اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» مفاجأة بشأن الدور الأمريكي لإشعال الجبهة اللبنانية.. وما نية إسرائيل لإيران؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الحرب بين حزب الله وإسرائيل.. احتدمت منطقة الشرق الأوسط عقب توسعة الهجمات بين حزب الله وإسرائيل، اليوم الإثنين، ما طرح سؤالا حول أين الجهود الأميركية لتبريد الجبهة اللبنانية؟
الجهود الأمريكية لتبريد الجبهة اللبنانيةاللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، فجّر في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، مفاجأة بشأن الدور الأمريكي على الجبهة اللبنانية، قبل انزلاق المواجهة بين إسرائيل وحزب الله نحو السيناريو الأخطر، قائلا: أمريكا تريد القضاء على لبنان، وانتهاء المقاومة، معقبا: «أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح لضرب لبنان».
وأوضح اللواء نصر سالم أن إسرائيل تريد ضرب إيران والمفاعلات النووية لديها قبل تصنيع القنبلة النووية، وفي نفس الوقت تريد التخلص من الأذرع القريبة منها، التي يمكن أن تقف بجانب إيران إذا ضربتها.
وتابع الخبير العسكري اللواء «سالم»، أن إسرائيل تريد التخلص من أتباع إيران أمثلة حزب الله وحماس، وبعد ذلك تقوم بضرب إيران.
وأكد رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أنه بسبب ذلك، لا تريد إيران أن تكون بالصورة مع حزب الله ضد إسرائيل، حتى تنتهي من تصنيع السلاح النووي، مشيرا إلى أن إسرائيل إذا ضربت إيران ستدخل معها أمريكا، وبالتالي ينسفوا الحلم النووي الإيراني.
تصريحات الرئيس الإيراني اليومفي سياق متصل، اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل، اليوم الإثنين، بالسعي إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط، ونصب «فخاخ» لجر بلاده إلى صراع أوسع.
وصرح مسعود بزشكيان لممثلي وسائل الإعلام أن إيران لا تريد توسع الحرب الحالية في غزة، وتوسيع نطاق القصف الجوي عبر الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
الرئيس الإيرانيوأضاف أنه بينما تؤكد إسرائيل أنها لا تريد توسيع نطاق الحرب، فإنها تتخذ إجراءات تثبت عكس ذلك.
وقال الرئيس الإيراني عن إسرائيل «إنهم يجروننا إلى نقطة لا نريد الذهاب إليها. لا يوجد رابح في الحرب. نحن نخدع أنفسنا فقط إذا صدقنا ذلك».
ولدى سؤاله عن موعد رد إيران على مقتل هنية، أجاب «سنقوم بالرد في الوقت والمكان المناسبين».
وأشار بزشكيان إلى أن الهجمات الإيرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل في أبريل ردا على الهجوم على مبنى قنصلي إيراني في العاصمة السورية ألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل، أثبت قدراتها الدفاعية.
وسئل بزيشكيان عن البرنامج النووي الإيراني في أعقاب انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 المبرم مع القوى الكبرى والذي شهد قيام طهران بتوسيع تخصيب اليورانيوم من نسبة نقاء 3.67 بالمائة إلى نقاء 60 بالمائة، ما أصاب العديد من الدول في الغرب بالتوتر جراء سعي طهران لصنع سلاح نووي، وهل ستعود إيران إلى اليورانيوم منخفض التخصيب وتتخلى عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إذا تمت استعادة الاتفاق النووي؟ فأكد الرئيس الإيراني أن أسلحة الدمار الشامل ليس لها مكان في إيران وهياكلها العسكرية.
اقرأ أيضاًهل يقصف حزب الله تل أبيب.. اللواء نصر سالم يكشف لـ«الأسبوع» سيناريوهات المعركة
حزب الله ينفي اغتيال على كركي: القيادي بخير.. وانتقل إلى مكان آمن
أول فيديو لحظة استهداف قيادي حزب الله «علي الكركي» داخل مبنى في بيروت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران وإسرائيل التوغل البري الجبهة الشمالية الحكومة اللبنانية الضاحية الجنوبية لبيروت العملية البرية القائد الجهادي الكبير المقاومة الإسلامية في لبنان جبهة الجنوب حزب الله اللبناني حزب الله لبنان الجبهة اللبنانیة الرئیس الإیرانی اللواء نصر سالم حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوقت ينفد وضرورة عاجلة لاستئناف الاتفاق النووي مع إيران
الأمم المتحدة-رويترز
حثت مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة القوى العالمية وإيران على العمل بشكل عاجل لاستعادة اتفاق عام 2015 الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، مشددا على أن "نجاحه أو فشله يهمنا جميعا".
يُعرف الاتفاق الإيراني مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة، وبدأت إيران في التحلل من التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.
وقال روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة لمجلس الأمن "على الرغم من أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل، فإن الولايات المتحدة كانت واضحة أيضا في أن حيازة إيران أسلحة نووية لا يمكن أن تكون خيارا أبدا. نحن مستعدون لاستخدام جميع مواطن قوتنا لضمان هذه النتيجة".
والتقى دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون أواخر الشهر الماضي لمناقشة ما إذا كان بإمكانهم العمل على نزع فتيل التوتر الإقليمي، بما في ذلك ما يتعلق بالبرنامج النووي لطهران، قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.
وقالت رئيسة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري دي كارلو لمجلس الأمن، الذي أورد الاتفاق في قرار عام 2015، "الوقت حاسم".
وأضافت "بينما يقع العبء على المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة، فإن نجاحهم أو فشلهم يهمنا جميعا. لا تستطيع المنطقة تحمل المزيد من عدم الاستقرار".
وأبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن في رسالة في وقت سابق من هذا الشهر أنها مستعدة- إذا لزم الأمر-لتفعيل ما تسمى "العودة السريعة" لفرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي.
وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ مثل هذا الإجراء في 18 أكتوبر تشرين الأول من العام المقبل عندما تنتهي صلاحية قرار الأمم المتحدة لعام 2015 بشأن الاتفاق.
وقال جيمس كاريوكي نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة للمجلس اليوم الثلاثاء "سنتخذ جميع الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، بما في ذلك تفعيل العودة السريعة (للعقوبات) إذا لزم الأمر".
وأبلغ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني المجلس بأن الاستعانة "بالعودة السريعة" للعقوبات على طهران سيكون "غير قانوني وغير بناء".
وقال "ما تسمى بالعودة السريعة (للعقوبات) ليست أداة لتهديد إيران. لقد أوضحت إيران تماما أن مثل هذه الخطوة الاستفزازية ستقابل برد حازم ومتناسب".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة هذا الشهر إن إيران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا اللازم لصنع الأسلحة.
وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى مثل هذا المستوى المرتفع في إطار أي برنامج مدني، وإن أي دولة أخرى لم تفعل ذلك من دون إنتاج قنابل نووية. وتنفي إيران سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي.
وقالت ديكارلو لمجلس الأمن إن وكالة الطاقة الذرية "غير قادرة على أن تضمن للمجتمع الدولي الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني".