا التصعيد يأتي بعد مقتل قادة عسكريين بارزين في "حزب الله" في غارات إسرائيلية سابقة على لبنان، ما أدى إلى تفاقم التوترات.
رد فعل الولايات المتحدةفي سياق هذه التطورات، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانًا دعت فيه المواطنين الأميركيين المتواجدين في لبنان إلى مغادرة البلاد فورًا، مستغلةً بقاء الرحلات الجوية التجارية متاحة.
وجاء في البيان: "نظرًا للطبيعة غير المتوقعة للنزاع المستمر بين حزب الله وإسرائيل والتفجيرات الأخيرة في كافة أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت، تحض السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان بينما خيارات النقل التجاري لا تزال متاحة".
التحليل والتوقعاتحسب محللين، قد يستمر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله خلال الأيام المقبلة، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتزايد الضغط الشعبي اللبناني للرد على الانتهاكات الإسرائيلية.
ومن المتوقع أن يستمر حزب الله في توجيه ضربات نوعية ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، في حين ستعمل إسرائيل على تعزيز قدراتها الدفاعية وتوسيع عملياتها العسكرية في الشمال.
هذا التصعيد يأتي في إطار محاولة حزب الله منع إسرائيل من توسيع عملياتها العسكرية ضد لبنان، وذلك في ظل الدعم المستمر للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ومع انخراط أطراف دولية مثل الولايات المتحدة في مطالبة رعاياها بمغادرة لبنان، يبدو أن الوضع الأمني في البلاد مرشح لمزيد من التعقيد في ظل النزاع المستمر.