شيخة بنت سيف آل نهيان تشيد بجهود المتبرعين بالدم في مكافحة مرض الثلاسيميا واضطرابات الدم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ثمنت حرم سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا جهود المتبرعين بالدم الذين يساهمون بدور لا غنى عنه في مكافحة مرض الثلاسيميا واضطرابات الدم الأخرى.
كما ثمنت جهود شركة “بريستول مايرز سكويب” لتنظيمها النسخة الرابعة من حملة التبرع بالدم بالتعاون مع جمعية الإمارات للثلاسيميا ومجمع دبي للعلوم التابع لمجموعة “تيكوم” تحت شعار “ساهم في إنقاذ حياة”.
وأضافت الشيخة شيخة بنت سيف : “لا شك أن كرم المتبرعين بالدم لا يساهم فقط في إنقاذ الأرواح بل يعطي أيضاً الأمل والراحة لعدد لا يحصى من العائلات التي تعاني من أعباء مواجهة مرض الثلاسيميا حيث تتمثل رسالتنا في جمعية الإمارات للثلاسيميا في تحسين حياة المصابين بهذا المرض من خلال التوعية والتثقيف والدعم.. كما يتيح تعاوننا مع ’بريستول مايرز‘ تعزيز هذه الرسالة وإيصالها وتأكيد أهمية مشاركة المجتمع في مبادرات الرعاية الصحية”.
وسلطت هذه الحملة – التي تزامنت مع شهر سبتمبر وهو الشهر المخصص للتوعية بسرطان الدم الضوء – على أهمية التبرع بالدم للمتلقين والمتبرعين على حد سواء وتعزيز التواصل مع المرضى .
وأكد مروان عبد العزيز جناحي النائب الأول لرئيس مجموعة” تيكوم” – مجمع دبي للعلوم أن التبرع بالدم يعد من أنبل الأعمال الإنسانية ويسهم في إنقاذ حياة الأفراد وتعزيز مرونة أنظمة الرعاية الصحية عبر تسريع الاستجابة لحالات الطوارئ وتسهيل الإجراءات الطبية وتعزيز أنشطة البحث والتطوير في مجال علوم الحياة.
بدوره قال أوسكار ديلجادو المدير العام لشركة “بريستول مايرز سكويب” بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: ” دخلت المبادرة السنوية ’ساهم في إنقاذ حياة‘ نسختها الرابعة حيث ساهمت في تضافر جهودنا المشتركة والتزام ’بريستول مايرز سكويب‘ وجمعية الإمارات للثلاسيميا ومجمع دبي للعلوم بهدف إحداث تأثير إيجابي في حياة المرضى”.
وتم تنظيم حملة التبرع بالدم في مجمع دبي للعلوم وهو من مجمعات الأعمال المتخصصة التابعة لمجموعة “تيكوم” التي تضم أيضاً مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية وحي دبي للتصميم ومدينة دبي الصناعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوانات بالعين تحتضن أكبر مكتبة للعلوم البيئية في الإمارات
تقدم حديقة الحيوانات بالعين لزوارها إمكانية الاستفادة من أكبر مكتبة متخصصة في العلوم البيئية على مستوى دولة الإمارات، فهي تضم أكثر من 11,000 مصدر معلومات مطبوع وإلكتروني، ما يدعم رسالتها في توعية المجتمع ونشر الثقافة البيئية والبيولوجية.
ومن أهم الكتب في مكتبة حديقة الحيوانات بالعين، كتاب صادر في عام 1942 بعنوان "المحيطات، فيزياءها، كيميائيتها، وعلم الأحياء العام" للمؤلفين سفردروب وجونسون وفلمنج، فهو يدعم توجه حديقة الحيوانات بالعين في حماية الحياة البرية والمائية والتعرف عليها والإحاطة بها علمياً.
أما الكتاب الثاني فهو "حديقة الحيوانات-العين" الصادر عام 1979، وهو أقدم كتاب من إصدار حديقة الحيوانات بالعين أعدته دائرة البلدية لإمارة أبوظبي للمؤلفين الدكتور غسان الجرادي، وروزليند ماري ديكنسون، ويعد ثروة معرفية عالية القيمة عن الحيوانات التي كانت تعيش في الحديقة في عام 1979، وعددها 1,573 حيواناً آنذاك. ويتضح من الصور التي يزخر بها الكتاب من تصوير ت. جوهان بولارد، مدى التطور الذي حققته الحديقة من نواحي أعداد الحيوانات وأنواعها والمرافق والمعارض والخدمات والتجارب التي توفرت منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.
ويذكر كتاب "حديقة الحيوانات-العين" أهمية إنشاء حدائق الحيوان، وتوجه الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، نحو حماية الحياة البرية، وقراره إنشاء حديقة للحيوانات في مدينة العين انطلاقاً من نظرته المستقبلية، ويقينه بأنه خلال زمن قصير لن يتبقى أماكن طبيعية كثيرة تعيش فيها الحيوانات في المناطق البرية، حيث توقع في وقت مبكر خطورة التهديد الذي تتعرض له الطبيعة، واستغلال مواردها بلا حدود بسبب عدم الوعي.
ويؤكد الكتاب أن حديقة الحيوانات بالعين هي إحدى أحدث الحدائق في العالم، وستبذل قصارى جهدها لإنقاذ الحياة البرية التي تتعرض للانقراض، ما يتيح للأجيال المقبلة فرصة رؤية حيوانات حية من مختلف الأنواع البرية.
حديقة الحيوانات بالعين تضم أكبر مكتبة متخصصة في العلوم البيئية في دولة الإمارات. المكتبة توفر أكثر من 11,000 مصدر معلومات مطبوع وإلكتروني، وتدعم جهود الحديقة لرفع الوعي المجتمعي بقضايا الحياة البرية والعالم الطبيعي والبيئة. pic.twitter.com/jh62dD2vFK
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 1, 2025