وكالات أممية ودولية: ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد رؤساء العديد من الوكالات الأممية والدولية ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية المروعة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
ودعا رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الأممية في بيان لهم مساء اليوم أوردته وكالة وفا الفلسطينية إلى وقف إطلاق نار مستدام وفوري وغير مشروط بشكل عاجل باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الفلسطينيين وإنقاذ الأرواح في القطاع المنكوب.
ولفت المسؤولون إلى أن أكثر من 41 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي أغلبيتهم من النساء والأطفال وفي بعض الأحيان أسر بأكملها بينما أصيب أكثر من 95 ألف فلسطيني سيحتاج ربعهم إلى إعادة تأهيل ورعاية متخصصة مدى الحياة محذرين من أن أكثر من مليوني فلسطيني يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة في حين يحوم خطر المجاعة على غزة.
وطالب المسؤولون زعماء العالم باستخدام نفوذهم لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي وأحكام محكمة العدل الدولية من خلال الضغط الدبلوماسي والتعاون في إنهاء الإفلات من العقاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين بغزة : نريدهم حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أنهم يريدون عودة ذويهم من قطاع غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب؛ وذلك وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضحت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أن اعتبارات السياسة الداخلية تسمم أجواء التفاوض وتدفع نحو صفقة على مراحل وليست شاملة.
سوليفان: قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةعلق مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مساء اليوم السبت، عل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، قائلا "لقد حانت اللحظة المناسبة، نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال عضو بارز في حركة حماس، في مقابلة مع صحيفة "الشرق" السعودية، إن هناك "فرصة ممتازة للإعلان عن اتفاق مع إسرائيل والتفهمات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وبحسب قوله، "إذا نجح ترامب في منع نتنياهو من المراوغة أو العرقلة، فإننا أمام صفقة من ثلاث مراحل، واتفاق وقف إطلاق نار تدريجي، ربما حتى قبل تنصيب ترامب في 20 يناير".
وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، في حديث مع الصحيفة، أن "هناك تقدماً ملموساً في محادثات وقف إطلاق النار"، وذكرت أن "المفاوضات تجري بطريقة سرية للغاية".
ووفقا لهم، "في الأسبوع الماضي، سلمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، كخطوة أولى نحو صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
في غضون ذلك، قالت حركة حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس الحركة، (السبت)، إنها منفتحة على أي مبادرة جديدة وحقيقية تهدف إلى وضع حد لـ”عدوان وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع استمرار التمسك بالثوابت الأساسية، والوفاء لدماء الشهداء، والمطالبة بعودة النازحين، وتأهيل قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل "جدية".
وفي هذا السياق، أكدت حماس أنها تبذل الكثير من الجهد من أجل إنهاء "العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وأنها قامت بكل المبادرات بمنتهى الإيجابية وبأقصى قدر من المسؤولية".
وشددت حماس على أن القدس والمسجد الأقصى هما في قلب الصراع، ولن تكون هناك شرعية أو سيادة لاحتلال هذه الأماكن، ولن تتمكن إسرائيل من تهويدهما، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال من أجله وتحريرهم من "دنس الاحتلال".