الواجبات المدرسية الموحدة تغضب أولياء الأمور
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شن أولياء أمور طلاب المدارس في مختلف الصفوف الدراسية هجومًا حادًا على قرار توحيد الواجبات المدرسية من خلال إتاحتها على موقع وزارة التربية والتعليم للطباعة.
ورأى أولياء الأمور أن قرار طباعة الواجبات المدرسية يعد عبئا عليهم ومصاريف إضافية، خاصة مع الظروف الاقتصادية الصعبة لأغلب الأسر، وعدم توافر أجهزة كمبيوتر وطابعات لديهم، ما يضطرهم للجوء إلى المكتبات.
ووصف أولياء الأمور قرار توحيد الواجبات المدرسية بغير الموفق لأنه لا يراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية لغالبية الشعب المصري، فقال أحدهم: "ادرسوا الواقع وبعدين اتخذوا القرار.. لنا الله".
ولفت ولي أمر إلى أن أغلب الأسر المصرية لا تمتلك لاب توب ونت فائق السرعة وطابعة حتى تتمكن من تطبيق ذلك بشكل يومي، قائلا: "الوزارة الجديدة فاكرين نفسهم بيخططوا للتعليم في اكسفورد، الواجبات والمهام الأدائية والامتحانات تنزل على النت،، والطالب يدخل يطبعها ويحلها ويسلم الشيت للمستر عشان يديله الدرجة".
واستنكر ولي الأمر عدم وضع الواجبات المدرسية في الكتاب المدرسي بنهاية كل درس، بدلا من إتاحتها فقط على الإنترنت، قائلا:"مينفعش تطوير في الكتاب المدرسي؟".
وتابع استنكاره قائلا:" يبدو أن التطوير سيكون سبوبة لأصحاب المكتبات، واضح في النهاية أنهم هيكونوا هما الطرف الوحيد المستفيد بتطوير الوزارة".
وقال آخر إن قرار توحيد الواجبات المدرسية غير منطقي لأسباب كثيرة منها على سبيل المثال عدم توافر الإمكانيات عند أغلب الطلاب مما يخلق حالة نفسية سلبية عند غير القادرين من الطلاب رغم تفوقهم وكذلك اتجاه الطلاب إلى المكتبات الخارجية والسايبر لشراء الواجب جاهز.
آلية تطبيق الواجبات المدرسية الموحدةكشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن آلية تطبيق الواجبات المدرسية الموحدة لطلاب المدارس بجميع الصفوف الدراسية.
ونوهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتحميل الواجبات المدرسية الموحدة على الموقع الرسمي الخاص بالوزارة لسهولة تحميلها.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه يتوجب على الطلاب طباعة الواجبات المدرسية بعد تحميلها من موقع الوزارة ثم حلها، وبعد ذلك تسلم لمعلم الفصل لتقييمها.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية ستكون موحدة على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الواجبات المدرسية الواجبات التربية والتعليم أولياء أمور المدارس طلاب المدارس وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم بغزة تكشف أرقامًا صادمة عن الطلبة الشهداء ودمار المدارس
سرايا - كشفت وزارة التربية والتعليم في غزة عن إحصائيات أولية صادمة تُظهر استشهاد أكثر من 15,000 طفل في سن التعليم المدرسي، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، مما يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية في أكثر من 30 مدرسة، ويعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن الحرب أدت إلى إصابة أكثر من 50,000 طالب وطالبة، بعضهم تعرض لإصابات متعددة، مما تسبب في إعاقات دائمة شملت بتر الأطراف، الشلل، وإصابات في الرأس والحواس، متوقعةً ارتفاع أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمقدار خمسة أضعاف.
أما في قطاع التعليم العالي، فقد أشارت الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 1,200 طالب وطالبة من المنتسبين للمؤسسات الأكاديمية المختلفة، إلى جانب استشهاد 150 عالمًا وأكاديميًا، وإصابة المئات بجروح وإعاقات مختلفة.
كما نوهت الوزارة إلى أن آلاف الأطفال تعرضوا لصدمات نفسية حادة، مما يستلزم تدخلات علاجية متخصصة، متوقعةً زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الطلاب المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي.
وأشارت الوزارة إلى أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لمدة عامين دراسيين متتاليين، بما يعادل 300 يوم دراسي، ورغم محاولات الوزارة لتعويض ذلك عبر التعليم الإلكتروني والمدارس المؤقتة، فإن العديد من الطلبة لم يتمكنوا من استئناف دراستهم بسبب انعدام الأمن، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، وغياب الأجهزة التعليمية، مما يشكل تهديدًا لمستقبلهم التعليمي.
وأضافت الوزارة أن العدوان أدى إلى تدمير 95% من المباني المدرسية، وخروج 85% منها عن الخدمة بسبب التدمير الكلي أو الجزئي، فضلًا عن تدمير المحتويات التعليمية، كما تعرضت مؤسسات التعليم العالي لخسائر فادحة، حيث تم تدمير أكثر من 140 منشأة تعليمية، مما رفع حجم خسائر قطاع التعليم إلى أكثر من 3 مليارات دولار.
وأكدت الوزارة أنها أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة لاستكمال العام الدراسي الحالي وافتتاح العام الدراسي الجديد، إضافة إلى دعم مؤسسات التعليم العالي في خططها التعويضية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى توثيق وفضح الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني، وملاحقته أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة. كما ناشدت الجهات الداعمة لتوفير الدعم العاجل لإزالة الركام وإعادة تأهيل المدارس المتضررة، واستئناف العملية التعليمية.
واختتمت الوزارة بدعوة الإدارات التعليمية والمجتمعات المحلية إلى تشكيل شبكات حماية للمقدرات التعليمية المتبقية، حفاظًا على ما يمكن إنقاذه لحين استئناف العملية التعليمية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1079
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 09:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...