العدو الصهيوني يجدد قصفه للضاحية الجنوبية في بيروت
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
جددت طائرات العدو الصهيوني، مساء اليوم الإثنين، قصفها للضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، بالتزامن مع تواصل الغارات العنيفة على بلدات في لبنان، أسفرت عن استشهاد 274 مواطنا، وإصابة أكثر من 1024 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن طائرات العدو الصهيوني استهدفت مبنى سكني في منطقة “بئر العبد” في الضاحية الجنوبية بثلاثة صواريخ، مشيرةً إلى أن مركبات الإسعاف وفرق الدفاع المدني والإنقاذ هرعت إلى المكان.
كما قصفت طائرات العدو بلدة الحدث في بعلبك، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، كما شنت سلسلة غارات على بلدات الهرمل والغازية وارزي والمنطقة الواقعة بين العباسية وبرج رحال.
واستهدفت طائرات العدو للمرة الأولى بلدة قرطبا في قضاء جبيل وبلدة ميروبا في قضاء كسروان في جبل لبنان.
وقصفت طائرات العدو بلدات النبي شيت، طليا، الخضر، سهل ماسا، نبحا، الكنيسة، شمسطار، شعث، حزرتا، بعلبك، بريتال، ريحا ويونين في البقاع الشرقي.
كما شنت طائرات العدو الصهيوني غارات استهدفت بلدات حناويه، القاسمية، عربصاليم، جباع، الدوير، المنصوري، المكنونية، حاروف، جبشيت، حداثا، كفر حتى جنوب لبنان تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.
وكان وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، قد أعلن استشهاد 274 مواطنا، وإصابة أكثر من 1024 آخرين، إثر الغارات الصهيونية المكثفة على مناطق لبنانية واسعة.
وأوضح الوزير الأبيض، في مؤتمر صحفي، أن من بين الشهداء 21 طفلا و39 امرأة وشهيدين من الفرق الإسعافية.
وأشار إلى أن الغارات الصهيونية استهدفت مركبتي إسعاف ومركبة إطفاء ومركزاً طبياً، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل والمنشآت واحتراق عدد من المركبات، ونزوح آلاف العائلات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی طائرات العدو
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تدعو الأمة للاستنفار إزاء استئناف العدوان الصهيوني على غزة
وقالت رابطة العلماء في بيان، أمام نكث العدو الإسرائيلي لعهوده ونبذه لبنود الاتفاق واستئنافه حرب الإبادة وارتكاب المجازر فإن علماء اليمن يؤكدون أنه لا عذر للجميع أمام الله ولا حجة للمتخاذلين يوم العرض على الله ولا مبرر للمتفرجين يوم الوقوف بين يدي الله".
وأضاف البيان "لا قبول عند الله في الحساب على المواقف بالتنديد والاستنكار لما جرى ويجري في غزة والضفة وفلسطين من حرب إبادة بالقصف بالصواريخ أو التجويع أو التعطيش ولا براءة لذمة الأمة شعوبا وجيوشا وأنظمة وعلماء ودعاة فلا خلاص لهم جميعا من خزي الدنيا والآخرة إلا بالنفير والجهاد لنصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود وخبثهم وفسادهم وإجرامهم وكنسهم من البلاد العربية".
وأكد أن "إقدام العدو الإسرائيلي على استئناف حرب الإبادة ما كان ليحصل لولا الضوء الأخضر الأمريكي ولولا الإسناد والتسليح والدعم الأمريكي المطلق ولولا الصمت والتواطئ العربي المطبق والمخزي ولولا الترويض والقبول بمعادلة الاستباحة والبقاء في مربع التفاوض المذل والاتفاقيات المخزية والتحالفات الشيطانية المخالفة لمحكمات القرآن ومسلمات الشريعة وثوابت الدين والملة".
وشدد البيان على أن "المسؤولية الكبرى في إيقاف المجازر ولجم العدو الإسرائيلي تقع بالدرجة الأولى على دول الطوق شعوباً وجيوشاً ونخباً وإذا لم يتحركوا لإيقاف حرب الإبادة فلينتظروا سخط الله وعقابه".
كما أكد علماء اليمن صوابية قرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند لغزة، مباركين كل الخيارات والعمليات العسكرية الجوية والبحرية المساندة لغزة، معتبرين ذلك واجباً شرعياً ومسؤولية إيمانية وأخلاقية وترجمة صادقة للأخوة الإسلامية وتجسيداً عملياً لمبدأ التناصر والتراحم والتعاون بين المسلمين قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).
ودعت رابطة العلماء، إلى حملة إنفاق شعبية واسعة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والتقرب إلى الله بهذا الإنفاق بما يسهم في ردع العدو الإسرائيلي والأمريكي والتنكيل به وإيقاف عدوانه وغطرسته، مشيرة إلى أن الإنفاق في شهر رمضان من أجلّ وأعظم القرب المقربة من الله ومن رحمته ومغفرته ونصره.