ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 356
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، #استهداف #العاصمة_اللبنانية #بيروت، وسط ارتفاع ضحايا القصف المستمر على لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الاثنين، #ارتفاع #عدد_الشهداء في جنوبي لبنان إثر الغارات الإسرائيلية إلى 356 شهيدا و1246 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان، أن من بين الشهداء 24 طفلا و42 امرأة.
وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، قد قال إن هناك شهيدين و16 جريحا من الفرق الإسعافية.
وأشار إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارات إسعاف وإطفاء وقوافل للنازحين الذين يريدون الذهاب إلى مناطق أكثر أمنا.
ولفت إلى وجود 27 مستشفى في لبنان يستقبل الجرحى.
وقال، إن وزارة الصحة تعمل على زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات وترتيب عملية نقل جرحى من المحافظات المستهدفة لزيادة القدرة الاستعابية فيها.
وعن النازحين، قال الأبيض، إن الوزارة فعلت خطة طوارئ تتضمن مركز عمليات طوارئ للنازحين إضافة إلى مركز عمليات الوزارة، الذي سيتواصل مع مراكز الرعاية الأولية التي ستعمل على خدمة النازحين.
وأشار إلى وجود مساعدات وصلت من الأردن والعراق، مضيفا أن هناك دولا أخرى تم التواصل معها لإرسال المساعدات.
وشن طيران الاحتلال غارات استهدفت بلدات الخرايب، والصرفند، ودير كيفا، وبريقع، والقصيبة، والسكسكية، ورومين، وبنت جبيل، وعربصاليم، وتبنين، وطير دبا، وتول، والخيام، وميفدون، والمعشوق، ودير سريان، وصريفا، ومليتا، ومعروب، وعين بعال، وأرزون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال استهداف العاصمة اللبنانية بيروت ارتفاع عدد الشهداء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.