3 حلول لمساعدة المرضى بالسرطان على مواجهة آثارالعلاج الكيميائي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قالت دراسة في 2019 إن عدد المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج الكيميائي سيرتفع بـ 53% من 9.8 ملايين في 2018 إلى 15 مليوناً في 2040.
وخلال تلقي هذا النوع من العلاج الذي يعد الأكثر شيوعاً للسرطان، على المريض رعاية الجسم بطريقة خاصة،لأن هذا العلاج لا يفرق بين الخلايا السرطانية والحميدة، وتترتب عليه مجموعة من الآثار الجانبية، وقد يكون العلاج طويل الأمد، بحيث يؤثر على الأعصاب، ويسبب مضاعفات على القلب.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تظهر الأبحاث أن العديد من المرضى يمكنهم التعامل بشكل أفضل مع العلاج الكيميائي من خلال التركيز على 3 حلول لمواجهة المشكلة، هي التغذية، والتمارين الرياضية، والصحة العقلية قبل وأثناء العلاج.
التغذيةويعد اتباع نظام غذائي صحي ضرورياً لمساعدة الجسم على تخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، كما يساعد تناول الطعام الجيد في الحفاظ على وزن المرضى مستقراً وتجنب سوء التغذية.
وقد يكون من الأفضل تحمل الأطعمة سهلة الهضم ذات النكهات المحايدة، مثل العصيدة والبيض، أثناء العلاج.
ومن الأطعمة التي يوصى بها لمحتواها من المغذيات: زبدة الجوز، والفواكه المجففة، والأفوكادو، والمكسرات والبذور.
وقد يؤثر العلاج على الذوق إلى الحد الذي قد يصبح فيه الماء غير مستساغ. وفي هذه الحالة، يمكن أن يساعد احتساء المرق الصافي في الحفاظ على الترطيب.
التمارينأما الأمر الثاني فهو التمارين الرياضية، فهي مفيدة حتى لو كان المرضى يعانون من التعب. تساعد الحركة اللطيفة مثل: المشي، أو التمدد، أو اليوغا في الحفاظ على اللياقة البدنية وتقليل التعب المرتبط بالعلاج وتحسين الحالة المزاجية.
أظهرت الدراسات أن التمارين المنتظمة متوسطة الشدة أثناء علاج السرطان يمكن أن تزيد من مستويات طاقة المرضى وتحسن جودة نومهم وتقلل من مشاعر القلق والاكتئاب.
وتشير الأبحاث إلى أنه من المهم عدم الإفراط في بذل الجهد، وأن بضع دقائق من النشاط اليومي يمكن أن تحدث فرقاً.
التعافي النفسيوتعتبر فترة ما بعد العلاج وقت التركيز على التعافي العقلي والعاطفي بالإضافة إلى إعادة بناء القوة البدنية.
فمع تكيف المرضى مع الحياة بعد العلاج، قد يواجهون مشاعر القلق أو عدم اليقين أو الخوف من تكرار الإصابة بالسرطان.
وتلعب المرونة النفسية دوراً رئيسياً في التعافي العاطفي على المدى الطويل: وتُظهر الأبحاث أن معالجة المخاوف المتعلقة بالصحة العقلية يمكن أن تحسن بشكل كبير الجانب العاطفي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟
الجديد برس|
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة تارتو عن وجود زيادة بمقدار خمسة أضعاف في المتغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان الوراثي لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بمن يتمتعون بالخصوبة.
ووفقا للدراسة، يعاني واحد من كل 10 رجال من ضعف الخصوبة أو العقم، وهو عامل خطر مستقل للعديد من الأمراض المزمنة.
وأشارت أنو فالكنا، الباحثة المشاركة في الدراسة من قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو، إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان خلال حياتهم.
وأضافت: “أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن الرجال المصابين بالعقم وأقاربهم لديهم خطر أعلى للإصابة بالسرطان. لقد استكشفنا ما إذا كان يمكن تفسير هذه الملاحظات بالاستعداد الجيني”.
وبالتعاون مع عيادة أمراض الذكورة في مستشفى جامعة تارتو في إستونيا، تمت دراسة أكثر من 500 رجل يعانون من عقم غير مبرر لتحديد الاستعداد الجيني المحتمل للإصابة بالسرطان.
واستخدم الباحثون منهجية تحليل طورها قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو لتقييم أكثر من 150 جينا مرتبطا بالسرطان الوراثي.
وأظهرت البيانات أن العبء الجيني المرتبط بالسرطان الوراثي كان أعلى بمقدار خمسة أضعاف تقريبا لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بالرجال الذين يتمتعون بالخصوبة.
وقالت فالكنا: “وجدنا أن كل رجل واحد من بين 15 رجلا مصابا بالعقم يحمل متغيرا جينيا مسببا للاستعداد للسرطان، مقارنة بواحد من بين 64 رجلا يتمتعون بالخصوبة. وهذا قد يفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم – فهم لديهم بالفعل استعداد جيني يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان”.
كما وجد الباحثون أن العديد من المرضى المشاركين قد تم تشخيص إصاباتهم بالسرطان بحلول وقت إجراء الدراسة، بينما كان لدى آخرين تاريخ عائلي مع المرض.
وأشارت فالكنا: “هذا يدعم الفرضية القائلة بأن هناك استعدادا وراثيا في هذه العائلات. لسوء الحظ، لم نتمكن من تقييم مدى انتشار السرطان بين المرضى لأن متلازمات السرطان الوراثي عادة ما يتم تشخيصها في عمر متأخر عن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة”.
وأوضحت فالكنا أن نتائج الدراسة لها آثار سريرية أوسع، قائلة: “نحن نعلم أن الرجال يلتمسون الرعاية الطبية بسبب العقم في سن مبكرة، عادة قبل تطور السرطان أو تشخيصه. لذلك، فإن التعرف المبكر على المرضى المعرضين للخطر سيسمح بالمراقبة الفعالة والتدخلات المبكرة. وعلاوة على ذلك، نظرا لأن بعض متلازمات السرطان الوراثي تؤثر بشكل غير متناسب على أفراد الأسرة من الإناث، فإن تحديد أفراد الأسرة المعرضين للخطر سيوفر قيمة سريرية إضافية لهذه العائلات”.