سباق جنوبي على مغازلة اسرائيل قبيل انطلاق مؤتمر التطبيع مع الانتقالي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
بدأت القوى الجنوبية، الموالية للتحالف، السبت، سباق على خطب واد اسرائيل وذلك قبيل انطلاق مؤتمر للتطبيع بين عدن وتل ابيب في المملكة المتحدة.
وابدى فؤاد راشد، رئيس تيار الحراك المقرب من هادي والمدعوم سعوديا، موافقته على التطبيع مع اسرائيل ، مبررا ذلك بان عدن كانت محط للتعايش المدني بما في ذلك الحضور اليهودي.
وكان راشد يعلق على ترتيبات لمؤتمر تموله الامارات وتحتضنه لندن برعاية جامعة كامبردج البريطانية..
والمؤتمر المرتقب، وفق راشد، للتطبيع بين الانتقالي والكيان الصهوني.
وكان وفد الانتقالي برئاسة عضو هيئة رئاسته لطفي شطارة قد وصل بريطانيا قبل ايام للاشراف على الترتيبات.
وتسعى الامارات من خلال المؤتمر المرتقب لتعزيز دعم الانتقالي ، سلطة الامر الواقع في عدن، والذي يتعرض حاليا لضغوط سعودية لتفكيك قواته وما من شانها انهاء مستقبله.
وسبق الانتقالي وأن سلم جزيرة سقطرى للإسرائيليين ويحاول حاليا للتقارب مع الكيان الاسرائيلي متسلحا بملف باب المندب الذي استولت عليه قواته مؤخرا.
وسباق القوى الجنوبية وتحديدا الحراك ضمن سباق واسع للقوى الموالية للتحالف والمتمركزة جنوب وغرب اليمن للحصول على دعم اسرائيلي مرتقب خصوصا في ظل الاطماع الاسرائيلية بتلك المنطقة الاستراتيجية.
عدن اسرائيل والاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس عدن اسرائيل والامارات
إقرأ أيضاً:
باحث مصري يتوقع مواجهة عسكرية مع اسرائيل بسبب ترامب
وقال الباحث سامح شكري في تدوينه له على منصة " أكس" ما يفعله ترامب ويصر عليه سيؤدي للصدام العسكري الإسرائيلي مع مصر، فهو يفعل ذلك بناء على ضغوط من اللوبي الصهيوني الذي يستعجل إنهاء القضية، وثقتي أن القيادة المصرية على علم بطبيعة ومستقبل هذه الضغوط وهي مستعدة للرد عليها بأساليب سنراها في الأيام المقبلة..
واضاف ..ترامب يعود مجددا للضغط على مصر ويهدد ضمنيا بعقوبات اقتصادية في حال رفض تهجير سكان غزة
وتابع ..عمليا هذا هو أقوى اختبار للإدارة المصرية الحالية في تاريخها، ربما أقوى من اختبار الإخوان والصراع الممتد معهم منذ عام 2013
واشار شكري الى ان ترامب لا يعبأ بالتاريخ أو الجغرافيا أو الثقافة، بل يعبأ بشئ واحد فقط هو تحقيق الحلم الصهيوني بإسرائيل الكبرى، وقبل توليه المسؤولية وهو دائم الحديث عن ضرورة توسيع مساحة إسرائيل..
وقال ..ربما الولايات المتحدة في السبعينيات كانت أعقل كثيرا في ظل إدارة نيكسون وكارتر، ولم يكونوا متحمسين لتوسع مساحة إسرائيل بهذه الدرجة، أما ما نراه الآن سيؤدي لاندلاع حرب إقليمية أخرى بين إسرائيل ودول المنطقة لعدة أسباب:
لافتا الى ان مصر ومنذ العهد الملكي جربت فكرة تهجير الفلسطينيين بدعوى إعادة الإعمار ، ثم تحول التهجير المؤقت لدائم لذلك قال رئيس مصر أن هذا ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه نظرا للتجربة التاريخية السابقة..ولأن مصر ترفض تجربة المخيمات لأثرها السلبي على القضية برمتها..
منوها الى ان سيناء تمثل في العقيدة المصرية الحديثة أرض نضال وكفاح وعمل عسكري، وفكرة السطو عليها ولو بشكل مدني بتهجير سكان فلسطين إليها يمثل تعديا عسكريا يستوجب ردا عسكريا فوريا..