عائشة الماجدي ✍️ (تضافر جهود الخارجية)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الشاهد في الأمر أن هذه الحرب معروفة أنها مخطط ومؤامرة أكبر من إمكانيات الدولة السودانية وجيشها ويسعي العالم الخارجي لتفكيك الدولة السودانية وتقسيمها بمساعدة بعض الساسة العاقيين ولادة الندامة من أبناء الشعب السوداني ..
الحقيقة الماثلة وربما تكون جديدة على البعض هي دخول الحرب من يوم 2024/10/1م في مرحلة ثانية هي حرب الوكالة الآن ثلاتة دول جديدة سوف تدخل في حرب الصراع على السودان بالوكالة غير الدول الأساسية التي دعمت مليشيا الدعم السريع وخططت لإنقلاب 15/ أبريل وظلت طيلة العام والنصف توصل الإمداد لمليشيا الدعم السريع بالمرتزقة والمال والسلاح .
في هذه الحالة يجب أن تُغيير وزارة الخارجية نهجها أو تُعدل فيه بحيث تُكون فريق دبلوماسي ووزير خارجية نشط ودبلوماسي نجيض لفك العُزلة الدولية وإجبار العالم على تعريف الحرب بالتعريف السليم ( حرب مرتزقة الدعم السريع وبعض الدول على الشعب السوداني وجيشه ) وأن يجتهد هذا الفريق في فضح ( بروفايل ) حميدتي كمجرم حقيقي أباد الشعب السوداني على مدى سنوات طويلة قديماً والآن وإن تُحييد الدول في عدم إستقبال ( المجرم حميدتي ) ناهيك أن بعض الدول تستقبله إستقبال رسمي !..
يجب تعديل هذا الخلل في الدولة أو في وزارة الخارجية وإرسال رسالة واضحة للكل أن حرب السودان الآن تستهدف كل المنطقة وسوف تصل نيرانها قريباً دول الجوار إذا لم يتم حسم هؤلاء الجنجويد الرعاع المرتزقة والإنتهاء منهم وقبرهم في السودان –
او يختصر الجيش السوداني كل ذلك ويقوم بإظهار القوة العسكرية ويسترد مدينتين أو ثلاثة وحينها سوف تتحول المعادلة الخارجية كلها ل ( 360 ) درجة وحينها يعترف العالم بقوتك ويخضعوا لك من غير رؤية التفاصيل ووقتها تُفشل مخططهم القديم وتحطم فكرة دولة مليشيا آل دقلو ويبقي هو
( مختصر الحرب ) …
عليه إذا لم تنجح المشاورات الأمريكية القادمة في ما يخص ( ملف السودان ) سوف ينشغل العالم الخارجي بالإنتخابات الأميركية وحرب غزة ويأتي موضوع السودان درجة ثالثه وفي مخيلتهم وتعريفهم للحرب كعالم خارجي هي حرب جنرالين في غض طرف واضح من السودان وشعبه الذي مارست عليه مليشيا آل كتلو كل الإنتهاكات ….
كسرة –
نصر الله الجيش
و( كلنا الفاشر أبو زكريا )..
وكفاية..
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
وفقًا لشهود عيان، تصاعدت سحب دخانية كثيفة غطت سماء مدينتي بحري وأم درمان، مع سماع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقة بحري منذ ساعات الصباح.
الخرطوم: التغيير
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الخميس، الاتهامات بشأن المسؤولية عن إحراق مصفاة الجيلي، الواقعة شمال العاصمة الخرطوم، والتي تعد المصفاة الأهم والأكبر لتكرير النفط في السودان.
ووفقًا لشهود عيان، تصاعدت سحب دخانية كثيفة غطت سماء مدينتي بحري وأم درمان، مع سماع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في منطقة بحري منذ ساعات الصباح.
وفي بيان رسمي، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بـ”إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي” واصفًا الخطوة بأنها “سلوك إجرامي حاقد على البلاد وشعبها”.
وأشار البيان إلى أن الحريق جاء بعد تضييق الجيش الخناق على قوات الدعم السريع في مختلف جبهات القتال.
وأضاف أن هذا العمل يمثل محاولة يائسة من قوات الدعم السريع لتدمير البنية التحتية للبلاد بعد فشلها في تحقيق أهدافها.
ووصف الجيش تصرف قوات الدعم السريع بأنه “إجرامي” وغير مسبوق في تاريخ الحروب، مؤكدًا عزمه على ملاحقة هذه القوات والقضاء عليها.
من جانبها، أصدرت قوات الدعم السريع بيانًا اتهمت فيه الجيش السوداني بقصف مصفاة الجيلي باستخدام البراميل المتفجرة صباح اليوم، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأكد البيان أن الهجوم يمثل “جريمة حرب مكتملة الأركان” تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الجيش منذ اندلاع الصراع.
وأدانت قوات الدعم السريع هذا القصف، ودعت المنظمات الدولية إلى توثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة، كما ناشدت وسائل الإعلام المستقلة تسليط الضوء على ما وصفته بـ”ممارسات الجيش البربرية”.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيانها أنها ماضية في ما وصفته بـ”النضال لتحرير السودان من قبضة الحركة الإسلامية المتطرفة”، والعمل مع الشعب السوداني لإعادة بناء الدولة على أسس تضمن العدالة والمساواة ورفع الظلم والتهميش عن كافة الشعوب السودانية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حدة المعارك مؤخراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل 2023، الذي أدى إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية للبلاد ونزوح الملايين من السكان.
الوسومآثار الحرب في السودان البنى التحتية انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع مصفاة الخرطوم