قررت محكمة جنح الشيخ زايد، اليوم الإثنين، انقضاء دعوى الفنان عباس أبو الحسن في واقعة دهس سيدتين ما تسبب في وفاة احدهما وإصابة أخرى، بالتصالح عقب تنازل الأسرتين عن الحق المدني والجنائي.

وتنازلت ورثة المجني عليها والمصابة في واقعة حادث دهس الفنان عباس أبو الحسن عن الحق المدني، حيث قررت أسرتي الضحيتين التصالح مع الفنان، بعد التنازل، وقدم محامي الضحايا وثائق رسمية تفيد بالتنازل عن الحق المدني.

وكانت النيابة العامة بالشيخ زايد، أحالت الفنان عباس أبو الحسن إلى محكمة الجنح في اتهامه بدهس سيدتين أعلى المحور المركزي، ما تسبب في مصرع إحداهما وإصابة الأخرى بعدة إصابات.

ووجهت له النيابة تهمتي القتل عن طريق الخطأ، والإصابة الخطأ، وأخلت جهات التحقيق بالجيزة سبيل الفنان عباس أبو الحسن، عقب الانتهاء من سماع أقواله بشأن الحادث، كما واجهت النيابة الفنان بأقوال المصابة الثانية.

تفاصيل الواقعة

كانت أجهزة الأمن بالجيزة، تلقت إخطارا من العميد محمد أمين رئيس قطاع أكتوبر بورود إشارة لمسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة لمرور الجيزة، بوقوع حادث مروري ووجود مصابين بمدينة الشيخ زايد.

وسرعان ما انتقلت الخدمات المرورية والأمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة، تبين أن الفنان عباس أبو الحسن صدم بسيارته الملاكي سيدتين مما تسبب في إصابتهما بكسور وكدمات متفرقة بالجسم، وجرى نقلهما إلى المستشفى في حالة صحية حرجة لتلقي العلاج اللازم، فيما جرى التحفظ على الفنان، وأخطرت الأجهزة الأمنية بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، كما طلبت الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين لسماع أقوالهما حول الواقعة، قبل أن تفارق أحد الضحايا حياتها متأثرة بجراحها.

وطبقا لنص المادة 244 من قانون العقوبات يعاقب بالحبس مدة لا تزيد علي سنة كل من تسبب خطأ في جرح شخص أو إيذاءه إذا كان ذلك ناتج عن إهماله أو رعونته وتزيد العقوبة إلى سنتين إذا نتج عن الحادث أحداث عاهة مستديمة بالضحية أو كان الفاعل متعاطي للمواد المخدرة أو الكحوليات، وتغلظ العقوبة إلى الحبس مدة خمس سنوات إذا كان المجني عليهم ثلاثة أشخاص أو أكثر.

وإذا ثبت من خلال المعاينة والتحقيقات، أن الخطأ راجع إلى المجني عليهم وانتفاء جانب الخطأ والإهمال في حق الفاعل يحكم ببراءة المتهم.

اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. «الوثائقية» تعرض «هيكل.. سيرة الأستاذ»

«المتحدة» تحتفي بتصدر إنتاجاتها الفنية على المنصات العالمية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عباس ابو الحسن محكمة جنح الشيخ زايد دهس الشيخ زايد الفنان عباس أبو الحسن

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست” تسلط الضوء على مقابر جماعية قرب دمشق

سوريا – نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا عن المقابر الجماعية في سوريا، مبينة أنه بحسب اللجنة الدولية لشؤون المفقودين فإنه يوجد 66 موقعا للمقابر الجماعية في أنحاء سوريا.

وأجرت الصحيفة الأمريكية مقابلة مع رجل يدعى فياض الحسن (55 عاما) وهو عامل نظافة في القطيفة، على بعد 25 ميلا شمال دمشق، مشيرة إلى أن كان يفرغ الجثث ويلقيها في خنادق عميقة محفورة في حقل قاحل على أطراف العاصمة السورية.

وقال الحسن للصحيفة إنه في يومه الأول بكى، مضيفا: “لا أستطيع النوم ليلا دون أن أرى المشهد مرة أخرى”.

فياض الحسن عامل نظافة سابق، أجبر على تفريغ الجثث من الشاحنات العسكرية إلى مقبرة جماعية في قطيفة، إحدى ضواحي شمال دمشق.

وذكرت الصحيفة أن الموقع الذي عمل فيه الحسن لمدة ثلاث سنوات بدءا من عام 2014 هو واحد من 10 مقابر جماعية حددها عمال الدفاع المدني ومنظمات حقوقية في منطقة دمشق وحدها منذ سقوط بشار الأسد.

وتقدر اللجنة الدولية لشؤون المفقودين أن هناك ما يصل إلى 66 موقعا مشابها في أنحاء سوريا، حيث سعى نظام الأسد إلى إخفاء القتل الجماعي لمعارضيه عن العالم خلال حرب أهلية استمرت نحو 14 عاما. وعندما تنقب هذه المقابر، قد تبدأ في كشف مصير أكثر من 150,000 شخص اختفوا أثناء النزاع.

وقال المدعي الدولي ستيفن راب إن هذه المواقع كانت جزءا من نظام “إرهاب الدولة” الذي سيقدم أدلة لمحاكمات جرائم الحرب المستقبلية. وخلال الأسبوع الماضي، زار راب عدة مقابر جماعية في سوريا، بما في ذلك تلك الموجودة في القطيفة.

راب، وهو سفير أمريكي سابق متجول لشؤون جرائم الحرب، كان يعمل على التحقيق في هذه المواقع بالتعاون مع لجنة العدالة والمساءلة الدولية المستقلة وغير الربحية، ومع فريق الطوارئ السوري، وهي مجموعة مقرها واشنطن تدافع عن المعارضة السورية.

وقاد الحسن الصحفيين إلى موقع آخر قريب، هذه المرة إلى قطعة أرض غير مميزة في مقبرة عادية. وقال إنه نقل الجثث إلى هنا مرة واحدة فقط، كاشفا أن العمال تلقوا أوامر بإطلاق النار على الكلاب أو تسميمها لمنعها من نبش الجثث.

وقال الحسن إنه لم يتحدث عن عمله قط، حتى لعائلته، وأضاف متذكرا كلمات أحد الضباط له: “من الأفضل أن تلقي بهم، وإلا سنلقيك معهم”.

وأوضح أن جنودا من الجيش السوري كانوا يتمركزون حول محيط موقع الدفن ويوجهون أسلحتهم نحوه بينما كان يفرغ الجثث.

وأفادت الصحيفة بأنه في سجن صيدنايا، وهو الأكثر شهرة بين سجون الأسد، تشير السجلات المبعثرة في أرجاء المكان إلى حجم الموت الذي وقع داخل أسواره.

وأظهر دفتر سجلات اطلعت عليه “واشنطن بوست” أنه في يوم واحد من عام 2015، تم تمييز أسماء 25 سجينا على أنهم أرسلوا إلى مستشفى عسكري. وكانت كلمة “جثة” مكتوبة بجانب كل اسم. وفي اليوم التالي، تم إدراج 18 اسما لنقلهم، حيث تم تصنيف أربعة منهم كجرحى، والباقون كجثث.

وحسب الخبراء فإن عملية التنقيب عن القبور وتحديد هوية الضحايا ستستغرق سنوات، إن لم يكن عقودا.

وقد استعاد عمال الدفاع المدني بالفعل مئات الجثث من المستشفيات العسكرية ومواقع أخرى في دمشق كانت لا تزال تنتظر الدفن. في الأسبوع الماضي، تم تسليم 35 جثة إلى المشرحة في مستشفى المجتهد بالعاصمة، حيث تفحص أفراد العائلات الوجوه الهزيلة والمشوهة للضحايا.

المصدر: “واشنطن بوست”

مقالات مشابهة

  • ‏وفد دبلوماسي صيني يحل بالعيون
  • “واشنطن بوست” تسلط الضوء على مقابر جماعية قرب دمشق
  • قرار جديد بشأن سيدتين سرقتا محل مشغولات فضية في عابدين
  • شرطة صنعاء تضبط قاتل أسرة سعوان: امرأة وطفليها ضمن الضحايا
  • اربيل.. الإطاحة بساحرة خدعت مئات الضحايا بأعمال الشعوذة (فيديو)
  • عاجل. تلفزيون سوريا: انفجار سيارة ملغومة في في مركز بمدينة منبج وسقوط عدد من الضحايا
  • اليابان.. الإمبراطور السابق أكيهيتو يحتفل بعيد ميلاده الـ91
  • حوادث المشاهير .. سيارات فارهة تتصدر تريند 2024
  • ادعاء نيو مكسيكو يسقط دعوى "القتل الخطأ" ضد أليك بولدوين
  • ارتـفاع حصـيلة الضحايا فـي قـطاع غـزة إلى 45317 شهيدًا