الجواد “ديفينو” والمهر “فلومنزيف” بطلا كأسي زايد وفاطمة بنت مبارك في إيطاليا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
فاز الجواد “ديفينو”، والمهر “فلومنزيف”، بلقب سباقي كأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، للخيول العربية الأصيلة، أمس على مضمار “كابانيللي” بالعاصمة الإيطالية روما.
وتوجت المهرتان “مينيون الموري”، و”إندبندنس” بسباقي كأس الوثبة “ستاليونز” “بري دراجون” بنسختيه (أ) و(ب) على مضمار “كاسترا فيردازون” الفرنسي.
وأقيمت السباقات الأربعة برعاية النسخة ال 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتفوق الجواد “ديفينو” لاس جويليانو، بإشراف ليناردو شيسا، وقيادة إن مورو، في كأس زايد للخيول عمر 4 سنوات فما فوق لمسافة 2200 متر، بمشاركة 7 من نخبة الخيول، بفارق 3.5 طول عن الجواد “ماكميرا” لفرانسسكو ديرو، محققاً 2:37:97 دقيقة، وجاء ثالثاً المهر “إلينو ديتركسنتا” لمالكه ألفيرو ميرو.
وتصدر المهر “فلومنزيف” لكلوديا دي كابريلا، بإشراف ماسميلانو ناردوزي، وقيادة ريموندو ستيفانو بفارق 6 أطوال عن “بيرنجوي” للمالك ليدا جايتانو في سباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لمسافة 1800 متر، بمشاركة 12 مهرا ومهرة في عمر 3 سنوات محققا 2:00:70 دقيقة، وجاء ثالثا المهر “فيسبروي” لبيرولي جيوسبي.
حضر الفعاليات وتوج الفائزين سعادة عبد الله علي السبوسي، سفير الدولة لدى جمهورية إيطاليا، ولارا صوايا المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وأحرزت المهرة “مينيون الموري” لرينيه لور كوخ، بإشراف اوليفر تريجوديت، وقيادة ماكسم فولون لقب سباق كأس الوثبة “ستاليونز” ـ “بري دراجون” (أ) لمسافة 1700 متر، بمشاركة 10 مهرات في عمر 3 سنوات على مضمار كاسترا فيردازون الفرنسي.
وجاء الفوز بفارق نصف طول عن “كارسيس دو غزال” لمزرعة دو غزال، محققة 2:02:50 دقيقة، وذهب المركز الثالث إلى “منوال الشحانية” للشيخ محمد بن خليفة آل ثاني.
وهيمنت المهرة “إنديندنس” لجاي نيفنس، بإشراف جي بي ديروكس، وقيادة دامين مورين، على لقب السباق الثاني لكأس الوثبة “ستاليونز” ـ “بري دراجون” (ب)، لمسافة 1700 متر، بمشاركة 10 مهرات في عمر 3 سنوات.
وانتزعت”إندبندنس” الصدارة بفارق نصف طول عن “شارقة” لياس لإدارة سباقات الخيل، محققة 2:04:70 دقيقة، وجاءت ثالثة “زمردة الشحانية” للشيخ محمد بن خليفة آل ثاني.
وأكدت لارا صوايا أن نجاح الفعاليات يتوج الدعم والاهتمام من المهرجان العالمي بالسباقات على المضامير الأوروبية، مشيرة إلى المشاركة الكبيرة لعدد 19 خيلا عربية في سباقي كأس زايد وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بالإضافة إلى 20 خيلا عربية في سباقي الوثبة بفرنسا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
موزة بنت مبارك: «زايد» إرث خالد للعمل الإنساني محلياً وإقليمياً ودولياً
أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هو احتفاء بإرث خالد للقائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي نثر الخير في ربوع العالم، معلياً كرامة الإنسان، ومعززاً الأمل في نفوس غمرها الألم والشقاء وأعياها العوز والحاجة، وهدها المرض والجهل، ومزقتها الصراعات، وحاصرتها الكراهية.
وأضافت أن رؤية زايد الخلّاقة وعطاءه اللامحدود جاء حاملاً للبشرية ينابيع خير دافقة، تغيث الملهوف وتضمد جراح المكلوم، وترسم البهجة على وجوه المحتاجين في كل مكان، دون نظر للون أو دين أو عقيدة أو قومية، فعطاء زايد للإنسانية دون تمييز عطاء امتد لعقود، وشكّل دائماً نقلة نوعية في حياة ملايين البشر، ما جعل سجل زايد في الصدارة دائماً، ومنجزاته مخلدة في ضمير الإنسانية ونهجه نموذجاً يحتذي به، ومرجعاً تحتفي به المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة في العالم.
أخبار ذات صلةوقالت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك، إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تواصل نهجها وأسلوبها المتميز والمتفرد في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني والذي حققت عبره نقلة نوعية، إذ حلت دولة الإمارات في صدارة دول العالم المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وسطعت أياديها البيضاء في ربوع العالم تنشر الخير والنماء للبشرية في مختلف قارات العالم.
وأضافت أن الخير والعطاء نهج مستدام في دولة الإمارات غرسه المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، واليوم تواصل الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، هذه المسيرة حيث تضع القيم الإنسانية في طليعة اهتماماتها وإنجازاتها، لتؤكد دورها الرائد في دعم المحتاجين، وتقديم المساعدة للمجتمعات التي تعاني تداعيات الأزمات والكوارث، مجسدة إرثاً مجيداً ومستداماً من البذل والعطاء للإنسانية، وفي هذا اليوم نبتهل إلى المولى، عز وجل، أن يرحم والدنا المغفور له الشيخ زايد، وأن يسكنه فسيح جناته على ما قدّم من خير وعطاء للإنسانية.
المصدر: وام