نوريس يتوج بطلاً لسباق سنغافورة ويطارد فيرستابن على صدارة «فورمولا 1»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مقالات مشابهة سعيد بالانتصار… وأثق بمساندة جماهير النصر
دقيقتين مضت
تفاصيل مواصفات الكاميرة في هاتف Xiaomi 15 Ultra المرتقب من شاومي4 دقائق مضت
وزارة التربية الوطنية.. تعلن عن لوائح انتظار تكميلية bac في المغرب14 دقيقة مضت
وزارة الحرس الوطني تُعلن عن وظائف شاغرة والشروط والمستندات المطلوبة18 دقيقة مضت
ستونز ينقذ سيتي من السقوط أمام آرسنال ويحفظ الصدارة لفريقه31 دقيقة مضت
3 جرحى في هجوم بمطرقة في مدرسة بروسيا36 دقيقة مضت
تُوج البريطاني لاندو نوريس سائق «مكلارين» بطلاً لجائزة سنغافورة الكبرى، الجولة الثامنة عشرة لبطولة العالم لـ«الفورمولا 1»، ليضغط أكثر على الهولندي ماكس فيرستابن سائق «رد بول» ومتصدر الترتيب العام.
وبعدما دخل حلبة شوارع مارينا باي وفيرستابن في الصدارة بفارق 59 نقطة عن نوريس، قلص سائق «مكلارين» الفارق إلى 52 نقطة بعد فوزه بالسباق أمام الهولندي وزميله الأسترالي في الفريق البريطاني أوسكار بياستري، وخلفهم البريطاني جورج راسل سائق «مرسيدس»، ثم شارل لوكلير من إمارة موناكو سائق
«فيراري» خامساً.
واستمر صيام فيرستابن بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية عن الانتصارات للسباق الثامن توالياً، وتحديداً منذ جائزة إسبانيا رغم تحقيقه الفوز في سبعة سباقات من الجولات العشر الأولى.
ورفع نوريس عدد انتصاراته إلى 3 هذا الموسم بعد اللذين حققهما في جائزتي ميامي وهولندا، علماً أنه صعد إلى منصة التتويج للمرة الحادية عشرة في 2024 (حل في المركز الأول ثلاث مرات، والثاني 5 مرات، والثالث ثلاث مرات).
وأنهى نوريس سباق سنغافورة من حيث بدأه في المركز الأول في نتيجة مميزة أخرى لفريق «مكلارين» الذي انتزع صدارة ترتيب الصانعين من «رد بول» في الجولة الماضية، ثم عزز مركزه بحلول سائقه الثاني بياستري في المركز الثالث (516 نقطة مقابل 475 نقطة).
وقال نوريس: «كان سباقاً رائعاً… كنت قادراً على الضغط، كنا نطير طيلة السباق».
واستحق نوريس الفوز بعدما حافظ على المركز الأول من البداية حتى النهاية، منهياً السباق بفارق قرابة 21 ثانية عن فيرستابن الذي ما زال في وضع جيد رغم غيابه عن الدرجة الأولى لمنصة التتويج للسباق الثامن توالياً، وذلك نتيجة حصده النقاط بحلوله ثانياً ثلاث مرات منذ فوزه الأخير، ورابعاً مرة، وخامساً ثلاث مرات، وسادساً مرة واحدة، في حين توزعت الانتصارات على أكثر من سائق هم: نوريس (2) وزميله بياستري (2) وسائق «فيراري» شارل لوكلير من موناكو (1) وسائقا «مرسيدس» البريطانيان لويس هاميلتون (2) وجورج راسل (1).
وحقق نوريس انطلاقة مثالية وبقي أمام فيرستابن الذي وجد نفسه في معركة مع هاميلتون من أجل الاحتفاظ بمركزه الثاني، ونجح في البقاء أمام بطل العالم السابق وزميله راسل.
وبعدما تجاوز السائقون المنعطف الأول، استقرت الأمور على حلبة صعبة المراس، لا سيما فيما يخص التجاوزات، فاستفاد نوريس من المسار الخالي أمامه ووسّع الفارق الذي يفصله عن فيرستابن إلى أكثر من 8 ثوانٍ مع الوصول إلى اللفة الرابعة عشرة من أصل 62.
وكان سائق «فيراري» الإسباني كارلوس ساينز أول المتوقفين في مرأب فريقه بين «الكبار» لاستبدال إطاراته في اللفة 14، لكن لم يتمكن من تعويض الكثير عند الانطلاق، وشق طريقه إلى المركز السادس مع الوصول إلى اللفة السادسة والعشرين، في وقت كان نوريس محلقاً في الصدارة بفارق أكثر من 20 ثانية عن فيرستابن.
وفي اللفة 41 تقدم بياستري إلى المركز الرابع بعد تجاوزه هاميلتون، ثم حذا حذوه لوكلير وبات سابعاً بعد تخطيه ألونسو، ثم سادساً على حساب زميله ساينز.
ودخل بياستري في صراع مع راسل على المركز الثالث، وتمكن من تجاوز البريطاني في اللفة 45، ثم سار لوكلير على خطاه وتخطى هاميلتون في اللفة 50 فأصبح خامساً مع تحديد راسل كهدف له في اللفات العشر الأخيرة، لكن من دون أن يتمكن من تجاوز البريطاني رغم محاولاته العديدة، فبقي خامساً أمام هاميلتون وساينز وألونسو توالياً.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت ثلاث مرات فی اللفة
إقرأ أيضاً:
الجواد “نافح” بطلاً لكأس رئيس الدولة للخيول العربية في تونس
شهد مضمار قصر السعيد الرملي في تونس أمس، انطلاقة الجولة الأولى من سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها رقم 32، التي تقام بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بهدف تعزيز صناعة سباقات الخيل العربية، ودعما للملاك والمربين حول العالم للحفاظ على الإرث الأصيل وذلك وسط حضور جماهيري كبير وكرنفال يحتفي بقيمة ومكانة الكأس الغالية.
ونجح الجواد “نافح “ في الفوز بلقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية، بعد أن خالف كل التوقعات التي كانت ترشح الثلاثي حاتم ولاس فيغاس وخدام، لتعلن المحطة التونسية عن ولادة بطل جديد، قدم عرضا قويا قاده لصدارة المجموعة المشاركة عن جدارة واستحقاق والفوز بالسباق الأغلى الذي أقيم ضمن ”الفئة الأولى” لمسافة 2000 متر، وسط مشاركة 15 خيلا من نخبة مرابط الخيل العربي في تونس وشمال إفريقيا، للخيول عمر 4 سنوات فما فوق، وبلغت قيمة جوائز السباق “500 ألف دينار تونسي” هي الأغلى بتاريخ السباقات التونسية.
وينحدر البطل “نافح” من نسل “نوريسك الموري و منجادور بنت X” للمالك خالد بن عثمان وتحت إشراف المدرب أيمن الجباري وقيادة الفارس جوزيه سانتياغو، حيث قطع مسافة السباق بزمن قدره 2:23.03 دقيقة.
وجاء في المركز الثاني لاس فيغاس من نسل باسق الخالدية وعكرمية لاسطبلات ذات الرمال بفارق طولين، فيما جاء بالمركز الثالث الجواد حاتم من نسل تي إم فريد تكساس وهيفاء بنت عامر.
حضر السباق وتوج الفائزين معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عز الدين بن الشيخ وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس، وسعادة الدكتورة إيمان أحمد السلامي سفيرة الدولة لدى الجمهورية التونسية، وسعادة فيصل الرحماني أمين عام اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، إضافة إلى الحضور الدبلوماسي الرفيع.
من جهته قال سعادة فيصل الرحماني:” بداية قوية وانطلاقة مميزة لسباقات الموسم الجديد وسط تطورات كبيرة واهتمام غير مسبوق من ملاك ومرابط الخيل العربي في تونس وشمال إفريقيا، في ظل الخطة الجديدة والجوائز التي تم رصدها لأبطال الموسم هذا العام”.
وأضاف: “رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ودور سموه الريادي، يقود مسيرة الخيل العربي للازدهار، وهذا ما نشهده لدى ملاك ومرابط الخيل العربي في كل عام وفي كل جولة من سباقاتنا العالمية، ولا شك أن مزاد الخيل الذي تم تنظيمه بتونس قبل الحدث كان خير دليل على ذلك في ظل الإقبال الكبير على الخيول العربية بصورة غير مسبوقة وبأرقام مميزة بما يترجم مكانة خططنا التطويرية لسباقات الخيل العربية”.
وقال :” سعدنا بالأصداء الكبيرة والحضور الجماهيري والدبلوماسي المميز لأولى محطاتنا في تونس التي أبهرت الجميع، ونتقدم بالتهنئة لأبطال الكأس الغالية في تونس”.وام