سخرية وانتقادات واسعة عقب حديث قيس سعيد عن خطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
حذر الرئيس التونسي قيس سعيد من مخاطر الذكاء الاصطناعي، واعتبر أن هذا النوع من التكنولوجيا "في جوهره "اغتيال للفكر البشري"، وذلك خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بيوم العلم في قصر قرطاج.
وقال سعيد إنه "ليس من قبيل الصدفة أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد صرّح بأن الاستخدامات الضارة للذكاء الاصطناعي لأغراض إرهابية أو إجرامية، يمكن أن تتسبب في مستويات مرعبة من العنف، والدمار النفسي العميق، والضرر النفسي العميق على نطاق يفوق التصور".
#قيس_سعيد يعتبر الذكاء الاصطناعي "اغتيالاً للفكر البشري" و"خطرًا داهمًا يهدد الإنسانية" pic.twitter.com/JXMadBFqPp — Wejdene Bouabdallah ???? (@tounsiahourra) August 11, 2023
وأضاف أن تصريح غوتيريش "يزيل اللثام عن خطر الذكاء الاصطناعي الداعم والذي يهدد الإنسانية جمعاء"، كما اعتبر هذا النوع من الذكاء "من صنف الأسلحة ذاتية التشغيل والطائرات دون طيار يوجهها مركز واحد للقيادة".
وكان أمين عام الأمم المتحدة، عبر عن قلقه من التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والأسلحة النووية والتكنولوجيا الحيوية والعصبية والروبوتات.
كما أشار إلى أن هجمات إلكترونية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعطل البنية التحتية الحيوية للأمم المتحدة، وعملياتها لحفظ السلام.
وتباينت الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحات سعيد بشأن الذكاء الاصطناعي بين ساخر وناقد، حيث قال حساب يحمل اسم المهدي بن حميدة على موقع "إكس" (تويتر سابقا): "أنا متأكد أن هذا الخطاب كتبه هو بنفسه (سعيد) ولم يستشر فيه أحدا لا مستشاريه ولا أخصائيين في هذا المجال".
مضيفا أن الذكاء الاصطناعي وسيلة تقنية كغيرها من الوسائل مثل الانترنت يمكن استعمالها في الحين كما يمكن استعمالها في الرديء والسيىء، بحسب تعبيره.
إنا متأكد ان هذا الخطاب كتبه هو بنفسه ولم يستشر فيه أحدا لا مستشاريه ولا اخصائيين في هذا المجال، فالذكاء الاصطناعي وسيلة تقنية كغيرها من الوسائل مثل الانترنت يمكن استعمالها في الحين كما يمكن استعمالها في الرديء والسيء… وهو تقنية يجب امتلاكها كسلاح قوة في العصر الحديث، من تخلف… — المهدي بنحميدة ???????? لا اله إلا الله محمد رسول الله (@mbhamida1967) August 10, 2023
وتساءل مغرد آخر عن علاقة قيس السعيد بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وقال: لقد ساهم في موت المهاجرين الأبرياء إرضاء للغرب الحاقد على المستضعفين.
ومن جانبه، كتب عبد الوهاب الهاني رئيس "حزب المجد" عبر فيسبوك: "الذكاء الاصطناعي في حد ذاته ليس خطرا داهما ولا شرا مطلقا ولا اغتيالا للعقل البشري، كما انساق إلى ذلك رئيس الجمهورية، باستسهال خطابي، في موكب يوم العلم المتأخر هذه السنة".
وأشار الهاني إلى أن هذا الذكاء "أداة بيد الذكاء البشري، يمكن توظيفه لفائدة الخير وسعادة الإنسانية وتقدمها ورفاهها، كما يمكن توظيفه للشر ولتدمير الإنسانية".
واتسم التفاعل مع تصريحات سعيد ببعض السخرية أيضا، إذ اقترح ناشط في فيسبوك على الرئيس التونسي إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن قائمة المتورطين في التآمر على أمن الدولة.
و ما علاقة قيس سعيد هذا بالشرية أصلا او تكنولوجيا الذكاءالاصطناعي؟
لقد ساهم في موت المهاجرين الأبرياء إرضاء للغرب الحاقد على المستضعفين في مشارق الأرض و مغاربها.
أفٍّ ل قيس سعيد هذا... — ABU-ELHASSAN ELHASSANI (@NasreldineY) August 10, 2023
ترجمة لخطاب قيس سعيد عن الذكاء الاصطناعي. ???? pic.twitter.com/7Si9uDkJqM — عمر ????????⛏️???????????????? (@RhoumaAmor) August 11, 2023
تونس لم تعد بلدا لا تعليم ولا قضاء ولا شيئ بهذه البلاد تونس ليست وطنانا ولا جمهورية قوموا بإصلاحها ثم تحدثوا عن الذكاء الإصطناعي للدول المتحضر ليست للفقراء أمثال تونس وفر الأكل ثم تحدث — Kim Hiang (@HiangKim74606) August 10, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات التونسي قيس سعيد الذكاء الاصطناعي تونس الذكاء الاصطناعي قيس سعيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی قیس سعید
إقرأ أيضاً:
أول معلمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تبدأ مهامها في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – بدأت “أدا”، أول معلمة روبوتية مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي في تركيا، في إرشاد الطلاب وأولياء الأمور في كل من الدروس والأداء الوظيفي.
بدأت ”أدا“ أول روبوت معلم بالذكاء الاصطناعي شبيهة بالإنسان في تركيا، تقديم التعليم في باليكسير.
وتساعد ”أدا“ الطلاب من خلال حضور الدروس في المؤسسة التعليمية، كما تقدم الإرشاد لأولياء الأمور.
وتكشف آدا التي تصف مهن المستقبل بقولها ”أنا أول معلمة ذكاء اصطناعي في العالم“، عن قوة التكنولوجيا في مجال التعليم.
وبينما يقوم الروبوت ”أدا“، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بدور فعال في الفصول الدراسية بقدراته التعليمية، فإنه يوفر أيضًا التحفيز للطلاب.
ولا تتفاعل آدا، التي تحضر الفصول الدراسية مع الطلاب في مؤسسة تعليمية في باليكسير، فقط من الناحية الأكاديمية ولكن أيضًا من الناحية الاجتماعية.
لا يكتفي الروبوت آدا بإلقاء المحاضرات على الطلاب فحسب، بل يتحاور معهم ويجيب على أسئلتهم.
ولا تحل أدا محل المعلمين فحسب، بل تقدم الدعم لهم أيضًا. تقوم أدا، التي تقدم معلومات عن الأدب الشعبي للطلاب في درس الأدب، بتلوين جو الفصل الدراسي من خلال الإجابة عن الأسئلة الفردية.
ويشعر الطلاب بالرضا الشديد عن أسلوب الروبوت الدافئ وأسلوبه في نقل المعلومات. يقول مراد إركول، أحد مؤسسي دورة التعليم الخاص لكبار الشخصيات، ”لقد جعلت آدا عملية تعليم طلابنا أكثر متعة.
Tags: أنقرةالروبوتالعدالة والتنميةتركيا