إعدام 11.5 طن أغذية فاسدة وتحرير 1615 محضر بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قامت مديرية الصحة بمحافظة جنوب سيناء، بشن العديد من الحملات، التي استهدفت أماكن تداول الأغذية والمشروبات بكافة مدن جنوب سيناء.
جاء ذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبناءًا على توجيهات اللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، والتكليف المباشر من الدكتور هيثم الشنهاب وكيل وزارة الصحة بجنوب سيناء، وتحت إشراف الدكتور أشرف فوزي، مدير الطب الوقائي بالمديرية.
و علي غرار ذلك تمكن فريق إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية بالاشتراك مع مشرفي ومفتشي الأغذية بالإدارات الصحية المختلفة بالمحافظة خلال أول 50 يوما من مبادرة 100 يوم صحة في شن حملات تفتيش مكبرة على أماكن تداول الأغذية والمشروبات بالمحافظة لضمان وصول غذاء صحي آمن لكافة المواطنين القائمين والقادمين إلى جنوب سيناء.
كما وصل عدد المنشآت التي تم المرور عليها إلى 905 منشأة، وتم خلالها تحرير 689 محضر نظافة عامة وأيضا تحرير 900 محضر لعدم حمل شهادات صحية لمتداولي الأغذية بتلك المنشآت، كما تم تحرير 26 محضر ضبط لأغذية ومشروبات بلغ وزنها 29878 لترا و1070 كجم، وتنوع سبب الضبط بين انتهاء صلاحيتها أو عدم استيفائها اشتراطات السلامة، أو عدم تسجيل بياناتها بشكل صحيح، وعدم معرفة مصدرها ليصل إجمالي المحاضر المحررة إلى 1615 محضرا.
كما تم خلال تلك الحملات إعدام 8374 كجم و3042 لتر لأغذية ومشروبات فاسدة وغير صالحة للاستهلاك وبها تغير عام بالخواص الطبيعية، كما تم التوصية بغلق 4 منشآت لعدم مطابقتها للمواصفات ووجود خطر داهم على الصحة العامة.
وتم سحب فريق العمل 119 عينة وإرسالها للمعامل المركزية للتحليل لضمان مدي سلامتها للاستهلاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة بجنوب سيناء إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية مبادرة 100 يوم صحة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
قوات خاصة أوغندية تنتشر في جوبا وسط تصاعد التوترات بجنوب السودان
في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في جنوب السودان، أعلنت أوغندا عن نشر قوات خاصة بالعاصمة جوبا لتعزيز الأمن والاستقرار، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب أهلية جديدة بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار.
يأتي هذا التحرك في وقت حرج، حيث تواجه البلاد سلسلة من الاشتباكات الدامية والاعتقالات السياسية التي تهدد اتفاق السلام الهش الموقع عام 2018.
وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة في أعمال العنف في مناطق متفرقة من جنوب السودان.
ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر بولاية أعالي النيل بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، أسفرت عن مقتل ضابط وعدد من الجنود.
ووصفت هذه الاشتباكات بأنها الأعنف منذ شهور، مما زاد من المخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام.
إضافة إلى ذلك، تعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة أثناء تنفيذها مهمة إجلاء إنسانية لإطلاق نار كثيف، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين آخرين.
ونددت الأمم المتحدة بالهجوم، معتبرة أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويعكس انعدام الأمن المتزايد في البلاد.
إعلان التدخل الأوغنديوفقًا لصحيفة الإندبندنت، فإن التدخل العسكري الأوغندي يعكس قلق كمبالا من تداعيات الأزمة المتفاقمة في جنوب السودان، خاصة أن أي تصعيد قد يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أوغندا، مما يزيد الضغط على الموارد الوطنية ويهدد الاستقرار الداخلي.
في سلسلة منشورات على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أكد نجل الرئيس موسيفيني ورئيس أركان الجيش الأوغندي، موهوزي كاينيروغابا، أن بلاده لن تتسامح مع أي محاولة لإضعاف سلطة الرئيس سلفاكير.
وأضاف "نحن في الجيش الأوغندي لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة الرئيس سلفاكير… وأي تحرك ضده يُعد إعلان حرب على أوغندا".
يعكس هذا التصريح القوي التزام أوغندا بدعم حكومة سلفاكير، خاصة في ظل العلاقة الوثيقة التي تجمعه بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، الذي يُعد أحد أبرز الداعمين الإقليميين له.
مخاطر انهيار اتفاق السلامعلى الرغم من أن اتفاق السلام الموقع عام 2018 أنهى حربًا أهلية دامية استمرت 5 سنوات وأودت بحياة أكثر من 400 ألف شخص، فإن التوترات السياسية والعسكرية المستمرة تهدد بانهيار هذا الاتفاق وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.
ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس، فإن عمليات الاعتقال السياسي التي نفذتها حكومة الرئيس سلفاكير ضد وزيرين وعدد من القادة العسكريين الموالين لمشار، إلى جانب المواجهات المسلحة الأخيرة، تعد ضربة قوية لجهود المصالحة، وقد تدفع البلاد نحو صراع جديد يهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
الدعوة لضبط النفسفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ضبط النفس وحثت جميع الأطراف على العودة إلى طاولة الحوار، محذرة من أن تصاعد العنف قد يؤدي إلى انهيار التقدم السياسي الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة.
كما أكدت مصادر لبي بي سي أن هناك ضغوطًا إقليمية ودولية متزايدة على قادة جنوب السودان للالتزام باتفاق السلام وتجنب التصعيد العسكري، خاصة أن عودة الحرب ستؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في المنطقة.
إعلانومع استمرار تصاعد التوترات الأمنية والسياسية، يبقى مستقبل جنوب السودان غامضًا، إذ تظل البلاد متأرجحة بين إمكانية تعزيز السلام عبر جهود دبلوماسية مكثفة، وبين خطر الانزلاق نحو صراع مسلح قد تكون عواقبه مدمرة على البلاد والمنطقة بأسرها.