الأكاديمية الدولية للفيلم الهندي تنظم محاضرة مع راكيش ميهرا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على السينما الهندية، أعلنت جوائز الأكاديمية الدولية للفيلم الهندي عن تنظيم محاضرة خاصة مع المخرج الهندي السينمائي راكيش أومبراكاش ميهرا، والتي تقدمها الممثلة البوليوودية ميني ماثور، السبت 28 سبتمبر في المنطقة الإبداعية - ياس بأبوظبي.
وتكريماً للإرث العريق للسينما الهندية، وبالتعاون مع هيئة الإعلام الإبداعي ولجنة أبوظبي للأفلام، سيتم تقديم عرضاً حصرياً لفيلم Bollywood: The Greatest Love Story، الذي يجسد رحلة السينما الهندية التي استمرت قرناً من الزمان، بدءاً من أصولها إلى تأثيرها العميق على العالم اليوم.
الفيلم من إخراج جيفري زيمباليست، وراكيش الذي اشتهر بأعماله الرائدة التي أعادت تعريف السينما الهندية المعاصرة، حيث يجمع بأعماله بين سرد القصص الاجتماعية والثقافية، وأسلوبه البصري المميز.
وأعرب أندريه تيمينز، مؤسس ورئيس جوائز الأكاديمية الدولية للفيلم الهندي، عن سعادته بالاحتفال بمئوية السينما الهندية من خلال هذه الفعاليات المميزة، وبمشاركة المخرج المبدع راكيش ميهرا.وقال: سوف تشكل المحاضرة منصة فريدة من نوعها لعشاق السينما وصانعي الأفلام الشغوفين وطلاب السينما والإعلام، بحيث توفر لهم فرصة للتواصل مع أحد أشهر المخرجين في صناعة السينما.
وأضاف: يكتسب المشاركون رؤى حصرية حول صناعة الأفلام وسرد القصص والعمليات الإبداعية وراء بعض أشهر الأعمال السينمائية، وتقدم لهم الفرصة للتعلم والاستلهام والتواصل مع المبدعين في مجال السينما التعرف على تأثير السينما الهندية.
وقالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة تنمية المواهب في هيئة الإعلام الإبداعي: نضع رعاية وتنمية المواهب في قلب أولوياتنا وجهودنا الرامية إلى تحفيز الصناعات الإبداعية النابضة بالحياة، ونفخر باستضافة المخرج المميز راكيش في هذه المحاضرة، التي تمنحنا الفرصة للتعلم مباشرة من قادة الصناعة وفهم المزيد من رحلاتهم الفردية نحو التميز.
وأضافت: من خلال المختبر الإبداعي، ذراع تطوير المواهب لدى هيئة الإعلام الإبداعي، سنواصل توفير هذه الفرص لإلهام العقول الشابة من ضمن نظامنا الإبداعي وتعميق الفهم لما يجعل السينما الهندية مميزة للغاية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السينما الهندية السینما الهندیة
إقرأ أيضاً:
شادي أبو ريدة عن كتابه «الطبعة الفنية فكرٌ وجماليات»: بداية لاستكشاف المؤثرات الإبداعية للفنان التشكيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان الدكتور شادى أبوريدة، إنه سعى أن يكون كتابه «الطبعة الفنية.. فكرٌ وجماليات» بداية لاستكشاف كل المؤثرات الفكرية التي أثْرَت خيال فناني الطبعة الفنية، وساهمت في تشكيل وجدانهم، وتحفيز ملكاتهم الإبداعية؛ وكذلك دراسة تاريخ التطور التشكيلي والبصري للطبعة الفنية حتى وصلت إلى صورها المعاصرة.
وأضاف "أبو ريدة" في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن لكل فن أصيل أصولٌ وجذور، يستمد منها غذاءه البصري والفكري، ثم يختلط هذا الفن ببصمة الفنان الوراثية الفنية الفريدة، ليُزهر ألوانًا وأشكالًا جديدة غير مستنسخة، فالفن المتفرد فكرًا وتناولًا وعرضًا يثير الدهشة والإعجاب، أما الأشكال والصياغات الفنية المكررة، وإن كانت جميلة ومتقنة، تفقد جمالها وتأثيرها شيئًا فشيئًا مع كل تكرار لها، حتى تفقد طاقة الجذب، وتُشحن بطاقة التنافر والنفور، وكذلك الفن الهش المبتور، مجهول المصدر والأصل، ربما يلفت الانتباه لحظيًا، لكنه سرعان ما يسقط ويزول، لأنه لا يمتلك مقومات الحياة.
وتابع: "وقد طمحتُ لهذا الكتابِ أن يكون لَبِنةً متماسكة في بناءِ المكتبةِ العربيةِ، وبخاصة في ركنه التشكيلي الفكري، محاولًا الجمعَ بين الشمولِ والإيجاز، متتبعًا الإرهاصات الأولى للمؤثرات الفكرية منذ أن طبع الإنسانُ البدائي بيديه على جدران الكهوف، تمهيدًا لدراسة المؤثرات الفكرية في الطبعة الفنية منذ أن أصبحت عملًا فنيًا قائمًا بذاته، وانعكاسات تلك المؤثرات على المضمونِ الفكري للعملِ الفني المطبوع، وتنوعهِ التقني والأسلوبي".
وأردف الفنان: "وقد كانت الغاية الرئيسة لهذا الكتاب، أن يتوجه إلى عمومِ القراء، وبخاصة المهتمين بالشأن التشكيلي منهم، لتعريفهم بهذا الفن الفريد، وإلى المتخصصين في الطبعة الفنية وفنون الجرافيك على وجه الخصوص، ولذلك فقد حَاولت الجمعِ بين سلاسةِ الكتابة وبساطة التناول والطرح، مع الحفاظ- قدر المستطاع- على الإطار والأسلوب الأكاديمي والمنهج العلمي، عسى أن يجدَ قبولًا لدى كل مهتم، وأن يكون التوفيق قد حالفني في تحقيق ما طمحت وسعيت إليه".
يذكر أن الفنان الدكتور شادي أبو ريدة قد طرح كتابه الفني «الطبعة الفنية.. فكرٌ وجماليات»، بمعرض الكتاب 2025، ولقى استحسانًا وإقبالًا كبيرًا من متابعي ومحبي الفن التشكيلي.
473821372_1035132871984417_5123097850916749771_n (1)