قال جوني القرم، وزير الاتصالات اللبناني، إن لبنان دخل على الحرب من بابها الواسع، حيث وصل عدد الشهداء والجرحى، إلى 600 شهيد وجريح، ما يشير إلى أنه لا توجد حدود الآن للضربات الإسرائيلية.

وأضاف «القرم»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، قائلا: «حينما يحدث اختراق للشبكة معناه أن الإسرائيلي استطاع الدخول إلى السنترالات الموجودة، وإرسال الرسائل عبرها، ويوجد في السنترالات سيستم قديم، وآخر حديث، بالنسبة للحديث هو عرضة للاختراق أكثر من القديم، وأعطينا تعليمات بالعودة للعمل من خلال السيستم القديم، الذي هو أقل عرضة للاختراقات».

وتابع: «تم عقد جلسة لمجلس الوزراء ومن بعد الجلسة عقد اجتماع للجنة الطوارئ، وتحدثوا عن الموضوع بتفاصيله، ومن المعلوم أن وزير الداخلية اللبناني طلب من المدارس إيواء النازحين، فالمدارس الرسمية بكل المناطق اللبنانية استقبلت عددا كبيرا من النازحين».

ولفت إلى أنه بطبيعة الحال يجب على الشعب اللبناني أن يتضامن مع بعضه ويساعد بعضه بعضا، وهذا ما يحدث بالفعل، فالمدارس بدأت في إيواء النازحين وبدأت الناس تستقبل بعضها بأماكن النزوح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال لبنان أجهزة الاتصالات وزير الاتصالات اللبناني

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية اللبناني: نكثف الجهود للوقوف على ملابسات تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أمر بسام مولوي وزير الداخلية اللبناني، اليوم السبت، بتوجيهات للقوى الأمنية والعسكرية لمتابعة التحركات المشبوهة لمحاولة تفادي أي اعتداءات على الأحياء السكنية، وأكد أن هناك حالة استنفار بجميع المناطق للعمل على تحقيق الأمن والاستقرار.

وقال وزير الداخلية اللبناني، إن الدفاع المدني يقوم بدور كبير لانتشال الضحايا جراء الغارة الإسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.

وأضاف، يجب تفادي أي خروقات واعتداءات على لبنان ويجب مواجهة الجرائم الوحشية الإسرائيلية، مضيفاً نكثف الجهود والتحقيقات الأمنية والفنية للوقوف على ملابسات تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية.

وتابع، أنه سيكون هناك تنسيق كامل بين الدفاع المدني والصليب الأحمر والأجهزة المعنية لإغاثة سكان الضاحية الجنوبية عقب العدوان الإسرائيلي عليها، وأن مجلس الأمن الداخلي المركزي سيواصل اجتماعاته لبحث التطورات في ضوء تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وفي وقت سابق، أكد وزير الصحة اللبناني أن بلاده تتعرض لجريمة حرب، وهو ما ظهر جليًا في غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية، وأعرب عن تقديره للدور المصري خلال الحادث.

وأضاف: "مصر دائمًا داعمة للبنان وعرضت كل المساعدة علينا ونعمل على تنظيم هذه المساعدات".

وأمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ ضربة وصفها بأنها "محددة الهدف" في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وعددًا من قيادات الجماعة.

ومن جهتها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ارتفع إلى 16، بينهم القياديان إبراهيم عقيل وأحمد محمود وهبي.

وفي 17 من سبتمبر، انفجر العديد من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها رجال يُعتقد أنهم أعضاء في حزب الله اللبناني، ما تسبب في سقوط تسعة قتلى وأكثر من 2700 مصاب في مناطق مختلفة من لبنان، في العاصمة بيروت وفي الجنوب.

وطلب مركز عمليات الأزمة في لبنان، الذي تديره وزارة الصحة، من جميع العاملين الطبيين التوجه إلى مستشفياتهم للمساعدة في التعامل مع الأعداد الهائلة من الجرحى القادمين لتلقي الرعاية العاجلة. وقالت إن العاملين في مجال الرعاية الصحية يجب ألا يستخدموا أجهزة النداء "البيجر".

كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة ما لا يقل عن 14 شخصاً في مناطق متفرقة من سوريا خلال انفجارات مرتبطة بالانفجارات التي سُجلت في لبنان على حد قوله.

والبيجر هو جهاز لاسلكي صغير كان يُستخدم بشكل شائع قبل انتشار الهواتف المحمولة لإرسال واستقبال رسائل نصية قصيرة أو تنبيهات.

 

مقالات مشابهة

  • "دخلنا الحرب من بابها الواسع".. وزير الاتصالات اللبناني يكشف تفاصيل بشأن القصف الإسرائيلي
  • وزير الاتصالات اللبناني: البلاد دخلت الحرب من بابها الواسع
  • وزير الاتصالات اللبناني: دخلنا الحرب من بابها الواسع والشبكات تسير بشكل طبيعي
  • وزير الاتصالات اللبناني: دخلنا الحرب من بابها الواسع مع إسرائيل بعدد كبير من الشهداء والجرحى
  • بيان توضيحي من وزير الإتصالات بشأن الرسائل التي تلقاها اللبنانيون اليوم
  • وزير التربية اللبناني: مدارس جبل لبنان وبعبدا وبيروت والجنوب بدأت تستقبل النازحين
  • وزير الإعلام اللبناني: إسرائيل ترسل تحذيرات هاتفية لإخلاء النازحين  
  • القرم: إسرائيل لم تخترق شبكة الاتصالات الرسمية في لبنان
  • وزير الداخلية اللبناني: نكثف الجهود للوقوف على ملابسات تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية