يمانيون../
ارتفعت اليوم الاثنين حصيلة المعتقلين على خلفية الاحتفال بثورة سبتمبر في الساحل الغربي.

وذكرت مصادر حقوقية أن نحو 50 ناشطًا لا يزالون قيد الاعتقال في سجون تابعة للفصائل التابعة للإمارات، والتي يقودها طارق عفاش.

وأوضحت المصادر أن الاعتقالات، التي شملت مدينتي الخوخة والمخا، وهما من أبرز معاقل تلك الفصائل، نفذتها وحدات تابعة لما يسمى باللواء التاسع عمالقة، وذلك بتوجيهات من عمار عفاش، رئيس جهاز الأمن الداخلي في حكومة العليمي.

كما ذكرت المصادر أن الاعتقالات جاءت بسبب تفاعل هؤلاء الناشطين مع منشور لناشط آخر في صنعاء يُدعى “العميسي”، حيث قاموا بوضع علامات إعجاب على صفحته التي رفع من خلالها شعار المولد النبوي وثورة 21 سبتمبر.

وأشارت المعلومات إلى أن معظم المعتقلين هم أصدقاء وأقارب الناشط العميسي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات لأطباء بورونديين استقالوا احتجاجا على الأجور

أفادت مصادر متطابقة بأن أجهزة الاستخبارات في بوروندي اعتقلت 5 أطباء بعد استقالتهم من مناصبهم، وذلك عقب فشل المفاوضات حول زيادة رواتبهم.

وبحسب شبكة صوت أميركا، فإن الأطباء الذين أوقفوا بين 27 ديسمبر/كانون الأول و31 يناير/كانون الثاني، يواجهون تهمة "تقويض الأمن الداخلي للدولة"، وفقا لما أفاد به مصدر نقابي.

وتأتي هذه الاعتقالات في ظل موجة هجرة متزايدة للأطباء من البلاد خلال السنوات الأخيرة بسبب تدني الأجور.

تصاعد القمع ضد الأطباء

وأكد المصدر النقابي أن الأطباء المعتقلين احتُجزوا دون مذكرات توقيف رسمية، وأُودعوا في زنزانات تابعة لجهاز المخابرات، وأضاف أن 4 أطباء آخرين تلقوا تهديدات مباشرة ورسائل ترهيبية تهدف إلى ترويعهم.

كما أكدت مصادر رسمية في وزارة الصحة والأمن لشبكة صوت أميركا وقوع الاعتقالات، حيث صرح مصدر أمني بأن الأطباء المعتقلين "عرّضوا حياة المواطنين للخطر بسبب أفعالهم"، مشيرا إلى أن "بعض المرضى ربما فقدوا حياتهم نتيجة ذلك".

أزمة الرواتب

كان الأطباء يعملون في مستشفيات عامة، إلى جانب هياكل طبية خاصة تخضع فعليا لسيطرة شخصيات من حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية-قوات الدفاع عن الديمقراطية الحاكم.

وبحسب شبكة صوت أميركا، فقد طالب الأطباء برفع رواتبهم، لكن مطالبهم قُوبلت بالرفض، مما دفعهم إلى تقديم استقالاتهم من العمل في الهياكل الخاصة، في حين واصلوا العمل في المستشفيات العامة.

إعلان

ويحصل الطبيب العامل في هذه الهياكل على راتب شهري يُقدر بحوالي 164 يورو، في حين طالب الاتحاد بزيادة الأجور إلى 660 يورو للعاملين بدوام كامل، وهو ما لم توافق عليه السلطات.

هجرة جماعية للأطباء

بدأ الأطباء البورونديون، سواء المتخصصون أو العامون، في مغادرة البلاد بشكل جماعي منذ عام 2020، بسبب ضعف الرواتب.

وقد اعترفت وزيرة الصحة السابقة سيلفي نزيمانا بهذه الظاهرة خلال جلسة أمام الجمعية الوطنية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضحت الوزيرة أنه بناء على مسح شمل 80 مستشفى، أن نحو 130 طبيبا غادروا البلاد منذ عام 2020، وهو العام الذي شهد أيضا تفشي جائحة "كوفيد-19".

مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح يصعد ضد طارق عفاش في ساحل تعز
  • فيديو جديد يوثق لحظة استهداف حسن نصر الله
  • قوات «الساحل الغربي» تواصل اجتثاث أوكار الظلام.. ضبط وكرٍ للفساد بمدرسة في العجيلات
  • بعمق 10 كم.. مدبولي يوجه بتكليف مكتب استشاري لتخطيط الساحل الشمالي الغربي
  • "مدبولي" يستعرض موقف أعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي مع عدد من المستثمرين
  • خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي على طاولة رئيس الوزراء ووزير الإسكان
  • مدبولي يستعرض موقف أعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي مع عدد من المستثمرين
  • رئيس الوزراء يستعرض موقف أعمال التنمية بالساحل الشمالي الغربي مع عدد من المستثمرين السياحيين
  • حملة اعتقالات لأطباء بورونديين استقالوا احتجاجا على الأجور
  • المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تعالج مشاكل المواطنين في «العجيلات»