اتخذ أعضاء التدريس من سبعة فروع لجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة "خطوة تاريخية" ضد قمع الاحتجاجات الطلابية على حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عبر رفع دعوى مشتركة ضد مُوظِّفهم بتهمة الممارسة غير العادلة تجاه الموظفين، حسب تقرير موقع "إنترسبت".

وأشار الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الأساتذة من نظام الجامعات العامة في كاليفورنيا، شددوا على أن كلياتهم استهدفتهم بسبب التحدث علنا ضد حرب "إسرائيل" على غزة والانضمام إلى احتجاجات الطلاب المؤيدة لفلسطين في الربيع.

 

وتركز تهمة انتهاك قوانين العمل المكونة من 581 صفحة، والتي تم رفعها إلى مجلس العلاقات العمالية العامة في كاليفورنيا، إلى حد كبير على حملات القمع التي شنتها الجامعات على احتجاجات ومخيمات التضامن مع فلسطين التي قادها الطلاب، والتي دعا فيها مسؤولو الجامعة الشرطة إلى اعتقال مئات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في أيار/ مايو وحزيران/ يونيو. 

وفي بعض الحالات، ضربت الشرطة المتظاهرين بالهراوات وأطلقت الرصاص المطاطي وذخائر كرات الفلفل ورشت مواد كيميائية. وفي أعقاب الحملة، واجه أعضاء هيئة التدريس والموظفون عقوبات لدورهم في الاحتجاجات، من الإيقاف عن العمل إلى الفصل. 


قالت كونستانس بينلي، رئيسة مجلس جمعيات هيئة التدريس في جامعة كاليفورنيا، والتي رفعت دعوى العمل مع جمعيات هيئة التدريس من مواقع الجامعة السبعة، إن" تصرفات جامعة كاليفورنيا لقمع الكلام عن فلسطين في حرمنا الجامعي، والتي تمثل تقييدا غير قانوني قائم على المحتوى لحقوق هيئة التدريس، تشكل سابقة مثيرة للقلق. إن دعوى الممارسة غير العادلة تجاه الموظفين التي رفعناها تطالبهم بتغيير المسار واتباع القانون، وتعويض أعضاء هيئة التدريس الذين تضرروا"، وفقا للتقرير.

ونقلت التقرير عن آنا ماركويتز، عضو جمعية هيئة التدريس في جامعة كاليفورنيا، قولها إن حملة القمع التي شنتها الجامعة كان لها هدف واحد: "إنهاء نشاط التضامن مع فلسطين في الحرم الجامعي". 

وأضافت أنه "في هذه التهمة التي رفعها اتحاد أعضاء هيئة التدريس، نقول إن هذا القمع غير القانوني للتعبير لا يمكن أن يستمر، سواء فيما يتعلق بفلسطين أو بشأن قضايا أخرى قد يثيرها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في المستقبل". 

وأشار التقرير، إلى أن تهمة الممارسة غير العادلة تجاه الموظفين التي قُدمت إلى مجلس علاقات العمل العام، وهي وكالة شبه قضائية تدير قوانين المساومة الجماعية في كاليفورنيا، هي ادعاء رسمي بانتهاك القانون. وتؤدي هذه التهمة إلى إجراء تحقيق من جانب المجلس، وهو ما قد يؤدي إلى رفض القضية أو فرض مؤتمر تسوية؛ وإذا لم يتم التوصل إلى تسوية، تنتقل القضية إلى قاضي قانون العمل الإداري. 

من جهته، نفى نظام جامعة كاليفورنيا الاتهام الذي وجه يوم الخميس بالرفض، وقال إن مجموعات أعضاء هيئة التدريس تفتقر إلى الصفة القانونية لتقديم شكوى إلى مجلس العلاقات العامة في هذه القضية. 

وقالت الجامعة في بيان لها: "لقد سمحت الجامعة - ولا تزال تسمح - بأنشطة احتجاجية قانونية تتعلق بالصراع في الشرق الأوسط. ولكن عندما تنتهك الاحتجاجات سياسة الجامعة أو تهدد سلامة وأمن الآخرين، فقد اتخذت الجامعة إجراءات قانونية لإنهاء السلوك غير المسموح به وغير القانوني". 
وتجمع بينلي وماركويتز، إلى جانب ممثلين آخرين من مواقع الجامعة السبعة - لوس أنجلوس، وإيرفين، وسان دييغو، وسانتا كروز، وبيركلي، وديفيس، وسان فرانسيسكو - يوم الخميس في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس للإعلان عن الاتهامات خارج اجتماع مجلس أمناء جامعة كاليفورنيا. 

وبالقرب من إعلان هيئة التدريس، نظم الطلاب المؤيدون لفلسطين احتجاجا - الأول من العام الدراسي - ضد طلب حديث من شرطة جامعة كاليفورنيا لشراء مسيرات جديدة، وروبوتات، وكرات فلفل، وقاذفات مقذوفات، ورصاص إسفنجي. وقد تم استخدام أسلحة وأجهزة مماثلة ضد الطلاب والمحتجين من أعضاء هيئة التدريس في الربيع. 


كانت هذه هي المرة الثانية فقط التي يقدم فيها مجلس جمعيات أعضاء هيئة التدريس في جامعة كاليفورنيا دعوى مشتركة منذ تأسيس المجموعة المظلة في أوائل سبعينيات القرن العشرين. وكانت آخر مرة قدموا فيها دعوى مماثلة في عام 1993، عندما احتج أعضاء هيئة التدريس على رفض زيادة الرواتب، حسب التقرير.

ونقل الموقع عن بينلي، قوله إن "هذه التهمة المتعلقة بممارسات غير عادلة تجاه الموظفين تاريخية، حيث إنها المرة الأولى التي تجتمع فيها جميع الفروع لتقديم دعوى حول انتهاكات ظروف مكان العمل، والتي تنطوي على جميع انتهاكات الحرية الأكاديمية وحرية التعبير وحرية التجمع". 
ولفت التقرير، إلى أن التهمة التي رفعتها جمعيات أعضاء هيئة التدريس، والتي تم إنشاؤها لتمثيل مجالس أعضاء هيئة التدريس في كل حرم جامعي، تستند إلى تهم منفصلة رفعها موظفو جامعة كاليفورنيا ممثلين من قبل اتحاد عمال السيارات، ومجلس الجامعة - الاتحاد الأمريكي للمعلمين، والاتحاد الأمريكي لموظفي الولايات والمقاطعات والبلديات. 

وقبل أشهر من إقامة معسكرات جامعة كاليفورنيا في العام الماضي، في الأسابيع التي تلت السابع من تشرين الأول/ أكتوبر مباشرة، هددت الجامعات المحاضرين بالانضباط إذا انتهكوا سياسة الجامعة بشأن حظر "إساءة استخدام الفصل الدراسي"، وأعطت مثالا على ذلك "التلقين السياسي". وبعد أيام قليلة، بدأ نظام الجامعة في التحقيق مع اثنين من المحاضرين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو لانتهاكهما المحتمل للسياسة من خلال تعليم الطلاب عن فلسطين. 

وبعد فترة وجيزة، تم التحقيق مع أستاذ آخر في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو للدفاع نيابة عن طلاب الدراسات العليا عن دعم الطلاب الفلسطينيين أو العرب أو المسلمين. أرسل الأستاذ رسالة بريد إلكتروني إلى مديري الجامعة، مرددا مخاوف طلاب الدراسات العليا وأعرب أيضا عن "خيبة أمله لأن القسم لم يصدر بيانا بشأن الإبادة الجماعية في غزة ويدعو القسم إلى القيام بذلك"، وفقا للتهمة. وردت جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بإطلاق تحقيق في عمل الأستاذ بتهمة ايجاد بيئة عمل معادية. 

ثم هدد مسؤولون في جامعة كاليفورنيا في إيرفين أستاذا بالتأديب لتدريسه عن إسرائيل وفلسطين في الفصل وتغيير مناهجهم. وقال المسؤولون إنهم سيحتفظون بالانتهاك المزعوم في ملف سري إلى أجل غير مسمى وأن "السلوك المماثل سيؤدي إلى تحقيق تأديبي رسمي".  

وحسب التقرير، ففي وقت سابق من هذا العام في نيسان/ أبريل، في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، حظرت الجامعة محاضرة في كلية الطب بعد أن تحدثت عن التحديات الصحية التي يواجهها الفلسطينيون في مؤتمر للمساواة الصحية. خلال محاضرة استمرت 50 دقيقة، خصصت ست دقائق فقط لمناقشة الرعاية التي تراعي الصدمات للفلسطينيين وسط حرب إسرائيل في غزة. كما نددت بمعاداة السامية أثناء محاضرتها. ومع ذلك، في الشهر التالي، وصف المسؤولون خطابها بأنه "متحيز ومعادٍ للسامية"، ومنعوها من إلقاء محاضرات في القسم الذي استضاف المؤتمر، وفقا للتهمة. تم رفع الحظر، ولكن تم إزالة تسجيل المحادثة من موقع الجامعة على الإنترنت. 

وفي الوقت نفسه، أظهر مسؤولو جامعة كاليفورنيا تأييدهم لإسرائيل وسياساتها، وفقا لما جاء في الاتهام العمالي. وذكر الاتهام معارضة جامعة كاليفورنيا الطويلة الأمد لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، والتي تهدف إلى مقاطعة أكاديمية واقتصادية للشركات والمؤسسات المرتبطة بإسرائيل في محاولة نحو إقامة دولة فلسطينية. وكانت الحركة تحظى بشعبية طويلة بين اتحادات الطلاب في الجامعة وبين العديد من أعضاء هيئة التدريس. 

كما نقل الاتهام عن نائبة حاكم ولاية كاليفورنيا إيليني كونالاكيس، عضو مجلس إدارة جامعة كاليفورنيا، التي قالت خلال خطاب ألقته أمام لجنة الشؤون العامة اليهودية في كاليفورنيا، وهي جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل، "يتعين علينا أن نقاوم ونعلم طلابنا (حتى يفهموا) الأهمية الأخلاقية ومن منظور الأمن القومي لوجود إسرائيل والاحتفال بها وتمكينها". كما ذكرت أن الطلاب وقعوا في "موجة من المعلومات المضللة" وأن جامعة كاليفورنيا بحاجة إلى معرفة كيف "ستسيطر على حرمنا الجامعي". 

بحسب التقرير، فإنه منذ الاعتقالات في الربيع - والتي جرت في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وسان دييغو وإرفين، وسانتا كروز - أوقف نظام الجامعة بعض أعضاء هيئة التدريس، وحرم البعض الآخر من التعيين الدائم، وفصل محاضرا في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.  

وأشار التقرير إلى أنه لا تزال التهم التأديبية قائمة لأساتذة في العديد من الجامعات، بما في ذلك جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. تهدف تهمة العمل يوم الخميس إلى استعادة الأجور المتأخرة وغيرها من تكاليف العمل الضائع لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين تم اعتقالهم وإيقافهم عن العمل أثناء الاحتجاجات في الحرم الجامعي، بالإضافة إلى إعادة تعيين المدافعة عن منع العنف في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو دينيس كاراماغنو، التي تم فصلها في آب/ أغسطس بعد التحدث لدعم محاضر كلية الطب المذكور سلفا.

يأمل أعضاء هيئة التدريس أيضا أنه من خلال التفاوض مع جامعة كاليفورنيا، يمكنهم حماية أعضائهم من المزيد من الانتقام، بالإضافة إلى الضغط من أجل إجراء تغييرات في سياسات الجامعة الجديدة التي تحد من قدرة الطلاب على الاحتجاج هذا العام الدراسي - بما في ذلك حظر المخيمات، وتغطية الوجه، وتأسيس ما يسمى مناطق حرية التعبير التي ضيقت بشدة حيث يمكن للطلاب الاحتجاج. 


وذكر التقرير أن التهمة تسلط الضوء على محاولات من جانب نظام جامعة كاليفورنيا لمنع أعضاء هيئة التدريس من التحدث إلى الطلاب أو الموظفين حول أنشطة النقابة، بما في ذلك إضراب الموظفين الأكاديميين المنتمين إلى نقابة UAW Local 4811، الذين أضربوا في أيار/ مايو تضامنا مع احتجاجات الطلاب.

وتصل القيود التي يفرضها نظام الجامعة إلى حد انتهاك قانون علاقات العمل بين صاحب العمل والموظف في التعليم العالي، والذي يحمي الموظفين من الانتقام بسبب الدعوة إلى إجراء تغييرات في مكان العمل.  

كما تشير إلى أن نظام جامعة كاليفورنيا فشل في حماية طلابه في أيار/ مايو عندما وقف ضباط الحرم الجامعي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس متفرجين بينما ضرب حشد من المحتجين الصهاينة المضادين الطلاب في معسكر مؤيد لفلسطين، كما قاموا برش المواد الكيميائية وإطلاق الألعاب النارية عليهم. 

قال بينلي: "يجب على كل مواطن في كاليفورنيا أن يشعر بالقلق إزاء هذا التهديد لمكانة جامعة كاليفورنيا. يمكنك أن تنظر إلى فلوريدا وتكساس لترى ماذا يحدث عندما يستسلم نظام الجامعة الحكومية لحماية الحيازة والحرية الأكاديمية وحرية التعبير. إن العواقب تتجاوز بكثير المستهدفين". 
ومن بين التدابير التقييدية التي اتخذتها جامعة كاليفورنيا إنشاء "مناطق حرية التعبير"، والتي تقصر الاحتجاج على أجزاء صغيرة غير متجاورة من الحرم الجامعي. ومن غير الواضح كيف ستنفذ الجامعات مثل هذه السياسات.

ونُظم احتجاج الطلاب يوم الخميس خارج مركز مؤتمرات جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والذي اجتذب عشرات الطلاب، وكانوا جميعا يرتدون أقنعة، خارج هذه المناطق المخصصة. وقال منظمو الطلاب إن مكتب شؤون الطلاب في الجامعة اتصل بهم لكنه لم يذكر القيود. 

وتوجهت المجموعة إلى اجتماع مجلس الإدارة وأغلقت الجلسة مؤقتا بهتافات "فلسطين حرة!" و"افصحوا، اسحبوا الاستثمارات، لن نتوقف، لن نرتاح". ووفقا للتقارير، استمر الاحتجاج حتى وصل ضباط يرتدون معدات مكافحة الشغب وأصدروا تحذيرا بالتفريق، ما دفع الطلاب إلى المغادرة. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية كاليفورنيا الاحتجاجات الطلابية غزة غزة كاليفورنيا الاحتجاجات الطلابية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أعضاء هیئة التدریس فی تجاه الموظفین الحرم الجامعی فی کالیفورنیا نظام الجامعة یوم الخمیس فلسطین فی سان دییغو التی تم إلى أن

إقرأ أيضاً:

مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط يحقق أعلى أداء في الأنشطة الطلابية


 

 كشف التقرير الإحصائي، الصادر عن المجلس الأعلي للجامعات عن حصول مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، بجامعة أسيوط؛ علي المركز الأول في إجمالي الأنشطة الطلابية، المُقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، علي مستوي الجامعات المصرية؛ وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور أحمد عبدالمولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية محمد إبراهيم مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، حيث قدم المركز 99 نشاطًا متنوعًا، خلال العام الجامعي  الجديد 

 

 وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي طلاب مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة؛ علي هذا النشاط المتميز، والتفوق المشهود علي مستوي الجامعات المصرية، مُثمنًا النجاحات، والانفرادات المتعددة؛ التي حققها أبناء الجامعة من ذوي الهمم، خلال عام 2024  وقدرتهم علي المشاركة بفاعلية في مختلف الأنشطة الطلابية، وتمثيل الجامعة بصورة مشرفة علي كافة الأصعدة؛ المحلية، والإقليمية، والدولية

وأكد الدكتور أحمد المنشاوى  على إن هذا النجاح المُشرّف؛ يرجع إلى حجم الجهود التي تبذلها جامعة أسيوط؛ في دعم أبنائها الطلاب ذوي الهمم، وإعطائهم الفرصة لتحقيق دور إيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى اهتمام إدراة الجامعة؛ بتقديم خدمات متكاملة لأبنائها ذوى الإعاقة، تساعدهم على التكيف مع بيئتهم الجامعية، ودمجهم مع أقرانهم، وهو ما يعد ترجمةً حقيقية لجهود القيادة السياسية، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ في تحقيق التطلعات الخاصة لهؤلاء الطلاب، وتلبية متطلباتهم، وتمكينهم في شتى المجالات؛ ليصبحوا جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني، وإضافة حقيقية لمسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية مصر 2030 

وثمن الدكتور أحمد عبد المولي؛ الأداء المتميز للطلاب ذوي الهمم، والذي يُعد تتويجاَ لجهود إدارة الجامعة في توفير كافة الإمكانيات، وتطوير المرافق الجامعية؛ بما يلائم احتياجاتهم، فضلًا عن حرصها علي التعاون مع المؤسسات، والهيئات الداعمة لذوي الهمم؛ من أجل التوسع فى الخدمات المقدمة، وعدم اقتصارها على الخدمات التعليمية فقط، وذلك تشجيعًا لهم علي الاحتفاظ بتفوقهم، وتميزهم أثناء سنوات دراستهم الجامعية، والإسهام في تنمية قدراتهم، واستثمارها لخدمة المجتمع.

ومن جانبها، أفادت الدكتورة أمنية إبراهيم إن مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة؛ سعي جاهدًا خلال العام الجامعي الجدبد إلي تقديم الكثير من البرامج، والأنشطة المتنوعة التي تحفّز طلابها علي التفوق، ومنها: الأنشطة الرياضية، والفنية، والمسرح، والفنون التشكيلية، هذا بالإضافة إلى البرامج التدريبية المتعددة، في: اللغة الإنجليزية، الفوتوشوب، الجرافيك، والمهارات الحياتية، إلي جانب كورسات التوجّه والحركة للمكفوفين، وهو ما انعكس في تصدُّر المركز؛ لأعلي المستويات في الأنشطة المقدمة لأبنائه، علي كافة الأصعدة

مقالات مشابهة

  • جنوب الوادي: مقر للشهر العقاري لخدمة أعضاء التدريس والجهاز الإداري
  • رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع صندوق التأمين الخاص بأعضاء هيئة التدريس
  • صحة الحكومة الليبية تدرس نقل أعضاء هيئة التدريس الطبي من المستشفيات إلى الجامعات
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع صندوق التأمين الخاص بأعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعات الوجه القبلي
  • مجلس جامعة الإسكندرية يناقش مد اعارات أعضاء هيئة التدريس
  • مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط يحقق أعلى أداء في الأنشطة الطلابية
  • جامعة القناة تفتتح معرض المواهب الطلابية بكلية الألسن
  • طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
  • ”قرارات تعسفية تهز أركان الجامعة.. حراس يمنعون أساتذة من التدريس بسبب ملابسهم!”
  • بسبب ملابسهم غير اللائقة.. منع أعضاء هيئة التدريس من دخول فرع الطالبات في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء