المنتج شريف مندور يكشف لـ «الأسبوع» عن حجم خسائر حريق لوكيشن فيلم الحب كله
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشف المنتج شريف مندور عن تفاصيل جديدة حول حريق الذي نشب لوكيشن تصوير فيلم «الحب كله» بمدينة الإنتاج الإعلامي، بعد الانتهاء من التجهيزات النهائية.
ومن جانبه أكد شريف مندور في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن الحريق الذي نشب منذ قليل بمدينة الإنتاج الإعلامي قضى على ديكور فيلم «الحب كله» المقام بالحي الشعبي، وكان قد تم الانتهاء من التجهيزات النهائية بما في ذلك الشقق والحارة الشعبية، منوها إلى أن الحريق تسبب في التهام ديكورات أحياء أخرى بخلاف الحي الشعبي.
وأشار إلى أن عمال الديكور كانوا متواجدين اليوم بـ اللوكيشن لإضفاء اللمسات الأخيرة، حيث كان من المقرر انطلاق تصوير العمل بعد غد.
وحول حجم الخسائر التي تسبب بها الحريق أكد شريف مندور لـ«الأسبوع» وجود خسائر مالية فاضحة قائلا: «لا أستطيع أن أقدر حجم الخسائر حاليا ولكن الخسائر المباشرة تجاوزت الـ 6 مليون جنيه بالنسبة إلى الحي الخاص بي، بخلاف الأحياء الأخرى التي التهمتها النيران، موضحا وجود خسائر غير مباشرة حال تأجيل التصوير.
وكان قد كشف مصدر أمني، أن حصيلة المصابين في حريق الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي بالسادس من أكتوبر، حيث ارتفعت إلى 7 حالات اختناق من بينهم أفراد شرطة.
وأضاف المصدر أن 6 حالات أصيبوا باختناق من بينهم حالة واحدة أصيبت بارتفاع الضغط، حيث أصيب مقدم من شرطة المطافئ واثنان من الأمناء جراء الحريق، حيث جرى التعامل مع الحالات.
وكان أصيب عاملين باختناق حيث جري نقل المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقيهما العلاج اللازم، وتبين أن المصابين من رجال قوات الحماية المدنية «أحمد رفعت أحمد»، 34 عامًا مصاب باختناق و «فتحي رمضان زين» 37 عامًا باختناق.
60 دقيقة، عصيبة تحاول فيها قوات الدفاع المدني بالجيزة، مجابهة ألسنة النيران التي اعتلت سماء الحي الشعبي وسط مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم الإثنين.
وعززت القوات، بالعشرات من سيارات الإطفاء فضلا عن خزانات مياه استراتيجية لتمكين رجال الحماية المدنية من إحكام محاصرة ألسنة النيران التي شبت في ديكور الحي الشعبي بالمدينة.
ومنذ بداية الحريق حاول الحضور في الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي، السيطرة على الحريق إلا أن النيران امتدت لباقي الحارة الشعبية مما تسبب في تفحم ديكور فيلم "الحب كله" عقب الانتهاء من التجهيزات الأولية لأعمال التصوير.
تفاصيل فيلم الحب كلهتدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد، فهو يناقش قضية اجتماعية، حول إلهام شاهين، التي تقوم بدور والدة الفنان أحمد فتحي، الذي يعيش قصة حب مع الفنانة حورية فرغلي، ويحتفلان بزفافهما في المنطقة التي يعيشان فيها، فيما تتناول القصة الكواليس الخفية وما قبل حفل الزفاف وما به من صعوبات وتحديات بالنسبة للأسر البسيطة.
أبطال فيلم الحب كلهفيلم الحب كله، يشارك في بطولته إلهام شاهين، بجانب كل من أحمد فتحي، حورية فرغلي، سلوى محمد علي، فاطمة محمد علي، حسن العدل، إلهام صفي الدين، وضياء الميرغني وآخرين، والعمل من تأليف سيد فؤاد، وإخراج خالد الحجر، وينتمي إلى نوعية الأفلام ذات اليوم الواحد، فيما تخطط الشركة المنتجة لطرحه في دور العرض نهاية العام الجاري.
اقرأ أيضاً«بعد ما أكلت الأخضر واليابس».. السيطرة على حريق مدينة الإنتاج الإعلامي
«المتحدة» تحتفي بتصدر إنتاجاتها الفنية على المنصات العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حريق مدينة الأنتاج الإعلامي حريق مدينة الإنتاج الإعلامي حريق مدينة الانتاج الإعلامي شريف مندور شريف مندور المنتج شريف مندور المنتج شريف مندور حريق ديكور الحب كله صور حريق مدينة الانتاج الإعلامي بمدینة الإنتاج الإعلامی مدینة الإنتاج الإعلامی فیلم الحب کله الحی الشعبی شریف مندور
إقرأ أيضاً:
المسند يكشف عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته
كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ”بياع الخبل عباته”.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” تعود عبارة “بياع الخبل عباته” إلى التراث العربي، وتُطلق عادةً على الفترة التي تشهد تقلبات مناخية في العشرة الأيام الأولى من شهر مارس (أو ما يقاربها)، أو حتى قبل ذلك، عندما يعقب البرد أجواء دافئة.
وأضاف:” في هذه الفترة، يتخفف الناس من ملابسهم ظنًا منهم أن البرد قد انتهى، لكن الطقس قد يعود باردًا مرة أخرى، مما يجعل هذه الفترة مضللة في تقدير الملابس.
وتابع:” هذه تمكن الأوائل، بإمكاناتهم المحدودة، من اختزال خبراتهم الميدانية ومعارفهم في أمثال وأشعار وأقوال موزونة محفوظة، نستلهم منها اليوم ونختبرها بالتجربة والتحليل.”
واختتم حديثه:” يُعبّر أهل الشام عن هذه الفترة في شهر مارس بقولهم: “خبِّ فحماتك الكبار لعمك آذار”، بينما يقول اللبنانيون: “خبِّ ثياب الدار حتى يجيء آذار”. هذه الأمثال تعكس الوعي الشعبي بالتقلبات المناخية في هذا الشهر، والحذر منها .”