خبير عسكري: تفعيل وحدة الساحات بيد إيران وأميركا أثبتت قدرتها على الردع
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الخبير العسكري إلياس حنا إن إسرائيل لا تريد فقط إجبار حزب الله اللبناني على الانفصال عن قطاع غزة والقبول بعودة سكان الشمال إلى بيوتهم، ولكنها تريد أيضا تدمير قدراته، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أثبتت أنها قادرة على الردع ومنع اتساع الحرب.
وأضاف حنا أن الوضع ليس كما كان عام 2006، لأن إسرائيل لن تقبل بوجود لاعب قوي (حزب الله) يمكنه إجبارها على الانسحاب من مكان ما.
وأشار إلى أن حزب الله يتبنى نظرية الربح بعدم الخسارة بينما إسرائيل تشن هجوما واسعا ومكلفا، لافتا إلى أن الوضع ليس تحت السيطرة بقدر ما هو مضبوط من جانب الولايات المتحدة.
وقال حنا إن حزب الله يُعتبر نقطة المركز فيما يعرف بوحدة الساحات التي لم تظهر حتى الآن بعد الهجوم الإسرائيلي العنيف على جنوب لبنان، مشيرا إلى أن تفعيل هذه الوحدة مرهون بقرار من إيران.
القرار بيد إيران وأميركا تمنع الحربويري حنا أن إيران لا تريد الدخول في حرب واسعة ومن ثم فإنها تتعامل مع تفعيل وحدة الساحات بكثير من الحذر لأن إسرائيل ربما ترد على هذا الأمر بضرب إيران نفسها، وبالتالي جرها للمواجهة.
وأضاف أن إيران "لا تريد الحرب لأن مشروعها في المنطقة يجني ثماره عسكريا وحانت لحظه جني ثماره سياسيا، وبالتالي هي لا تريد هدم ما بنته".
وعن تعامل حزب الله مع الهجوم الإسرائيلي الأخير، قال حنا إن كلا الطرفين يبدل الخطوط الحمراء بشكل متواصل لكنه رجح أن تدخل إسرائيل حربا شاملة في حال وجه لها الحزب ضربة كبيرة خلّفت أضرارا كبيرة.
وأوضح أن الولايات المتحدة أثبتت قدرتها على الردع ومنع اندلاع حرب واسعة في المنطقة بدليل أنها حشدت العديد من الدول للدفاع عن إسرائيل خلال الهجوم الإيراني في أبريل/نيسان الماضي، وأكدت مرارا أنها ستواصل الدفاع عنها.
ووصف حنا الوضع حاليا بأنه حرب بمعناها الكامل لكنها غير معلنة لأن هناك تدميرا وقتلا وسعيا إسرائيليا لإخلاء سكان جنوب لبنان إلى ما وراء نهر الليطاني لإجبار حزب الله على فصل نفسه عن غزة، لافتا إلى أن المنطقة تعيش صراعا جيوسياسيا خطيرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله لا ترید إلى أن
إقرأ أيضاً:
ناشطة إسبانية تطالب حكومتها بفرض حظر عسكري شامل على “إسرائيل”
الثورة نت/..
رحّبت الشبكة الإسبانية للتضامن ضد العدو الصهيوني في فلسطين ” ريسكوب ” بقرار الحكومة الإسبانية إلغاء صفقة ذخيرة مع حكومة الكيان الصهيوني واعتبرته خطوة على الطريق الصحيح والمتمثل بفرض حظر عسكري شامل على العدو الصهيوني .
وشددت الشبكة على أن إلغاء صفقة واحدة لا يفي بالتزامات إسبانيا القانونية والأخلاقية ما دامت العلاقات العسكرية مستمرة مع العدو الصهيوني .
أعلنت حكومة بيدرو سانشيز إلغاء صفقة شراء أسلحة “إسرائيلية” في خطوة جديدة تضاف لسلسلة من الإجراءات الرمزية التي اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، والتي تؤكد قطاعات واسعة في إسبانيا على وصفها بـ”الإبادة الجماعية “.
وتضمنت الصفقة الملغاة شراء 15 مليون رصاصة عيار 9 ملم، بقيمة 6.6 ملايين يورو، من شركة “آي إم آي سيستم” “الإسرائيلية،” لصالح الحرس المدني الإسباني.
وقالت الناطقة باسم الشبكة آنا سانشيز ميرا إن ” قرار إلغاء هذه الصفقة وجميع الخطوات التي يتم اتخاذها، في سبيل قطع جميع أشكال التواطؤ العسكري والأمني للحكومة الإسبانية مع “إسرائيل”، هي خطوات إيجابية مرحب بها”، لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها لا تعد كافية في ضوء ما يحصل في قطاع غزة من إبادة.
وأضافت ميرا: أن هذه ” خطوة رمزية، تضاف لتلك الخطوات المشابهة التي تعودنا عليها من قِبل الحكومة الإسبانية” حسب وصفها، حيث اعتبرت أن الخطوة الحقيقية المؤثرة تتمثل بـ”فرض حظر عسكري شامل” على العدو الصهيوني .